الإعلام السوريّ الرسميّ بشقَّيْه ينتهج سياسة إهمال مشاكل المواطن العاديِّ وهمومه
آخر تحديث GMT 21:44:36
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

إعلام المعارضة يخطِّط لإيجاد هويَّته وإعلام النظام يعتمد نهج المراجعة لسياساته

الإعلام السوريّ الرسميّ بشقَّيْه ينتهج سياسة إهمال مشاكل المواطن العاديِّ وهمومه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام السوريّ الرسميّ بشقَّيْه ينتهج سياسة إهمال مشاكل المواطن العاديِّ وهمومه

الإعلام السوريّ الرسميّ بشقَّيْه ينتهج سياسة إهمال مشاكل المواطن العاديِّ وهمومه
دمشق – جورج الشامي

دمشق – جورج الشامي انتهج الإعلام السوري الرسمي، بشقيه الحكومي والخاص، سياسة الابتعاد عن مشاكل المواطن العادي وهمومه، ولم يحمل العام 2013 جديدًا على مستوى الخطاب الذي جاء كالعادة "مكرورًا ومفرغًا من محتواه"، ولم يقترب بتغطياته من أي قضايا حياتية أو فكرية أو اجتماعية أو وجودية، وظل يدور في فلك المؤامرة الكونية والإرهاب الممنهج والتكفيريين والدول الداعمة لهم، والممانعة والمقاومة" ، وغيرها من القضايا التي أصبحت أساس كل التغطيات والمتابعات والبرامج.وضمن هذه الظروف تلوح في الأفق ملامح تغيير، قد تحمل الجديد في تعاطي الإعلام الرسمي السوري مع الأحداث الجارية ومع مشاكل المجتمع وتطلعاته وحاجاته، وذلك وفقًا للمعطيات الموجودة، وإن كان الحكم على ذلك مبكرًا.وقد يكون لقناة "العروبة" الفضائية التابعة للهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون التي بدأ بثها أخيرًا دور في ذلك، أو على الأقل هذا ما يأمل به المشاهد السوري، فالقناة الوليدة التي أعلن عنها بداية العام، لم تنطلق إلا قبل أيام في بثها التجريبي، وسيكون مطلع 2014 بداية انطلاقتها الفعلية في الفضاء العربي، ووفق العاملين فيها، فإن القناة تسعى لتقديم "صورة جديدة للإعلام السوري، حيث تحل مكان الفضائية السورية، وتكون صوت المواطن السوري ونصيره".
وعلى الرغم من أن هذا التوصيف هو المطلوب يبقى الأداء على أرض الواقع هو الأساس، لذلك يصعب الحكم من الآن على هذه القناة.ولكن في الشكل العام فإن الإعلام الرسمي السوري بما فيه من قنوات (الفضائية والإخبارية وسما) في حاجة إلى إعادة نظر حقيقية، ووقفة مطوَّلة، للأداء المتواضع، ليس فقط خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ولكن لأكثر من عقد من الزمن، وما زال المواطن السوري حتى الآن يتندر بمقولة "كيف نصدق هذا الإعلام الذي يكذب حتى في النشرة الجوية".
وفي المقابل، فإن حال إعلام المعارضة ليس بأفضل من نظيره الحكومي، وإن كان هذا الإعلام وليد السنوات الثلاث الماضية، فإنه إلى الآن لم يجد هوية خاصة به، ويتخبّط بين الأيديولوجيات والأفكار والاتجاهات، وضاعت هويته التي لم تصل الى طور النشوء بعد.
وفي العام 2013 لم تكن المحاولات الفردية لهذا الإعلام "المعارض" بالكافية، وإذا كان تليفزيون "أورينت" الأفضل على مستوى التغطية وعدم الانحياز، فإن القنوات الأخرى مثل "سورية الغد" و "السوري الحر" و "دير الزور"، وغيرها من القنوات المعارضة التي تكاثرت في شكل كبير أخيراً، تاهت بين تقديم أفكارها وطروحاتها، وبين غياب التمويل ونقص القدرات الفنية والتقنية، وبالمحصلة مازالت الهوية الخاصة بهذا الإعلام مفقودة. وهنا جوهر القضية، ذلك ان امتلاك هوية خاصة للقناة التلفزيونية كما يحدث مع القنوات العربية والعالمية الكبيرة، يساهم في ترسيخ جمهور نوعي ومتابع دائم، ويعطي الفضائية دورًا إيجابيًا في نشر ثقافة ما أو فكر ما، وهو ما بدأ بعض هذه الفضائيات في الانتباه إليه، كما حدث أخيرًا مع قناة "سورية الغد" التي بدأت تبحث عن هويتها، والأمر ينطبق على قناة "سورية 18 آذار"، وقد يحمل عام 2014 الجديد على هذا المستوى، فالمشاهد السوري الذي يتابع الإعلام المعارض لم يستطع الانتماء إلى أي من هذه القنوات، بل تحول في غالبيته إلى قنوات "الجزيرة" أو "العربية" أو "بي بي سي" أو غيرها من القنوات العربية والعالمية، لمتابعة أحداث سورية السياسية والاجتماعية والثقافية وحتى الفنية، في حين ترك هذا المشاهد قنوات المعارضة تسبح وحدها من دون هوية أو فكر يقودها.
ولم تحمل القنوات الفضائية الرسمية والمعارضة «السورية" في عام مضى الجديد، ولكن قـد يحمل العــام المقبـل تحولاً إيجابيًا على المستوى الإعلامي والفــــــكري، فهل ستتحقــق التوقعات، أم أنّ الحال ستبقى، وسيبقى كل من الإعلامَيْن يسبح في فلكه الخاص، من دون أن يقترب من المشاهد ويحاكي تطلعاته وطموحاته وحاجاته؟
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام السوريّ الرسميّ بشقَّيْه ينتهج سياسة إهمال مشاكل المواطن العاديِّ وهمومه الإعلام السوريّ الرسميّ بشقَّيْه ينتهج سياسة إهمال مشاكل المواطن العاديِّ وهمومه



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib