“الهاكا” تَكْشِف عن التطور الذي عرفه المشهد الإذاعي المغربي على مدى 15 سنة من التحرير
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

“الهاكا” تَكْشِف عن التطور الذي عرفه المشهد الإذاعي المغربي على مدى 15 سنة من التحرير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “الهاكا” تَكْشِف عن التطور الذي عرفه المشهد الإذاعي المغربي على مدى 15 سنة من التحرير

اليوم العالمي للإذاعة
الرباط ـ المغرب اليوم

تقاسمت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، في بلاغ لها، بعض الملاحظات مع الرأي العام، تتعلق بالتطور الذي عرفه المشهد الإذاعي الوطني على مدى 15 سنة من التحرير، في الوقت الذي يجري فيه المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، سلسلة مداولات لتجديد التراخيص لعدد من الإذاعات الخاصة.

وأوضحت الهيئة إذا كان الدور الأساسي للخدمة العمومية للاتصال السمعي البصري في بناء منظومة إعلامية وطنية فعالة يبدو بديهيا للجميع، فإن القيمة المضافة للعرض السمعي البصري الخاص لاتزال ربما في حاجة إلى تعريف أكبر واستيعاب أدق.

وأضاف البلاغ، أن “يبدو من البديهي أيضا بالنظر لخصوصيات وتطور منظومتنا الإعلامية، أن وضعية الإذاعات الخاصة تتيح بشكل أفضل مساءلة وإبراز تجربة تحرير الاتصال السمعي البصري كقرار سياسي استراتيجي أتى في سياق التحول الديموقراطي للبلاد. فالإذاعة الخاصة تشكل في الواقع العنوان الأبرز للمشهد السمعي البصري الوطني في زمن التحرير”.

وأشار البلاغ، إلى أنه “منذ سنة 2006، تاريخ منح التراخيص الأولى، أضحى للإذاعات الخاصة حضور معتبر في الحياة اليومية للمغاربة ولكل المقيمين في البلاد، كما نسجت هذه الإذاعات رباطا متينا، عبر الأنترنيت، مع فئات واسعة من مغاربة العالم، بسماتهم المتعددة”، مؤكدا أنه”على مدى 15 سنة من التحرير، انبثق مشهد إذاعي جديد ومتنوع، برهن على دينامية كبيرة وصمود متميز، وإن كان وعينا ومسؤوليتنا الجماعيين يفرضان علينا الإقرار بأن هامش الإبداع والتجويد والتجديد في هذا المجال، لا يزال فسيحا”.

عرض إذاعي إف.إم في تطور

إلى حدود نهاية سنة 2021، يضم العرض الإذاعي الوطني الخاص 20 خدمة إذاعية تبث بالتشكيل الترددي إف إم مقدمة من طرف 13 متعهدا، من بينها 7 إذاعات ذات تغطية وطنية، 4 إذاعات ذات تغطية متعددة الجهات، (2) شبكتان من 8 إذاعات جهوية، (1) إذاعة تغطي مجموعة من المدن، بالإضافة إلى باقة من 11 إذاعة تبث على الأنترنيت.
تتكامل هذه الخدمات الخاصة التي تقدم عروضا برامجية متنوعة: مجتمع، أخبار، موسيقى، رياضة، اقتصاد، ثقافة، فلاحة، فن العيش، إلخ، مع خدمات القطاع العمومي التي تشمل  5 إذاعات ذات تغطية وطنية و11 إذاعة ذات تغطية جهوية.

على مستوى الولوج إلى الإذاعة، طرأت تغيرات كثيرة على حياة المواطن المغربي المستخدم لوسائل الإعلام منذ إنهاء احتكار الدولة للبث الإذاعي والتلفزي وتحرير القطاع. فاليوم، وعلى امتداد أكثر من 80 بالمائة من مجموع التراب الوطني، يتاح للمستمعين الاختيار ما بين 11 و20 خدمة إذاعية عمومية وخاصة تبث بالتشكيل الترددي إف.إم. ويمكن أن يصل العرض الإذاعي في المناطق الأخرى الأقل تغطية، إلى 10 خدمات.

ولضمان استفادة مجموع المواطنين من تحرير قطاع الاتصال السمعي البصري، تعرف التغطية المجالية لشبكات بث الخدمات الإذاعية توسيعا مستمرا بفضل مجهودات القطب العمومي والمتعهدين الخواص. من جهة أخرى، يمكن التعاون النشط بين الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات من تأمين تدبير ناجع وفعال للطيف الترددي الوطني الضروري والميسر لعملية التوسيع هذه.

بفضل انخراط المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري ومجهودات المتعهدين، تم إحراز تقدم ملحوظ على مستوى الإنصاف الترابي للتغطية الإذاعية الخاصة. فبين سنتي 2007 و2021، عينت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري ما مجموعه 491 ترددا لبث الخدمات الإذاعية الخاصة.

ومن خلال تتبعها للبرامج الإذاعية، تعاين الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري بانتظام إسهام الإذاعات الخاصة في مهام الخدمة العمومية. فمشاركة هذه الإذاعات في المجهود الوطني للتواصل العمومي في التصدي لتفشي كوفيد 19، مثال من بين أمثلة أخرى بهذا الخصوص. كما أبرز تتبع المواكبة الإعلامية للانتخابات العامة المنظمة ببلادنا يوم 08 شتنبر 2021، دور الإذاعات الخاصة في تعزيز التعبير التعددي للآراء.

القرب من المواطنين

نجحت الإذاعات الخاصة المغربية في بناء رباط نوعي وعلاقة قرب مع المواطنين، متيحة المجال للتعبير عن كل أشكال التنوع: اللغوي، المجالي، التراثي، الاجتماعي، الثقافي. إلخ.

حيث مكنت، على سبيل المثال، التزاماتها الخاصة بالنهوض بالإنتاج والتعبيرات الثقافية كما تحددها دفاتر تحملاتها، من الإسهام في تنشيط دورة الصناعة الموسيقية الوطنية، ومواكبة بروز مواهب فنية جديدة وانبثاق تيارات موسيقية مجددة ومتماهية مع انتظارات الشباب.
إلا أنه، وبالرغم من كل هذه المكاسب والإنجازات المحققة لفائدة المجتمع والمواطن، لاتزال هناك عوائق عدة أمام تطور العرض الإذاعي الخاص. كما أن الصعوبات الاقتصادية الإضافية الناجمة عن الأزمة الوبائية أعادت الكشف عن نقط الهشاشة العديدة لقطاع الإذاعة الخاصة.

استعجالية التلاؤم والتطور

تدعو الظرفية الاقتصادية الدقيقة التي يمر منها القطاع حاليا إلى تأهيل مهني طموح وإرساء السلطات العمومية لرؤية على المدى القصير والمتوسط والبعيد، لمواكبة التحول الرقمي للمقاولات في علاقتها بالقطاع برمته وتأهيل نموذجها الاقتصادي.

هذه المواكبة العمومية التي هي بالضرورة جزء من مجهود بناء منظومة إعلامية مغربية مؤهلة وتنافسية، هي أيضا عامل استدامة للضمانات الأساسية لممارسة حرية المقاولة وفعلية الحرية التحريرية بالنسبة لهذه الإذاعات التي يستمع لها ثلثا المواطنين المغاربة حسب أرقام 2021 الصادرة عن المركز البيمهني لقياس نسب الاستماع للإذاعة. إنها الضمانة الأفضل التي يمكن منحها للإذاعات الحالية والآتية، علما أن تحرير الاتصال السمعي البصري خيار ديموقراطي لا رجعة فيه.

في سوق إشهاري مرشح لأن يصبح تحت سطوة المنصات الرقمية الشمولية، بلغ النموذج الاقتصادي للإذاعة المستند أساسا إلى موارد الإعلانات، حدوده، وأضحى ملزما باعتماد تلاؤم عاجل مع تحول أنماط استهلاك الإعلام ومع المنافسة القوية لصيغ الإنتاج الرقمية.

رهان كسب الثقة والارتقاء بأخلاقيات الممارسة المهنية

من وجهة نظر الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري كهيأة تقنين مستقلة، لا يتوقف تطوير قطاع الإذاعة الخاصة فقط على الروافع المالية والاقتصادية والمقاولاتية التي يتعين وضعها أو إصلاحها. فتقوية الثقة في أخلاقيات الممارسة المهنية للإذاعة وتعزيز صحافة الجودة هي أيضا روافع أساسية لتمتين الرباط مع المواطن، لاسيما وأن سؤال الثقة والموثوقية أصبح رهانا ضاغطا في سياق تواصل رقمي شمولي مهيمن وغير مقنن.

انطلاقا من هذا المنظور، يحرص المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري على الدعوة دائما، من خلال قراراته المعيارية وكذا التوصيات الصادرة عنه، إلى تقوية ممارسات الضبط الذاتي داخل هيئات التحرير. ففضلا عن كل الإجراءات المتخذة من طرف المتعهدين في هذا المضمار، لاتزال هناك حاجة إلى تدابير أخرى يتيح اعتمادها تقوية اليقظة المهنية وضمان احترام حق المواطن-المستمع في مضمون إعلامي موثوق وذي جودة.
 
الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري التي تسعد بعلاقات الثقة والتفاعل الإيجابي التي تربطها بمجموع متعهدي الاتصال السمعي البصري العموميين والخواص، تغتنم مناسبة الاحتفاء العالمي بالإذاعة كوسيلة إعلامية للأمس والغد، لتجدد التأكيد على التزامها بالفعل التشاركي لبناء مشهد إعلامي مغربي مواطن له من الوسائل والقدرات ما يؤهله للاضطلاع على النحو الأكمل بدوره. مشهد إعلامي قادر على أن يكون قوة دافعة في إطار اقتصاد حقيقي للتواصل والإبداع خدمة للتماسك الاجتماعي للبلاد وحضورها الثقافي وإشعاعها الدولي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

“الهيئة العليا للاتصال” توضح وضع التغطية الإعلامية للانتخابات في المغرب

 

لطيفة أخرباش تؤكد أن حضور المرأة المغربية في النشرات والبرامج الإخبارية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الهاكا” تَكْشِف عن التطور الذي عرفه المشهد الإذاعي المغربي على مدى 15 سنة من التحرير “الهاكا” تَكْشِف عن التطور الذي عرفه المشهد الإذاعي المغربي على مدى 15 سنة من التحرير



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib