بعد خسارات مالية فادحة  قناة كا بي سي الجزائرية تتّجه للاتّجاه
آخر تحديث GMT 06:57:26
المغرب اليوم -

اجتماع عام للشركاء في المؤسسة بغية تقرير مصيرها

بعد خسارات مالية فادحة قناة "كا بي سي" الجزائرية تتّجه للاتّجاه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد خسارات مالية فادحة  قناة

قناة "كا بي سي" الجزائرية
الجزائر – ربيعة خريس

يعقد الشركاء في مؤسسة الخبر المالكة لقناة "كا بي سي" الجزائرية، اجتماعًا عامًا يوم الخميس المقبل للفصل في مصير القناة التّي تواجه ضائقة مالية كبيرة بسبب ارتفاع حجم الديون، وقالت مصادر من القناة في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" إنّ الشركاء يتجهون للإعلان رسميًا عن توقيفها، حيث بعد مرور ثلاث سنوات من إنشائها لم تحقّق قناة "كا بي سي" الجزائرية أيّ أرباح، وهي تعاني من عجز كبير لم يمكّنها من التعامل مع الديون الكثيرة الناجمة عن قروض بنكية كانت تلجأ إليها القناة لتسديد أجور العاملين وغيرها من المستحقات المادية، إضافة إلى هذا مطالبة رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب الذّي يعتبر رمزًا من رموز النفوذ الإعلامي في الجزائر، باستعادة أمواله التّي ضخها في القناة بعد شرائها إلّا أنّ صفقة الشركة تمّ إبطالها من طرف القضاء الجزائري لمخالفتها قانون الإعلام، وتقدّر قيمة الصفقة بـ406 مليار سنتيم.

واضطرت إدارة القناة إلى توقيف توظيف الصحفيين والعمّال الجدد، بسبب الضائقة المالية الكبيرة التي تمرّ بها، منذ ما يزيد عن 3 سنوات، ونظّم عدد من العاملين وموظّفي قناة "كا بي سي" الجزائرية وقفة احتجاجية في ساحة مقرّ القناة الكائن في ضاحية العاشور في محافظة الجزائر العاصمة بسبب التأخر في الحصول على رواتبهم خلال الأشهر الماضية وطالب المحتجون من صحفيين وتقنيين وسائقين من الإدارة بتسوية أوضاعهم وإيجاد حل لمشكلتهم في أقرب الوقت.

وتختصر المشاكل المالية التّي تتخبط فيها قناة "كا بي سي" وضعية الإعلام الجزائري الذي يدفع اليوم كغيره فاتورة الأزمة الاقتصادية والمالية التّي تمر بها البلاد، وتصاعدت مشاكل هذا القطاع في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ بسبب شحّ الإعلان الحكومي في ظلّ إصرار بعض المؤسسات الرسمية على التحكّم في سوق الإعلان والهيمنة على الصحف، وتناضل صحف مطبوعة في الجزائر من أجل الاستمرار والبقاء تفاديًا لإعلان الإفلاس وإغلاق أبوابها وتسريح العشرات من الصحفيين والعاملين، بسبب شحّ الموارد المالية جراء تراجع الإعلان الحكومي، وتفاقمت هذه الظاهرة خلال فترة وزير الإعلام السابق حميد قرين، الذي عرف في الساحة الإعلامية الجزائرية بأسلوبه القمعي ضد الصحافة المكتوبة في الجزائر، خاصة تلك التّي لا تسير على خطى الحكومة الجزائرية ولا تتبنى خياراته، وشكّل إبعاد قرين متنفّس حقيقي للساحة الإعلامية وفرحة إعلامية معلنة, بسبب سعيه لتركيع الصحافة المناوئة لخيارات الحكومة والسلطة الجزائرية معًا، ويواجه خلفه وزير الإعلام الجديد جمال كعوان تركة ثقيلة وتحدّيات كبيرة  أبرزها وضع حدّ للفوضى التّي تشهدها وكالة النشر والإعلان وطريقة توزيع الإعلان الحكومي على 150 صحيف
ة جزائرية تزخر فيها الساحة الإعلامية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد خسارات مالية فادحة  قناة كا بي سي الجزائرية تتّجه للاتّجاه بعد خسارات مالية فادحة  قناة كا بي سي الجزائرية تتّجه للاتّجاه



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة

GMT 01:25 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

توقيف 4 أشخاص داخل قاعة للرياضة خرقوا حالة الطوارى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib