الحياة لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم
آخر تحديث GMT 20:00:45
المغرب اليوم -

الأزمة المالية تؤدي إلى إقفال مكاتبها حول العالم كغيرها من الصحف الورقية

"الحياة" لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صحيفة "الحياة"
بيروت - المغرب اليوم

لم يبقَ لـ صحيفة "الحياة" الصادرة عن "دار الحياة" الا طبعتها السعودية، بعدما فقدت طبعاتها حول العالم عدداً تلو آخر، فبقي العدد السعودي الوحيد واليتيم الذي يصدر حالياً عن الدار الذي كان في وقت طويل منبراً للصحافة الورقية العربية والعالمية. فخلال فترة لم تتعدّ العامين، توقّفت الجريدة اليومية عن الصدور في غالبية الدول، لسبب واحد هو الأزمة المالية التي ضربتها وأدّت إلى إقفال مكاتبها حول العالم، مثلها مثل كثير من الصحف الورقية العربية التي غابت عن أيدي القراء، كما حصل في لبنان مثلاً حيث أغلقت عدة صحف مكاتبها وعجزت عن دفع تعويضات العاملين فيها وأبرزها صحيفة "السفير" ذائعة السيط.

 ففي لندن حيث كان المقرّ كبيراً، أغلقت "الحياة" أبوابها قبل عام تقريباً، وصرفت موظفيها الذين واكبوا إنطلاقتها في التسعينيات من القرن الماضي. في المقابل، لم يمكن وضع المكتب في وسط بيروت أفضل. فأواخر عام 2017 تبلغ الموظفون في مكتب لبنان قرار إغلاقه في حزيران/يوينو الماضي، وبالتالي حجب طبعة بيروت الورقية عن الصدور. أكثر من 60 موظفاً تمّ الاستغناء عنهم، لتبقى الصحيفة تتعاون مع مستكتبين من منازلهم. لكن التعاون لم يستمرّ أكثر من خمسة أشهر، ليعلن المستكتبون إضراباً مفتوحاً قبل أكثر من عشرة أيام، فيتوقّف كلّياً "مكتب بيروت" عن تزويد "مكتب دبي" بالمحتوى الاعلامي.

كذلك أصيب مكتب الامارات العربية المتحدة بالأزمة نفسها الاسبوع الماضي. فالمكتب الذي يصدر الطبعة الدولية وتوزّع في بعض الدول، توقف أيضاً عن العمل بسبب إضراب الموظفين جراء تأخير مستحقاتهم المالية لثلاثة أشهر متتالية. إستغلت إدارة "الحياة" تلك الخطوة لتحجب الطبعة الدولية عن الصدور، وبالتالي ذهبت حقوق الموظفين مهبّ الريح. ووسط حالة ضبابية عن كيفية دفع مستحقات الموظفين في دبي، فقد لحقت الطبعة الدولية بمصير زميلتيها في بيروت ولندن، وتبقى "الحياة" تصدر الطبعة السعودية فقط.

ولهذا، يصبّ القائمون على الصحيفة جلّ إهتمامهم على النسخة السعودية التي تصدرها مجموعة إعلاميين، يُقال إنهم يعملون في وحدة سكنية في الرياض، وليس في مكتب موحّد. ويفسر البعض البقاء على "الحياة" السعودية بأنها تصدر "لإعتبارات خاصة"، فهي باقية في الرياض لأنه بالإمكان تمويلها من السلطات السعودية، مع إصرار واضح على بقائها في هذه الفترة وعدم الاهتمام بتصريف أعمال المسكتبين الاعلاميين في بيروت ودبي. كما يُحكى في الكواليس، عن نقل عدد من الموظفين من مكتب دبي الى الرياض للإشراف على إصدار الطبعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم الحياة لم يبقَ منها إلا طبعتها السعودية وموظفو بيروت يطالبون بمتأخراتهم



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:34 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة
المغرب اليوم - فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد

GMT 16:25 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تكشف خطتها بعد نهاية ويندوز 10
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib