عكوري الوساطة في ملف التعاقد مستحيلة  والتلاميذ ضحية الصراع
آخر تحديث GMT 00:49:06
المغرب اليوم -

عكوري: الوساطة في ملف التعاقد مستحيلة .. والتلاميذ ضحية الصراع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عكوري: الوساطة في ملف التعاقد مستحيلة .. والتلاميذ ضحية الصراع

نور الدين عكوري
الرباط _المغرب اليوم

قال نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، إن الوساطة بين الأساتذة المتعاقدين ووزارة التربية الوطنية أمر جد صعب، بحكم اقتناع كل طرف بوجهة نظره، لكن تبقى الوزارة وفقه حاملة حل المشكل القائم. وأضاف عكوري، في دردشة مع جريدة هسبريس، أن الموسم الجاري يشهد اضطرابات كثيرة وجب إيجاد حل لها، خصوصا أمام ضياع الزمن المدرسي وعدم استفادة التلاميذ من كافة الدروس المبرمجة. إليكم نص الحوار: كيف تقيم الوضع الراهن في ظل استمرار التقاطب بين شغيلة التعليم ووزارة التربية الوطنية؟ الوضع الراهن يثير مخاوف العديد من الآباء، خصوصا أمام الفراغ الذي تشهده العديد من المؤسسات التعليمية، إذ إن أغلبها مغلقة بسبب إضرابات الأساتذة وتوتر العلاقة بين الوزارة والمديرين. الكل يحتج

هذه السنة، والأسر متخوفة جدا من تضرر الأبناء جراء استمرار العلاقة المتوترة داخل منظومة التربية والتكوين. لمن تحملون مسؤولية تدهور الوضع واستمرار الإضرابات المتوالية؟ المسؤولية بالنسبة للآباء متقاسمة، لكن الوزارة من تتحمل المسؤولية الرئيسية، وعليها أن تجد حلا للمشكل القائم.. لا بد من استحضار مقاربات عديدة، لكن الأهم بالنسبة للفيدرالية هو مصلحة التلميذ، وفق ما نص عليه الدستور ومختلف قوانين البلاد. التلميذ متضرر جدا جراء الإضرابات المتوالية، أحيانا لا يدرس لأكثر من أسبوع من الزمن..هذا الوضع غير سليم، ومن الأساسي طرح خارطة طريق واضحة لفك المشاكل العالقة. هل تفكرون في أي وساطة بين مختلف أطراف الخلاف لإنقاذ ما تبقى من الموسم الدراسي؟ لن نتمكن من الوساطة بين الطرفين؛ الأساتذة وضعوا

ملفهم المطلبي على الطاولة، والوزارة لها مقاربتها للموضوع، بل إن الأمر يتجاوزها ويصل إلى مقام قرار حكومي مشترك. لكن في المقابل، يمكن حل مشكل الإدارة التربوية، بحكم العلاقات الواسعة مع جمعيات المديرين، وكذا وزارة التربية الوطنية. ماذا تقترحون كحلول من أجل إنهاء التقاطب القائم بين وزارة التربية والأساتذة المتعاقدين؟ مشكل الأساتذة المتعاقدين صعب جدا، النقابات هي الأخرى لم تستطع طرح حلول أو بدائل..الفيدرالية لا يمكنها إعطاء مقترحات، فالكل يجر إلى كفته، لكن ما يمكن قوله في هذا الباب هو ضرورة عودة الملف إلى الحكومة من أجل مناقشته مجددا.

قد يهمك ايضا

أولياء الأمور يرفضون مس إضرابات "أساتذة التعاقد" بمصالح التلاميذ المغاربة

دورات تكوينية تواكب التلاميذ قبل امتحانات شهادة البكالوريا في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عكوري الوساطة في ملف التعاقد مستحيلة  والتلاميذ ضحية الصراع عكوري الوساطة في ملف التعاقد مستحيلة  والتلاميذ ضحية الصراع



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017

GMT 07:02 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب الأميركي "Happy Death Day" الأول على شباك التذاكر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib