تعرف على تضحيات المغاربة منذ ظهور فيروسكورونا في البلاد
آخر تحديث GMT 10:57:32
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

قررت السلطات تقييد الحركة وفرض حالة الطوارئ

تعرف على تضحيات المغاربة منذ ظهور فيروس"كورونا" في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على تضحيات المغاربة منذ ظهور فيروس

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

تضحيات كثيرة وذات أبعاد مختلفة أبان عنها المغاربة منذ ظهور وباء كورونا المستجد بالمغرب وما رافق الجائحة من إجراءات وقائية، خاصة بعدما قرّرت السلطات الحكومية تقييد الحركة وفرض حالة الطوارئ الصحية، وتوقيف الدراسة الحضورية بجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.

ومن بين الفئات المجتمعية التي اضطرت إلى تكييف عملها وفق الظروف الراهنة، نساء ورجال التعليم الذين انخرطوا عن بعد في عملية التدريس بدرجات متفاوتة، سواء من حيث ساعات العمل، أو بتوفير العدّة ولوازم العمل بإمكانيات ذاتية، أو بمدى فعالية الطرق المختارة للتواصل مع المتعلمين، أو بالاجتهاد في توفير الموارد التعليمية الرقمية...

وإذا كانت أغلب التضحيات في هذا الباب تندرج في إطار ما هو مادي، فإن بعض الأساتذة وضعوا سلامتهم الصحية على كفّ عفريت، حتى يتمكنوا من أداء واجبهم المهني على الوجه الأكمل، ومن بين هذه الفئة أستاذة خمسينيّة تعمل بإحدى المدارس الخاصة بمدينة خريبكة، وتُخاطر ببصرها لكي تواصل التدريس عن بعد، مستعينة بهمّتها العالية ومعنوياتها المرتفعة.

تقول الأستاذة رحمة، البالغة من العمر 54 سنة، إن شبكة عينها اليمنى أصيبت بتلف تام قبل أربعة أشهر، واختارت مواصلة أداء واجبها المهني مع تلامذتها في انتظار وصول موعد بدء العلاج بمدينة الرباط، لحماية العين اليسرى من التلف أيضا، غير أن انتشار فيروس كورونا بالمغرب وإعلان حالة الطوارئ الصحية تسبّبا في تأجيل موعد الزيارة الطبية إلى أجل غير مسمى.

وأضافت المتحدثة ذاتها، في تصريح ، أن حالتها الصحية لم تمنعها من الانخراط بجدّية في التدريس عن بُعد، متحدّية جهلها بأبجديات التعامل مع المنصات الرقمية وخبايا الحاسوب والشبكة العنكبوتية، ومتحمّلة آلام عينها وضعف بصرها من أجل تمكين 41 تلميذا من حقهم في متابعة دراستهم.

وأوضحت الأستاذة ذاتها أن ابنيْها وزملاءها في العمل ساعدوها في تعلم ما يعينها على التدريس باستعمال الحاسوب، مشدّدة على أن النوم كان يجافيها خلال الليالي الأولى من فترة الحجر الصحي، إلى أن ضبطت كيفية إعداد الدروس بالصوت والصورة، ووضعها على منصة رقمية خاصة، والتواصل عبر برنامج معلوماتي آخر مع المتعلمين بهدف الشرح والتبسيط.

وأشارت المتحدثة إلى أنها نجحت في تغطية المقرر الدراسي بأكمله، وشرعت في الآونة الأخيرة في تقديم حصص الدعم والتقوية، متكبّدة عناء النظر إلى شاشة الحاسوب يوميا ولفترة طويلة، من أجل مواصلة تهيئة تلامذتها لموسم دراسي جديد.

وعن الهدف من لجوئها إلى الصحافة وتقاسم قصتها مع القراء، قالت الأستاذة: "أنا لا أبحث عن شهرة أو مساعدة أو تعاطف، لكنني أرى أن تضحيتي تشكّل مثالا حقيقيا للجهود المبذولة من طرف الأساتذة لإتمام المقرر الدراسي، ويمكن اعتبارها بمثابة تشجيع لكلّ من يضع مصلحة التلميذ فوق أي اعتبار، ولو كان ذلك على حساب أغلى ما يملك كَنُور عينه مثلا".

قد يهمك أيضَا :

المغرب يُرجئ التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية

برلماني اشتراكي يؤكد أن مخالفات المؤسسات التعليمية الخاصة تستوجب العقاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على تضحيات المغاربة منذ ظهور فيروسكورونا في البلاد تعرف على تضحيات المغاربة منذ ظهور فيروسكورونا في البلاد



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib