الجمعية المغربية لحقوق المشاهد تنتقد فشل الإعلام العمومي والقيمين عليه
آخر تحديث GMT 00:42:43
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

قنوات تغلِّب سخافة برامج اللعب والترفيه على حساب التوعية والتثقيف

الجمعية المغربية لحقوق المشاهد تنتقد فشل الإعلام العمومي والقيمين عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجمعية المغربية لحقوق المشاهد تنتقد فشل الإعلام العمومي والقيمين عليه

الجمعية المغربية لحقوق المشاهد
الرباط: عبد الرحيم لحبيب

قرَّرت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، تقديم عريضة استنكارية لجمع التوقيعات، تندِّد بـ"الوضع المزري، الذي وصل إليه الإعلام العمومي، في ظل غياب سياسة إعلامية مواطنة، تلتزم بمبادئ الخدمة العمومية، و تحترم قيم المجتمع المغربي، على مشارف نهاية الولاية التشريعية للحكومة الحالية"، مشددة على أن "معاناة القطاع السمعي البصري العمومي و الخاص على حد سواء، مردها الى استمرار عقلية الريع و الهيمنة و التحكم".
 
و أوضح عبد العالي تركيت رئيس الجمعية المغربية لحقوق المشاهد،خلال الندوة الصحفية التي عقدها أعضاء مكتبها التنفيذي، الخميس23 يونيو/حزيران الجاري في مقر النقابة الوطنية للصحافة، حول "برامج رمضان... مدخل لتقييم تجربة دفاتر التحملات"، فشل التجربة الحكومية في التعاطي مع ملف الإعلام العمومي، كقطاع استراتيجي، له دوره الأساسي في تحقيق التنمية الشاملة، و يكون أكثر انفتاحا على قضايا المواطن و همومه، و بما يخدم المصالح الكبرى للوطن.
 
وعبر رئيس الجمعية عن التذمر، من تكرار كابوس الرداءة، و الاستهتار بالمشاهد المغربي، مؤكدا أن تجربة أربع سنوات عن ضجة دفاتر التحملات، لم تخلف سوى ممارسات تحتال على الإجراءات و المساطر، و تشرعن التسيب و الفساد، و تشجع على  تبذير ميزانيات ضخمة،على إنتاج لا يعترف حتى بوجود كائن مخلوق اسمه المشاهد المغربي، داعيا كل القوى الفاعلة في المجتمع، و في مقدمتها نساء و رجال الإعلام الوطني بكل أشكاله، للمساهمة الجادة و المسؤولة للوقوف في وجه، هذا المنحى الخطير، الذي يتهدد مبادئ الخدمة العمومية، و حرية الرأي، و الحق في الخبر، و دون احترام لأخلاقيات و معايير  المهنية و الجودة.
 
و خلص التقييم الى استشراء مظاهر الفساد الإداري و المالي كالسرطان في القناتين العموميتين، جسده السباق المحموم مع الزمن و الفرص  لدى المسؤولين، كلما حل شهر رمضان، من أجل الاغتناء الفاحش، من وراء إنتاجات و برامج بلا ذوق و لا طعم و بروائح تزكم الأنوف، جعلت من المشاهد  الحلقة الأضعف و الطرف غير المفكر فيه في قضايا الإنتاج و الإبداع و البرمجة. موضحا أنه في الوقت الذي ترصد فيه أموال ضخمة للعملية الإبداعية،  يجد المشاهد نفسه أمام هزالة ما يعرض عليه من أعمال لتبرير هذا الإنفاق المشبوه
و جدَّدت الجمعية استغرابها لأساليب المماطلة و  التلكؤ التي تعامل بها الوزير الوصي على القطاع  مع مشروعها لإخراج المرصد الوطني الى حيز الوجود، على الرغم من إبرام الطرفين لاتفاق في هذا الشأن، مما حول دعوات الوزير و وعوده، و تصريحاته حول الافتحاص، و إصلاح الاختلالات التي تسبب في التدني الحاد لأوضاع قنواتنا العمومية، مجرد در للرماد في العيون، يخفيه وراءه خلفيات و اعتبارات وحده أعلم بها.
و لم تفوِّت الجمعية فرصة طرح موضوع يداهم بشكل خطير فضاء الإنتاج و البرامج، و يتعلق بالتشكل  بمباركة من  الوزارة الوصية، و الساعي الى خلق جمعية للمعلنين و المستشهرين كقوة ضاغطة لتحديد  المادة الإشهارية، و المنتوج المتعين تمريره، الأمر الذي يؤكد أن تحكما من نوع آخر يجمع بين الخصم و الحكم، يتم التهييء له عبر وضع أخلاقيات المهنة الإشهاري.
 
و تساءلت الجمعية حول حجم الخطورة والاستهتار لما يتم وضع مدونات السلوك و الأخلاقيات من قبل أرباب شركات دعاية و إشهار و معلنين لا هم لهم سوى حصص السوق و منطق الربح المالي؟ و تجارب رمضان توضح بالملموس و رمضان هذه السنة على الخصوص، أن المشاهد صار فعلا أكبر ضحية بين تهافت الإنتاج و شركات الإشهار على السواء
 
و كانت مداخلة الإعلامي و الكاتب العام للجمعية  مصطفى الأبيض، تناولت موضوع سوق الإشهار و إشكالية تحرير القطاع و النهوض بالإعلام، ليؤكد أن احتكار السوق من قبل القناتين العموميتين سيظل حجر عثرة في وجه المرور الى خلق قنوات خاصة و حرة شعارها الانفتاح و فتح باب المنافسة الحقيقية و الشريفة  الكفيلة بالنهوض بالقطاع
 
و يذكر أن الجمعية المغربية لحقوق المشاهد أعلنت عن إطلاق كموقعها الإلكتروني، الذي تضمنه نص العريضة التنديدية لجمع التوقيعات المحتجة على  تدني خدمات الإعلام العمومي السمعي البصري

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعية المغربية لحقوق المشاهد تنتقد فشل الإعلام العمومي والقيمين عليه الجمعية المغربية لحقوق المشاهد تنتقد فشل الإعلام العمومي والقيمين عليه



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib