الكشف عن أسباب نقص الدعم المالي للتعليم المفتوح في بريطانيا
آخر تحديث GMT 15:50:07
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

النتيجة كانت كارثية على الجامعات في انجلترا

الكشف عن أسباب نقص الدعم المالي للتعليم المفتوح في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن أسباب نقص الدعم المالي للتعليم المفتوح في بريطانيا

كلير غراي تعمل في متجر ويتروز إن ويلس في مدينة سومرست
لندن - كاتيا حداد

اعترف أحد مهندسي السياسة الحكومية البريطانية، بشأن دعم العاملين بدوام جزئي، بأن النتيجة كانت "كارثية" للجامعات والطلاب، ففي الوقت الذي تتفحص فيه كلير غراي، زبائنها عند الخروج من متجر ويتروز إن ويلس، في مدينة سومرست، تتخيل مستقبلها كمحامية، وفي تشرين الأول/ أكتوبر، ستبدأ غراي، البالغة من العمر 46 عامًا، في الحصول على درجة القانون بدوام جزئي، في الجامعة المفتوحة إلى جانب عملها في السوبر ماركت، وتقول: "أنا أشعر بالتوتر الشديد في الدراسة، ولكن لا أستطيع الانتظار للبدء، هذا هو مستقبلي".

وتعمل غراي بجوار دراستها، وكان من المقرر أن تنضم إلى القوات الجوية كضابط، عندما علمت أن لديها مشكلة في العمود الفقري، وهذا يعني أنها يجب المشي مع عصا، وغراي هي بالضبط نوع من الأفراد الذين تقول الحكومة، أنها تريد أن تعود مرة أخرى إلى الجامعة، وفي شباط / فبراير، أعلن وزير الجامعات، جو جونسون، عن إدخال درجتين سريعتين، في إطار مشروع قانون التعليم العالي، ثم قال "إن الطلاب، كانوا "يريدون الحصول على دورات أكثر مرونة، وأنماط دراسة تناسب مع العمل والحياة".

ولكن على الرغم من هذه الخطابات، فإن أعداد الطلاب غير المتفرغين تتراجع، حيث يعتقد الخبراء أنه ينقصه الدعم المالي من الحكومة، وتظهر آخر الأرقام الصادرة عن وكالة إحصاءات التعليم العالي، أن أعداد الطلاب غير المتفرغين في إنجلترا، انخفضت بنسبة 56٪ منذ عام 2010، وتراجعت الأرقام منذ عقد من الزمن، لكنها انخفضت من 243،355 في 2010-2011، إلى 107،325 فقط في 2015-16.

وبدأت المشاكل الرئيسية في عام 2012، عندما رفعت الحكومة الحد الأقصى للرسوم بدوام جزئي إلى 6،750 جنيه إسترليني، في السنة، ومنذ ذلك الحين حاولت معالجة هذه الأزمة عن طريق تحسين الدعم المالي، لبعض الطلاب غير المتفرغين، من خلال تقديم قروض، ولكن الخبراء يقولون أن هذا لن يستمر بما فيه الكفاية.

ويعني انخفاض الطلب أن الجامعات تغلق دورات الدوام الجزئي، تقول كلير كالندر، أستاذة سياسة التعليم العالي في جامعة بيركبيك، وهي متخصصة في التعليم غير المتفرغ: "لقد انسحبت مجموعة راسل، بشكل كبير من التعليم الجامعي غير المتفرغ، وإن إغلاق هذه الدورات أكثر أهمية بالنسبة للطلبة الذين يعملون بدوام جزئي، أكثر من الطلبة المتفرغين، وبالتالي يحتاجون إلى الدراسة بالقرب من المنزل".

وتحذر كاليندر من أنه بمجرد توقف الجامعات، عن تقديم دورات بدوام جزئي، لا يمكن ببساطة إعادة تشغيلها مرة أخرى، وتقول: "عندما تفقد الجامعات البنية، التحتية من الصعب إعادتها"، وتواجه الجامعة المفتوحة، التي تقدم التعليم عن بعد فقط وتعتمد على كبار السن، والمتعلمين العاملين، حالة من الصعوبة، مع انخفاض أعدادها بنسبة 30٪ بين 2010-11 و 2015-16.

ويقول نائب رئيس الجامعة البروفسور بيتر هوروكس، إن المؤسسة اضطرت إلى إغلاق سبعة، من مكاتبها الإقليمية التسعة، وسيكون هناك المزيد من التخفيضات في المستقبل، وأضاف: "من خلال حساباتنا، على مدى التغيرات في سياسة التمويل بدوام جزئي، في السنوات العشر الماضية، ما يقرب من 400 ألف شخص، لم يدرسوا بعض الوقت قد فقدوا التعليم العالي، هذا هو 400 ألف فرصة للناس لتحسين أنفسهم ومساعدة الاقتصاد".

وقد بلغت نسبة الالتحاق بدوام جزئي في انجلترا رقمًا قياسيًا في عام 2012، عندما رفعت الحكومة سقف الرسوم بدوام جزئي أو حتى مضاعفة، تكلفة العديد من الدورات ولمواجهة ذلك، قدمت الحكومة قروضًا، لتغطية الرسوم الدراسية لبعض الموقتين، الذين لم يكونوا مؤهلين للتقدم في السابق، لكن أبحاث كالندر تظهر أن حوالي ثلثي الطلاب الذين، يمكن أن يكونوا غير متفرغين لم يكونوا مؤهلين للحصول على هذا الدعم، وذلك في الغالب لأنهم كانوا يدرسون دورة ذات حجم أكبر، أو أن لديهم بالفعل درجة.

ويعترف  مدير معهد سياسات التعليم العالي ثينكتانك، ومستشار خاص لوزير الجامعات آنذاك ديفيد ويليتس نيك هيلمان، الآن أن هذا كان خطأ. ويقول: "لم نفهم عدد الطلاب غير المتفرغين الذين يحق لهم الحصول على تلك القروض، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت الحكومة أنها ستقدم اعتبارًا من عام 2018 قروضًا، للمساعدة في تغطية تكاليف المعيشة والسفر للمتعلمين بدوام جزئي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسباب نقص الدعم المالي للتعليم المفتوح في بريطانيا الكشف عن أسباب نقص الدعم المالي للتعليم المفتوح في بريطانيا



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib