الغياب المزمن للطلاب مشكلة تؤرّق النظام التعليمي الأميركي في ظل تفشي كورونا
آخر تحديث GMT 00:19:30
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

وسط مخاوف من تعميق الهوة الاجتماعية في الولايات المتحدة

الغياب المزمن للطلاب مشكلة تؤرّق النظام التعليمي الأميركي في ظل تفشي "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغياب المزمن للطلاب مشكلة تؤرّق النظام التعليمي الأميركي في ظل تفشي

الغياب المزمن للطلاب
واشنطن - المغرب اليوم

يعتبر الغياب المزمن للطلاب مشكلة تواجه النظام التعليمي الأميركي حتى في أفضل أوقاته، لكن اليوم مع إغلاق السواد الأعظم من المؤسسات التعليمية بالبلاد أبوابها، وبدء بث الدروس عن بعد، زادت أعداد الطلاب المتغيبين عن الدروس أكثر من أي وقت مضى ـ فهم إما لا يسجلون الدخول إلى الفصول الإلكترونية وإما لا ينجزون الواجبات الموكلة إليهم.

وتبدو معدلات الغياب مرتفعة على نحو خاص في المدارس التي تضم الكثير من الطلاب من أبناء الأسر منخفضة الدخل، والذين ربما يواجهون مشكلة استدامة في إمكانية استخدام كمبيوتر داخل المنزل والقدرة على الحصول على خدمة الإنترنت. وأشار بعض المعلمين إلى أن أقل من نصف طلابهم ينتظمون في المشاركة في الدروس الإلكترونية.

وأثارت هذه الظاهرة الجديدة قلقاً واسع النطاق بين المعلمين، مع حديث البعض عن حاجة محتملة لعقد دروس صيفية أو بدء العام الدراسي الجديد مبكراً في الخريف أو ربما اضطرار بعض أو حتى جميع الطلاب لإعادة العام الدراسي بمجرد أن يصبح باستطاعة الأميركيين الانتظام داخل الفصول الدراسية من جديد.

اليوم، يواجه الطلاب صعوبة بالغة في الدخول إلى شبكة الإنترنت مع بعضهم البعض داخل الضواحي الكبيرة والصغيرة على حد سواء. من جهتها، أعلنت لوس أنجليس، الأسبوع الماضي، أن قرابة ثلث طلاب المدارس الثانوية لديها لا يشاركون في الفصول الإلكترونية. في الوقت ذاته، تواجه المناطق الريفية تحديات هائلة، حيث يعيش الكثير من الطلاب في مناطق غابات لا يوجد بها شركات توفير خدمة الإنترنت.

ويقول معلمون إن بعض الطلاب وذويهم انقطع اتصالهم بالمدرسة تماماً ـ ولم يعودوا متاحين من خلال الهاتف أو البريد الإلكتروني أو أي وسيلة اتصال أخرى ـ في وقت تناضل الأسر في مواجهة التداعيات الاقتصادية والصحية الأوسع لتفشي وباء «كورونا».

وحتى قبل تفشي الوباء، كان الغياب المزمن مشكلة في الكثير من المدارس، خاصة تلك التي تضم الكثير من أبناء الأسر منخفضة الدخل. وهناك الكثير من العقبات التي باستطاعتها الحيلولة دون تمكن الأطفال الذين يعيشون حياة الفقر، من الوصول إلى المدارس، مثل تعطل سيارة أحد الوالدين أو حاجة الفتى أو الفتاة المراهقة للجلوس بالمنزل لرعاية أشقاء أصغر. أما الدروس عبر الإنترنت فتنطوي على عقبات جديدة، خاصة فيما يتعلق بالمستويات المتباينة من التكنولوجيا ورقابة البالغين.

من ناحيتها، تعتبر تيتيلايو ألوكو، 18 عاماً، الطالبة بمدرسة لاندمارك الثانوية في مانهاتن، واحدة من الطلاب الذين يجاهدون للاستمرار في الدراسة التي تقوضت بسبب عدم قدرتها على استخدام التكنولوجيا. ورغم أنها حصلت على جهاز «لاب توب» من سلطات الضاحية، فإنها تفتقر إلى شبكة خدمة «واي فاي» داخل منزلها في برونكس نظراً لعدم قدرة أسرتها المادية على سداد التكلفة الشهرية لخدمة الإنترنت.

وقد حاولت ألوكو إنجاز الواجبات الموكلة إليها والمشاركة في الفصول الدراسية باستخدام خاصية الـ«فيديو كونفرنس» فيما يخص بعض المواد الدراسية مثل الإحصاء والعلوم العصبية، عبر هاتفها المحمول، لكن في بعض الأحيان بدا هذا الأمر مستحيلاً.

وعن ذلك، قالت ألوكو: «إنني بحاجة حقيقية إلى المدرسين الذين يعرفونني جيداً ويفهمونني كي يساعدوني، لكن هذا الأمر غير متاح لدي الآن. وكثيراً ما أقول لنفسي: يا إلهي، قد لا أجتاز هذا العام الدراسي. الحقيقة أشعر بخوف بالغ على مستقبلي».

ويتعارض هذا الحضور الواهن للطلاب في بعض الضواحي مع تقارير قادمة من العديد من المدارس رفيعة المستوى التي يرتادها أبناء الأثرياء التي تقترب نسبة مشاركة الطلاب في الدروس الإلكترونية بها من مائة في المائة وتبدو هذه الفجوة الدراماتيكية في طريقها نحو تعميق الفجوات التقليدية القائمة بين الطلاب الفقراء ومتوسطي الدخل والأثرياء على صعيد الإنجاز الأكاديمي.

من جهته، أعرب مايكل كاسرلي، المدير التنفيذي لمجلس مدارس غريت سيتي، شبكة من منظومات التعليم الحضرية، عن اعتقاده بأن حجم الجهود المطلوبة لمعاونة الأطفال الفقراء على اللحاق بأقرانهم أكاديمياً واجتماعياً «هائل». وأشار إلى إمكانية ظهور مشكلة «تعلم لا ينتهي» من هذه الفترة، الأمر الذي سيمثل «مشكلة خطيرة قد تترك تبعات لسنوات مقبلة».

وثمة جدال بين قيادات المدارس عبر البلاد بالفعل حول كيفية معاونة الطلاب المتضررين على اللحاق بأقرانهم. ومن أجل الحفاظ على مبدأ «التباعد الاجتماعي»، ربما تقدم بعض المناطق على إعادة الطلاب إلى المدارس في صورة موجات، من تقليص أعداد الأشخاص داخل الفصل الدراسي والبنايات التعليمية في أي لحظة بعينها.

كما أن هناك قلقا بخصوص ما إذا كانت أعداد كبيرة من الطلاب ستحتاج إلى إعادة كل من المنهج الدراسي الحالي، وفي هذا السياق، قال كاسرلي: «الكثير من المهارات تبنى على بعضها البعض. إذا ما تغيب طفل عن درس شرح فكرة محورية ما، فإنه فجأة سيجد نفسه عاجزاً عن فهم أفكار أخرى إضافية. والسؤال: هل سنحتاج إلى تحليل بداية العام لتحديد إلى أي مدى وصل الأطفال وحجم المعلومات التي غابت عنهم؟»، فيما يخص الكثير من الطلاب، يبدو أن الإجابة: «نعم، الكثير».

في الإطار ذاته، يبذل الكثير من المدارس جهوداً لتوزيع خدمات رقمية على الطلاب الذين يفتقرون إليها في ديارهم. على سبيل المثال، تحاول لوس أنجليس توفير خدمات رقمية إلى أكثر عن مائة ألف طالب. كما وزعت مدارس مقاطعة ميامي دادي العامة ما يزيد على 80 ألف هاتف محمول من أجل خدمة التعلم عن بعد، وما يزيد على 11 ألف هاتف ذكي للعمل كمصادر لخدمة «واي فاي» بالمنازل، تبعاً لما أفادته متحدثة رسمية باسم المدارس.

قد يهمك ايضا :

تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا"

أساتذة متقاعدون يُثْرون محتويات "التعليم عن بعد"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغياب المزمن للطلاب مشكلة تؤرّق النظام التعليمي الأميركي في ظل تفشي كورونا الغياب المزمن للطلاب مشكلة تؤرّق النظام التعليمي الأميركي في ظل تفشي كورونا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib