الجزائر تبدأ تدريس طلاّب المرحلة الإبتدائية اللغة الإنكليزية وتثير حفيظة الفرانكوفونيين
آخر تحديث GMT 23:18:31
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الجزائر تبدأ تدريس طلاّب المرحلة الإبتدائية اللغة الإنكليزية وتثير حفيظة الفرانكوفونيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تبدأ تدريس طلاّب المرحلة الإبتدائية اللغة الإنكليزية وتثير حفيظة الفرانكوفونيين

المرحلة الابتدائية
الجزائر - سامية سالم

أعطى الرئيس الجزائري عبد الفتاح تبون الضوء الأخضر مؤخرا لتدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية للمرة الأولى في تاريخ البلاد، بالتزامن مع احتفال الجزائر بمرور ستة عقود على الاستقلال وانتهاء الاحتلال الفرنسي.
لم تمر هذه الخطوة مرور الكرام، بل أثارت جدلا وفتحت نقاشات عديدة نظرا لأن اللغة تعد أحد محاور ما يعتبره كثيرون صراعا أيديولوجيا وصراع هوية بين التيار الفرانكوفوني وتيار التعريب في البلاد.
بعد تحقق الهدف العسكري لثورة التحرير بإنهاء الاستعمار الفرنسي واستقلال الجزائر في عام 1962، واجهت البلاد مشكلة أخرى تتعلق بالهوية والثقافة، حيث كانت اللغة الفرنسية قد مدت جذورها في البلاد خلال فترة احتلال استمرت قرنا ونصف القرن هُمشت خلالها اللغة العربية.
كان هناك نوعان من التعليم وفق المؤرخين: تعليم فرنسي أنشأت من أجله المعاهد والمدارس وأشرفت عليه ومولته وزارة التربية والتعليم الفرنسية، وتعليم عربي إسلامي يغلب عليه الطابع الديني واللغوي ويعتمد على التبرعات والجهود الطوعية من قبل الجزائريين أنفسهم. أدى ذلك إل خلق نوعين من المتعلمين والمثقفين في الجزائر - "المفرنسين" و"المعربين"، ما خلق نوعا من الصراع والتصادم في أحيان كثيرة في مرحلة ما بعد الاستقلال.
هل تمحو الاعتذارات الرسمية للغرب فظائع الاستعمار؟
قصة حملة القمع "الوحشية" التي شنتها بريطانيا ضد الماو ماو
بعيد الاستقلال، واجهت السلطات الجزائرية تحديات جسام. ففضلا عن تردي الأوضاع الاقتصادية، كانت هناك نسبة أمية مرتفعة للغاية يقدرها المؤرخون بنحو 85 إلى 90 في المئة من السكان، بالإضافة إلى منظومة تربوية هزيلة وقطاع تعليمي يتبع نظاما فرنسيا كاملا، فوجدت نفسها أمام ضعف الإمكانيات وقلة الخبرات في هذا المجال مضطرة لاستمرار العمل بالنظام الفرنسي، مع محاولة إدخال اللغة العربية تدريجيا كمادة من المواد الدراسية.
وشهدت الجزائر منذ ذلك الحين محاولات عديدة للانفكاك عن اللغة الفرنسية، حيث نص دستور البلاد الجديد عام 1963 على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد، وصدرت أوامر رئاسية بوجوب تعريب السجلات العائلية ووثائق الأحوال المدنية والأختام الرسمية. كما صدر في عام 1991 قانون تعميم استعمال اللغة العربية الذي يحدد قواعد استخدامها في كافة نواحي الحياة وطريقة حمايتها.
 لكن القانون جُمد، وحمّل المدافعون عن اللغة العربية آنذاك من وصفوهم ب"النخبة الفرانكوفونية النافذة" في مؤسسات الدولة مسؤولية ذلك، ولا سيما إبان فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1998-2019) الذي كان يخاطب مواطنيه ويتحدث في لقاءات رسمية مع وسائل إعلام جزائرية باللغة الفرنسية، والذي اعتمد اللغة الفرنسية في مراسلات القطاعات الحكومية. 
إبان الحراك الشعبي الذي اندلعت شراراته في 22 فبراير/شباط 2019 وأجبر بوتفليقة على الاستقالة، تحركت مرة أخرى قضية إعلاء اللغة العربية وتعزيزها باعتبارها اللغة الرسمية للبلاد، كما تعالت الأصوات المطالبة بدعم حضور اللغة الإنجليزية في التعليم.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن مجلس الوزراء الجزائري أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر "باعتماد اللغة الإنجليزية بدءا من الطور الابتدائي".
القرار لم يقدم أي تفاصيل، ولكنه أثار جدلا كبيرا في الجزائر، واعتبره البعض خطوة تهدف إلى الحد من نفوذ اللغة الفرنسية التي تدرّس في المرحلة الابتدائية منذ عشرات السنين، وتنفيذا لتعهدات تبون الانتخابية بالاستجابة لمطالب الحراك.
يقول الأستاذ الجامعي المختص في العلوم الاجتماعية الدكتور بومدين بوزيد إن إدخال الإنجليزية "سيؤدي إلى التحرر من لغة ظلت مهيمنة لستة عقود..صحيح اللغة الفرنسية من اللغات الحية وعشنا معها بحكم الاستعمار ومع تراث كبار الأدباء والمفكرين الذين كتبوا بها مثل ديكارت وهوغو، وهو تراث لا ينبغي أن يضيع، لكن يجب الخروج من هيمنتها لأنها تحولت من لغة علم إلى جزء من البيروقراطية الإدارية التي يمارسها متحدثوها، وأصبحت الجماعات الفرانكوفونية تريد لها أن تبقى لا كلغة علم، ولكن كأداة تمكنهم من تحقيق مصالحهم".
"التيفو": من الملاعب إلى ساحات الاحتجاج في الجزائر؟
الجزائريون يصوتون على التعديلات الدستورية
الاحتجاجات تعود إلى الجزائر وتُقلِق الرئيس
تجربة التسعينيات
هذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها مشروع تدريس اللغة الإنجليزية في المراحل التعليمية الابتدائية في الجزائر. ففي بداية التسعينيات، طرح وزير التربية والتعليم السابق الدكتور علي بن محمد الفكرة ذاتها وبدأ بالفعل بالتحضير لتنفيذها من خلال تأهيل المعلمين وجلب مفتشين عامين من بريطانيا.
لكن الوزير اضطر إلى الاستقالة من منصبه في أعقاب ما عرف بفضيحة تسريب أسئلة امتحان البكلوريا عام 1992، والتي وصفها بن محمد في تصريحات إعلامية أدلى بها في وقت لاحق بأنها كانت عملية منسقة تهدف إلى الإطاحة بمشروع اللغة الإنجليزية.
وردا على مخاوف البعض من أن يكون المشروع الحالي مصيره الفشل هو الآخر، يقول الدكتور بوزيد، الذي يشغل منصب الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى (مجلس استشاري تابع لرئاسة الجمهورية الجزائرية)،  إنه لا يتصور تكرار تجربة التسعينيات، لأن "هناك جماعات أو كتل تاريخية تتشكل حاليا: نحن أمام جيل جديد من السياسيين والإداريين أغلبهم يتقنون العربية والفرنسية معا - بعكس الوقع قبل 20 أو 30 عاما عندما كان عدد المعربين قليلا - ومن ثم فهم لا يخافون على مصالحهم ومناصبهم".
ويضيف الدكتور بوزيد أن بعض المسؤولين النافذين عكفوا على تشجيع البقاء داخل نطاق اللغة الفرنسية، حيث ظلوا "يشجعون على إبرام اتفاقات مع فرنسا أو دول فرانكوفونية كبلجيكا وكندا بدلا من بلدان عربية أو أنغلو ساكسونية...أتصور أن التطور الذي حدث في الجزائر، لا سيما خلال العشرين عاما الأخيرة، جعلنا نجد أنفسنا أمام استثمار خارجي..وحاجة اقتصادية تتطلب أجيالا ونخبا تتقن اللغة الإنجليزية".
ويرى  مراقبون أن إعلان رئاسة الوزراء في حد ذاته يؤشر إلى تحولات داخل أروقة السلطة، لاسيما فيما يتعلق بحجم النفوذ الذي كان يتمتع به من يطلق عليهم في الجزائر "اللوبي الفرانكفوني" أو "حزب فرنسا"، الذين يُتهمون بإفشال مشروع الوزير بن محمد.
ماكرون يطلب الصفح من الحَرْكَى الجزائريين الذين تعاونوا مع الاستعمار الفرنسي 
عودة السفير الجزائري إلى فرنسا "مشروطة باحترام كامل للدولة الجزائرية"
ما بين مواكبة العصر و"التسييس"
كان استفتاء قد أجرته وزارة التعليم العالي في أواخر عام 2019 قد أظهر أن نحو 93 في المئة من طلاب الجامعات الجزائرية في شتى التخصصات يؤيدون تعميم تدريس اللغة الإنجليزية في جميع مستويات التعليم العالي وليس فقط في الليسانس والدراسات العليا.
يتفق الدكتور بومدين هو وكثير من الجزائريين الذين تحدثت معهم أو تابعت آراءهم على مواقع التواصل الاجتماعي، على أهمية تعلم اللغة الإنجليزية لأنها على حد قولهم لغة العلم والتقدم.
كما أن ثمة أجيالا من الشباب الذين يحبون تعلم اللغة الإنجليزية لأنها هي اللغة المهيمنة على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.
ويلفت بوزيد إلى ما يعتبره "حاجة علمية بالدرجة الأولى" إلى اللغة الإنجليزية لأن الكثير من الكتاب والباحثين الجزائريين، ولا سيما في العلوم الإنسانية والفيزياء والتكنولوجيا، يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى العالمية لأنهم ينشرون باللغة الفرنسية بدلا من الإنجليزية. 
 رغم إقراره بأن "اللغة الإنجليزية لغة حية مطلوبة في المنظومة العالمية بأسرها على الصعيد التكنولوجي وصعيد العلاقات الدولية"، إلا أن المعارض الجزائري البارز كريم طابو ينتقد ما يعتبره تسييسا لقضية كان من المفترض أن تكون "من اختصاص علماء ومفكرين وخبراء يعملون على تطوير المنظومة التربوية والفكرية".
ويضيف: "هناك خلفيتان: خلق نقاش سياسي هامشي لأن الأزمة في الجزائر هي بامتياز أزمة سياسية - وكأن المشكلة في الجزائر بين الإنجليزية والفرنسية أو الصينية...الخلفية الأخرى هي رغبة من النظام في استغلال الشعور بالانتماء إلى الوطن، لا سيما في تاريخ رمزي هو تاريخ استقلال الجزائر، ليذّكر الجزائريين بأن اللغة الإنجليزية قد تكون نقيضا للغة الفرنسية. كان من المفروض أن تكون هذه النقاشات العلمية من اختصاص أهل العلم...عندما تتوغل السلطات السياسية في هذه المسائل، يصبح النقاش بين السياسيين وبين من يقومون بالمزايدة السياسية ويبقى العلم هامشيا".
أما الدكتور بوزيد فيرى أن هناك رغبة سياسية في تعميم اللغة الإنجليزية، ولكنها بحاجة إلى "آليات حقيقية من طرف مسؤولين مختصين يجب أن يأخذوا الأمر بجدية كبيرة".
تحديات مادية و"بيداغوجية"
وبعيدا عن الشق السياسي والثقافي لمشروع تعميم اللغة الإنجليزية، أعرب البعض عن مخاوفهم من أن المشروع قد يتعرض للفشل لأسباب مادية ولوجيستية و"بيداغوجية" (تربوية، دراسية).
يقول مسعود بوديبة الناطق الرسمي للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس في قطاع التربية الجزائري إن اعتماد اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية "عنوان مغر ويلقى استحسان العديد من الأطراف"، ولكن منظومة تعليم اللغات والمنظومة التعليمية في المرحلة الابتدائية بأسرها في رأيه بحاجة إلى دراسة معمقة وكثير من الإصلاحات التي ينبغي أن تتم أولا.
ويوضح القيادي النقابي أن المدرسة الابتدائية تعاني من العديد من المشكلات بالفعل مثل كثافة المواد ونقص الوسائل التعليمية، ومن ثم فإن "إضافة اللغة الإنجليزية إلى المنظومة الحالية بدون إصلاحها سيزيد من ثقل المواد والضغط على الطلاب بدلا من أن يخدم اللغة...التلاميذ يدرسون الفرنسية 10 سنوات ولا يتقنونها، والإنجليزية 7 سنوات ولا يتقنونها..إذن هناك مشكلة في منظومة اللغة بأسرها".
ويشير بوديبة كذلك إلى أهمية وضع منهجية واضحة لتطبيق القرار: "يجب توفير الإمكانات البشرية، أي الأساتذة الذين يستطيعون التدريس في هذه المرحلة، وهو شيء غير متوافر حاليا. فكون الشخص حاصلا على ليسانس في اللغة الإنجليزية لا يعني أن بإمكانه أن يدرس للمرحلة الابتدائية. إننا لم نكوّن أساتذة لهذه المرحلة بعد".
يتفق الدكتور بمودين بوزيد مع الأستاذ بوديبة على أهمية التحضير الجيد للمشروع، ويقول إنه إذا تم "من الآن إرسال مدرسين ومفتشين في اللغة الإنجليزية لحضور دورات تكوينية في بريطانيا وأمريكا والدول الأوروبية التي تُعنَى بتطوير تعليم اللغة...فسوف تنجح التجربة".
أما الأستاذ كريم طابو فيرى أن الواقع الجزائري "لا يعطي أي إحساس بأن النظام قادر على تصحيح الأوضاع في أي مجال ما لم تقام دولة القانون حتى تتمكن كل شرائح المجتمع من التعبير عن خياراتها. لا يمكن أن تأتي بمدرسة فرنسية أو إنجليزية وتفرضها على الجزائريين. الجزائريون قادرون على صنع مدرسة لهم تكون متجذرة في قيم المجتمع، وحينها تصبح اللغة مجرد أداة لتحصيل العلم والتكنولوجيا".

قد يهمك ايضا :

"أوفستد" البريطانية للمفتشين متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب بالمدارس

نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26%

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تبدأ تدريس طلاّب المرحلة الإبتدائية اللغة الإنكليزية وتثير حفيظة الفرانكوفونيين الجزائر تبدأ تدريس طلاّب المرحلة الإبتدائية اللغة الإنكليزية وتثير حفيظة الفرانكوفونيين



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib