تكاليف التعليم الخصوصي تعود إلى الواجهة مع انطلاق السنة الدراسيّة في المغرب
آخر تحديث GMT 10:28:47
المغرب اليوم -
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

بعد ارتفاع واجبات التأمين المدرسي إلى مستويات قياسية

تكاليف التعليم الخصوصي تعود إلى الواجهة مع انطلاق السنة الدراسيّة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكاليف التعليم الخصوصي تعود إلى الواجهة مع انطلاق السنة الدراسيّة في المغرب

اللوازم المدرسية
الرباط - المغرب اليوم

مع بداية كل موسم دراسي جديد، يتجدد النقاش في المغرب حول تكاليف التعليم الخصوصي التي تثقل كاهل الأسر ماديا، حيث انتقد عدد من المغاربة ارتفاع واجبات التأمين المدرسي إلى مستويات قياسية تتراوح ما بين ألف درهم وثلاثة آلاف درهم في السنة، ناهيك عن مصاريف أخرى تتعلق بالواجب الشهري ورسوم التسجيل واللوازم المدرسية وارتفاع أسعار كتب "البريفي".

ويُعتبر قطاع التعليم الخصوصي من القطاعات القليلة التي لا تدخل ضمن مراقبة الدولة، لأن القانون رقم 00/06 المنظم للتعليم المدرسي الخصوصي لا ينص على إمكانية تقنين وضبط أسعار التمدرس من لدن الحكومة أو وزارة التعليم.

ويقتصر دور وزارة التربية الوطنية، وفق تصريح سابق لسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على التأكد من مدى استفادة التلاميذ من التأمين بالمدارس الخصوصية، ولا دخل لها في مقدار التأمين الذي لا يتجاوز 10 دراهم عن كل تلميذ في القطاع العمومي.

إقرأ أيضا:

"التربية" المغربية توضح موقفها من كتب "التعليم الخصوصي"

ويتضمن القانون الإطار للتعليم، الذي دخل حيز التنفيذ ابتداءً من الموسم الدراسي الحالي، عددًا من المقتضيات التي تنص على ضرورة مراجعة القانون المنظم للقطاع الخصوصي، بما في ذلك تحديد ومراجعة رسوم التسجيل والدراسة والتأمين والخدمات ذات الصلة بمؤسسات التربية والتعليم الخاصة.

ويرى عبد السلام عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص في المغرب، أن الاختلاف في الرسوم وواجبات التأمين في المدارس الخصوصية هو "طبيعي" بحسب بنية المؤسسة الخصوصية وتكاليفها، نافيا أن تكون السنة الدارسة قد عرفت أي ارتفاعات مُهولة كما يروج على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح عمور، أن ارتفاع رسوم التسجيل يوجد بالأساس في المدارس الخصوصية الكبرى التي تقدم أنشطة وخدمات متطورة؛ مثل تلك الموجودة في الدار البيضاء أو الرباط.

وأضاف المتحدث، أن رُسوم التسجيل في بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية الكبرى تتراوح ما بين 5 آلاف و10 آلاف درهم، بينما الواجبات الشهرية تصل إلى 20 ألف درهم في الدورة ويتم تأديتها على 3 دفعات في السنة.

ويقترح عمور، أن تقدم الدولة منحا للأسر التي تدرس أبناءها في المدارس الخصوصية، موضحًا أنه "لا يمكن لهذه الأسر أن يُقتطع من أجورها ضريبة التعليم العمومي وهي تركت المقاعد لفئات أخرى من عموم الشعب وتؤدي نفقات الخصوصي".

وأبرز المصدر ذاته، أن هذا "المقترح سبق أن تقدمت به الرابطة ووعدت الحكومة بدراسته وتنزيله"، مشيرا إلى أن "التجربة موجودة في بعض المؤسسات التابعة للدولة؛ من قبيل المكتب الشريف للفوسفاط، الذي يؤدي لموظفيه حوالي 60 في المائة من رسوم التسجيل في المدارس الخصوصية".

ويعتقد رئيس رابطة التعليم الخاص في المغرب، أن تزامن العيد الأضحى والعطلة الصيفية مع الدخول المدرسي هو ما ساهم في ارتفاع نسبة تضرر الأسر مادياً، مشيرا إلى أن المؤسسة الخصوصية لديها أيضا تكاليف مرتبطة بزيادة أجور الموظفين ومصاريف تطوير المؤسسة وتحسين جودة الخدمات.

وأورد عمور، في تصريحه، أن مؤسسات التعليم الخصوصي تراعي ظروف الأسر التي لديها أكثر من تلميذين بالمؤسسة، عبر تقديم تسهيلات لهم تتمثل في الإعفاء من واجبات التأمين أو النقل أو تخفيض الواجب الشهري ما بين 10 و20 في المائة.

من جهة ثانية، أكد رئيس رابطة التعليم الخاص في المغرب، أن الدولة تتحمل جزءً من الفوضى الموجودة في التعليم الخصوصي، وقال إن "كثيرا من القطاعات المهنية الخصوصية، من قبيل تلك الموجودة في الصحة أو الهندسة، تتوفر على هيئات يتم إشراكها في مراقبة المؤسسات الجديدة؛ لكن هذا الأمر غير معمول به في قطاع التعليم الخصوصي".

وزاد المصدر ذاته، أن "عدم تنظيم الدولة لقطاع التعليم الخصوصي، عبر وجود هيئة مهنية، يفتح الباب أمام العشوائية وعدم احترام القوانين.. ولو فرض القانون هذه الهيئة لما وقع تسيب كبير في الأسعار وأجور الأساتذة".

قد يهمك أيضا:

وزيرا "التربية" و"كاتب الدولة" في المغرب يترأسان يومًا دراسيًا حول "التكوين المستمر"

"التعليم العالي" المغربية تُفاجئ "الأساتذة المُتعاقدين" بالتمييز ضدهم رغم الوعود

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكاليف التعليم الخصوصي تعود إلى الواجهة مع انطلاق السنة الدراسيّة في المغرب تكاليف التعليم الخصوصي تعود إلى الواجهة مع انطلاق السنة الدراسيّة في المغرب



GMT 16:05 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد فاخر ينفي استقالته من تدريب حسنية أغادير المغربي

GMT 00:05 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

مصدر أمني يوضح حقيقة الأسلحة المحجوزة في مدينة الخميسات

GMT 07:22 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

شركة " Apple" تجعل هواتف "iPhone" أن تقع مثل القطط

GMT 21:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عرض مختارات نادرة لـ 3 تشكيليات من نجمات "الفن المصري الحديث"

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المتحف البريطاني يستعد لتقديم أعمال هوكوساي

GMT 15:12 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

351 مليون درهم تصرفات العقارات في دبي الإثنين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib