مدافعون عن العربية ينتقدون تحصيل العلوم بالفرنسية في جهة الشرق
آخر تحديث GMT 08:30:12
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

مدافعون عن العربية ينتقدون تحصيل العلوم بالفرنسية في جهة الشرق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدافعون عن العربية ينتقدون تحصيل العلوم بالفرنسية في جهة الشرق

اللغة العربية
الرباط-المغرب اليوم

رسالة احتجاج وجهتها المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية – جهة الشرق إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة ذاتها، مستنكرة مراسلة سابقة له، يوم 21 أبريل الجاري، تتحدث عن تعميم تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بالجذوع المشتركة للآداب والعلوم الإنسانية في الموسم الدراسي المقبل 2021 – 2022.وفي نص الرسالة، قالت المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية إنها قد تلقت بـ”استنكار واستغراب” المراسلة إلى المديرين الإقليميين والمكلفين بتدبير المديريات الجهوية بشأن تعميم تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بالجذوع المشتركة للآداب والعلوم الإنسانية بخصوص الموسم الدراسي المقبل.وتسجل المراسلة التي وجهها يونس بلمحجوب، رئيس المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية – جهة الشرق، أن “هذا السلوك “مناقض بصراحة” لمقتضيات الدستور المغربي، في فصله الخامس، والقانون الإطار، في مادته 31، والرؤية الإستراتيجية”، ويهدف إلى “فرض الفرنسية لغة للتدريس في المؤسسات التعليمية بالجهة ضد كل التشريعات والقوانين”.

واستحضر المصدر نفسه ما سبق “هذا السلوك” من إقدام لوزارة التربية الوطنية على “فرنسة بعض المواد في المسالك العلمية من دون موجب حق أو قانون”، قبل أن يزيد مخاطبا مدير الأكاديمية بالشرق: “ها أنتم تقدمون على عمل أكثر فداحة، بلجوئكم إلى فرض تدريس المواد العلمية بالفرنسية في المسالك الأدبية، مع ما تعرفونه عن الاختلالات المقلقة التي ترزح تحتها المدرسة بالجهة نتيجة للتدبير السيء لتنزيل مقتضيات القانون الإطار في باب الهندسة اللغوية”.ومع تنديد المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بـ”هذا المنعطف الخطير والمقلق”، ساءلت مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق عن “تقييم المرحلة السابقة الخاصة بالمواد العلمية، ونتائجها على مستوى مردودية المتعلمين ونتائجهم وقدرتهم على التحصيل العلمي، في ظل فرض الفرنسية في التدريس”.وتضيف المنسقية أن “اللغة الفرنسية، كما هو معلوم، أضحت العائق الأكبر أمام التحصيل الدراسي للتلاميذ، سواء تعلق الأمر بالمسالك العلمية أم الأدبية”، مقدمة في هذا السياق مثالا بـ”النتائج المتدنية للامتحان الجهوي للأولى باكالوريا – مسلك الآداب”.

هذه النتائج، وفق المراسلة، “دليل على عبثية هذا التوجه الذي تسلكه الأكاديمية” ضاربة “عرض الحائط بمصالح المتعلمات والمتعلمين ومستقبلهم، خاصة أن الفرنسية تحظى في هذا الامتحان بمعامل أكبر من باقي مواد الامتحان”، أي الرياضيات والتربية الإسلامية، ثم تتساءل: “فكيف ستكون النتائج بعد فرنسة الرياضيات أيضا؟!!”.و”بأسف بالغ”، سجلت المراسلة الموجهة إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق “استخفاف الأكاديمية بالدستور المغربي في مواده المتعلقة باللغة الرسمية للبلاد”، كما استنكرت “اتكاء الأكاديمية على بنود القانون الإطار لتنزيل هذه المذكرة وسابقاتها”، متأسفة في الآن ذاته من تصدر أكاديمية الشرق، تحت الإدارة الحالية، أكاديميات المملكة في “الهرولة نحو الفرنسة، في تأويل خاطئ للقانون الإطار الذي لا ينص أصلا على فرنسة المواد العلمية”.

وتشدد المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية على ما في “فرض أحادية لغوية قسرا وإكراها على جميع أبناء المغاربة” من “حيف كبير، وإنذار ترد محذق بالمدرسة المغربية”، قبل أن تسجل أن في هذه المذكرة ومثيلاتها “استغلالا مفضوحا لمفهوم “التناوب اللغوي”، وسعيا إلى فرض الفرنسية إكراها لا اختيارا، مع ما يستتبع ذلك من إخلال بمبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص بين أبناء وبنات المغاربة، إذ أضحت فرنسة المواد العلمية سببا في ضعف المردودية وما يترتب عنها من ارتفاع مهول لنسب الهدر المدرسي واكتظاظ في المسالك الأدبية”.ودعت المنسقية ذاتها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق إلى “مراجعة فورية لهذا القرار الخطير الذي ينذر بمزيد من النتائج الكارثية، وسحب هذه المذكرة ومثيلاتها الساعية إلى فرض لغة الأجنبي ضدا على القوانين والتشريعات وتهميش اللغة الوطنية في تدريس أبناء المغاربة”، مع “الحفاظ على المكتسبات الوطنية وخصوصيات المدرسة العمومية”.

قد يهمك ايضا:

أمزازي لا وجود لأساتذة متعاقدين في منظومة التعليم

المراكز الجهوية المغربية للتربية والتكوين تنظم إضرابا وطنيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدافعون عن العربية ينتقدون تحصيل العلوم بالفرنسية في جهة الشرق مدافعون عن العربية ينتقدون تحصيل العلوم بالفرنسية في جهة الشرق



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib