الإعلام السوري الحكومي يشن هجومًا حادًا بحق الراهبات المحررات ويتهمهنّ بالعمالة
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

المُحتوى العدائي التخوني كان الطاغي على الخطاب الصادر من قناة "سما"

الإعلام السوري الحكومي يشن هجومًا حادًا بحق الراهبات المحررات ويتهمهنّ بالعمالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام السوري الحكومي يشن هجومًا حادًا بحق الراهبات المحررات ويتهمهنّ بالعمالة

قناةسماالسورية
دمشق – جورج الشامي

دمشق – جورج الشامي شنّ الإعلام السوري الحكومي موجة من النقد اللاذع بحق الراهبات المحررات وصل إلى مستوى التخوين والاتهام بالعمالة، لمجرد إبداء شكرهن لـ"جبهة النصر"، المعارضة للحكومة السوريّة، وكذلك قطر.  بدأت قناة "سما" السوري، شبه الحكوميّة، نشرتها الإخبارية، الاثنين، مهاجمةً راهبات معلولا، وتصريحاتهن الإيجابية بشأن "جبهة النصرة" وقطر، مستخدمة مقدمة منمقمة فيها الكثير من أحكام القيمة، وتوزيع شهادات الوطنية، في أسلوب مسرحي استعراضي، تحت عنوان "حين لا يفصل بين الوطنية والخيانة أكثر من تصريح"، جامعةً بين المقدمات المًعتادة من بعض القنوات اللبنانية ذات التوجه العقائدي، وبين جمل الإعلامي السوري الكبير فيصل القاسم.
ورغم أن المذيعة السوريّة أخطأت أكثر من مرة في تشكيل بعض الكلمات، وفي لفظ كلمات أخرى، فإن المحتوى العدائي التخوني، كان هو الطاغي على الخطاب التلفزيون لقناة "سما".
واعتبرت القناة نسيان إحدى الراهبات "ويقصد هنا من تلكم منهن للإعلام" لتضحيات الجيش السوري، ودماء شهداء، يندرج في خانة الخيانة، أو على الأقل الانحراف على الوطن، وتابعت أنّ "موقف أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه صادم، موجع، حين تقول من نذرت نفسها لخدمة الرب، ما لا يقوله أبناء سورية، ما قالته تلك الراهبة في ثلاثة جمل، شكر قطر، والدفاع عن المسلحين، ومدى إنسانيتهم، تصريح لا مسؤول، ولا مقبول، ولا وطني، بل ويرقى إلى مستوى وصمة العار".
الهجوم على راهبة معلولا، بهذه الطريقة، لم يكن مستغرباً على قنوات الإعلام الحكومي في سوريّة، الذي اعتاد ذم من يختلف معه بالرأي ومدح من يشاركه آراءه. ولكن الملفت في هذا الهجوم، وللمرة الأولى تعرض الإعلام السوري لأحد رموز الطائفة المسيحيّة بهذه الطريقة المباشرة، المليئة بالكراهية، والحقد، لمجرد تأكيد إحدى الراهبات أنهن لم يتعرضن لإساءة أو تنكيل وتشكر من ساهم في تحريرهن، ويعكس هذا الهجوم حجم الغضب الذي يستحوذ على الإعلام السوري وحكومة دمشق، في كل مرة يظهر أحد ما على شاشات الإعلام، ليكذب رواياته السينمائيّة، عن مؤامرة كونية تحاك ضده، وعن "تكفيريين إرهابيين" يقطعون الرؤوس ويأكلون القلوب ويشقون الصدور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام السوري الحكومي يشن هجومًا حادًا بحق الراهبات المحررات ويتهمهنّ بالعمالة الإعلام السوري الحكومي يشن هجومًا حادًا بحق الراهبات المحررات ويتهمهنّ بالعمالة



GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib