ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب
آخر تحديث GMT 02:26:20
المغرب اليوم -

ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب

قطاع التعليم
الرباط_ المغرب اليوم

أضاع إضراب الأساتذة داخل قطاع التربية الوطنية، منذ يوم الاثنين 22 مارس الجاري إلى غاية اليوم الأربعاء 24 مارس، أكثر من أربعة ملايين ساعة عمل للمدرسين، لفائدة نحو 6 ملايين تلميذة وتلميذ، لم تفتح الفصول الدراسية أبوابها لاستقبالهم، بعد نهاية عطلة منتصف الأسدوس الثاني من السنة الدراسية الجارية 2020/2021.

وبلغة الأرقام، فإن احتساب عدد الساعات التي أنتجها الإضراب الوطني لفائدة التلاميذ الذين توقفت فصولهم الدراسية عن تقديم خدمات التربية والتكوين، فإن مجموع الساعات الضائعة نتيجة عدم استجابة الوزارة لمطالب المدرسين يصل إلى أكثر من 25 مليون ساعة ضاعت من زمن التعليم خلال الأربعة وثلاثين أسبوعا المقرر أن يستفيد منها التلاميذ خلال سنتهم الدراسية كاملة.

وبرأي متتبعين داخل قطاع التربية الوطنية تحدثوا لموقع "لكم"، فإن مردودية النظام التربوي خلال الموسم الدراسي الجاري ستقل مقارنة مع الموسم الدراسي السابق 2019/2020، بسبب جائحة "كورونا" الذي اضطر معها الأساتذة للاشتغال بنظام التناوب والتفويج، علما أن المقرر الدراسي لم يطله أي تغيير أو تعديل.

وتساءل هؤلاء: كيف يمكن أن نتحدث عن الزمن الضائع للتعلمات، والوزارة، ومعها الأكاديميات، لم توفر الشروط لإنجاح التعليم عن بعد والتعليم بالتناوب، ولم يتم تكييف المنهاج والمقرر الدراسي، ونحن على مقربة من الامتحانات الإشهادية للباكلوريا والثالثة إعدادي والسادس إعدادي..أي تقويم هذا؟ وأية مردودية هاته؟.

ويشكو الأساتذة، الذي تحدث بعضهم لموقع "لكم"، من ضغط كبير في زمن التعلم بسبب نظام التفويج والتناوب والاكتظاظ الذي تفاقم، وسط ضعف وسائل الاشتغال الديداكتيكية والرقمية وغيابها في الكثير من المؤسسات التربوية. وهو ما يعكس أن هذا الهم لم يوقض بعد مسؤولي القطاع في الوزارة والأكاديميات للتأسيس للبنات المدرسة الرقمية المنصوص عليها في القانون الإطار 51.17 ، رغم ما خلفته الجائحة من ضرر نفسي واجتماعي وتربوي يصعب جبره ستنضاف علاته لعلل المنظومة التربوية التي تتألم من غياب الثقة لتقبل مشاريع الاصلاح"، وفق تعبيرهم.

قد يهمك ايضا :

العثماني يؤكّد أنّ "كورونا" فرض تدابير صعبة على العاملين في قطاع التعليم

 

جماعة الحوثي تُخطط لاستقطاب 50 ألفًا من طلاب الإعدادية والثانوية في اليمن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 00:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
المغرب اليوم - هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
المغرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib