هيئات طلابية تدعو وزارة التربية المغربية إلى اعتماد التعليم الحضوري في الجامعات
آخر تحديث GMT 10:28:59
المغرب اليوم -

هيئات طلابية تدعو وزارة التربية المغربية إلى اعتماد التعليم الحضوري في الجامعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئات طلابية تدعو وزارة التربية المغربية إلى اعتماد التعليم الحضوري في الجامعات

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
الرباط - المغرب اليوم

دعت مجموعة من الهيئات الطلابية إلى اعتماد نمط التعليم الحضوري بالتناوب في الجامعات المغربية خلال الموسم الجامعي المقبل، في ظل التقدم الملحوظ في حملة تلقيح الطلاب بمختلف الكليات الوطنية، مبررة ذلك بـ”محدودية” إدارة التعلّم خلال السنة الماضية بسبب عوامل تقنية وبيداغوجية.وأشارت معظم الهيئات الطلابية، متعددة المشارب الفكرية، في بيانات إخبارية مختلفة، إلى أن البنيات التحتية الرقمية لا تُعين على نمط التعليم عن بعد، لاسيما ببوادي المملكة التي تفتقر إلى شبكة الأنترنيت، بالإضافة إلى عدم توفر بعض الطلبة على الحواسيب واللوحات الإلكترونية اللازمة لمتابعة الدروس الإلكترونية.وتساءلت المجموعات الطلابية عن الصيغة الجامعية المعتمدة في الموسم المقبل؛ وهو “اللبس” الذي بدّده مصدر مسؤول داخل “قطاع التعليم العالي والبحث العلمي” بتأكيده أن “الاتجاه الغالب هو التعليم الحضوري، مع ضمان استقلالية الجامعات بخصوص اتخاذ القرار الدوري، بناءً على الوضعية الوبائية بكل جهة من جهات المملكة”.وتبعا للمعطيات المتوفرة فإن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ستعقد اجتماعاً عاما، غدا الأربعاء، بحضور رؤساء الجامعات، من أجل الحسم في صيغة التعليم التي سيتم اعتمادها في الموسم الجامعي المقبل.

وأيوب حبراوي، المنسق الوطني لفصيل طلبة اليسار التقدمي، قال إن “الطلبة رفضوا تماما صيغة التعليم عن بعد في الجامعات العمومية منذ الموسم الماضي”، معتبراً أن “تأجيل الدخول الجامعي إلى غاية فاتح أكتوبر يهدف إلى تلقيح أكبر عدد ممكن من الطلاب لضمان التعليم الحضوري”.وأضاف حبراوي، أن “الجامعات تتوفر على الإمكانيات اللازمة لإقرار التعليم الحضوري في الموسم المقبل، من خلال توسيع عملية التلقيح في صفوف الطلاب، وذلك بالاستعانة بالأحياء الجامعية والكليات”.وأوضح المتحدث عينه أن “اليسار التقدمي رفض صيغة التعليم عن بعد لاعتبارين؛ أولهما يتعلق بالجانب البيداغوجي، إذ لم تتم عملية التعلم بالشكل المطلوب طيلة الموسم المنصرم، لأن الجامعة ليست فضاءً للتعلم فقط، وإنما هي مجال للنقاشات الطلابية”.الاعتبار الثاني لـ”ضعف” نجاعة التعليم عن بعد في الجامعات العمومية يرتبط بالجانب التقني، حسَب المنسق الوطني لفصيل طلبة اليسار التقدمي، إذ لفت إلى أن “البنية التحتية غير قادرة على استيعاب التعليم الرقمي على غرار الدول المتقدمة، خاصة بالبوادي التي تفتقر إلى شبكة الأنترنيت، الأمر الذي يؤثر بالسلب على مداخلات الأساتذة من جهة، ويؤدي إلى الفهم المحدود للدروس من جهة ثانية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التربية المغربية تتجاهل انتقاد الأساتذة "نظام البكالوريوس" وتطالب الجامعات بالتنزيل

نقابات تعليمية تدعو الوزارة إلى لقاءات تواصلية لمواكبة الدخول المدرسي‎‎ في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئات طلابية تدعو وزارة التربية المغربية إلى اعتماد التعليم الحضوري في الجامعات هيئات طلابية تدعو وزارة التربية المغربية إلى اعتماد التعليم الحضوري في الجامعات



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib