مَطالِب الأساتذة المتعاقدين على طاولة الحوار مع وزارة التربية المغربية
آخر تحديث GMT 02:04:02
المغرب اليوم -

شدَّدوا على تمسّكهم بمطلب إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية

مَطالِب "الأساتذة المتعاقدين" على طاولة الحوار مع وزارة التربية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مَطالِب

وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي
الرباط - المغرب اليوم

فشلت طمأنة مسؤولي وزارة التربية الوطنية للأساتذة المتعاقدين بكون النظام الأساسي للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الذي وُظفوا بموجبه، يخوّل لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها نظراؤهم الأساتذة المدمجون في الوظيفة العمومية، في دفعهم نحو القبول بوضعيتهم الحالية، إذ ما زالوا متمسّكين بمطلب إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية. وسيكون هذا المطلب أبرز المطالب التي سيطرحها الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على طاولة الحوار المرتقب أن يجمعهم، ممثلين بـ"التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، مع مسؤولي وزارة التربية الوطنية، بحضور النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، اليوم الأربعاء في الرباط. وفي وقت تقول الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم إنّ نظام التعاقد ألغي، وإن الأساتذة الموظفين بموجبه هم موظفون بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يقول الأساتذة المعنيون إن هذا غير صحيح.. "وإلا فلماذا لا نُدمَج في الوظيفة العمومية؟"، يتساءل ربيع الكرعي، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الدار البيضاء - سطات. وقال الكرعي: "هناك أساتذة موظفون يؤطرهم النظام الأساسي الوظيفة العمومية، بينما نحن يحكمنا نظام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وهذا معناه أننا لا نتمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها زملاؤنا المدمجون في الوظيفة العمومية، لكننا ملزمون بأداء الواجبات نفسها". الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الذين خاضوا سلسلة من الاحتجاجات في العاصمة الرباط، وفي باقي جهات المغرب، وخاضوا إضرابات عن العمل، كان آخرها نهاية شهر يناير المنصرم، امتدّ أربعة أيام، يَعتبرون أن هناك "تمييزا" بينهم وبين الأساتذة المدمجين في الوظيفة العمومية، كونهم لا يتمتعون بنفس الحقوق. "نحن، على سبيل المثال، لا حق لنا في الاستفادة من الحركة الانتقالية الوطنية، وحُكم علينا بالاعتقال داخل الجهات، وهذا أدى إلى تشتيت أسر الأساتذة"، يقول الكرعي، مستحضرا قصة زميل له يدرّس في مدينة الدار البيضاء وزوجته الأستاذة تدرّس في مدينة فاس، ولا أحد منهما بمقدوره الالتحاق بالآخر، لأن النظام الأساسي للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الذي وُظفوا في إطاره، لا يخوّل لهم هذا الحق. نقطة أخرى يرى فيها الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين دليلا على انعدام المساواة بينهم وبين زملائهم "النظاميين"، تتعلق بالترقية بالشهادات، إذ لا يُسمح لهم باجتياز المباريات، كالمباريات المتعلقة بالمناصب التحويلية بالجامعات، بينما يُسمح لزملائهم الآخرين باجتيازها.."وهذا ضرب للمساواة المنصوص عليها في الفصل التاسع والعشرين من الدستور"، يقول الكرعي. وأضاف المتحدث ذاته: "يمكن أن يكون هناك أستاذان يتوفران على الدبلوم نفسه، ويشتغلان في مؤسسة تعليمية واحدة، وحين تكون هناك مباراة للتوظيف في الجامعة، مثلا، يُسمح للأستاذ الذي يشتغل بالقانون الأساسي للوظيفة العمومية أن يجتازها، بينما الأستاذ المتعاقد مع الأكاديمية لا حق له في ذلك، وإذا أراد أن يجتاز المباراة فعليه أن يقدم استقالته، فأين هي المساواة التي يتحدثون عنها؟". ويرى "الأساتذة المتعاقدون" أن عدم إدماجهم في الوظيفة العمومية يجعلهم في وضعية اجتماعية غير مستقرة، حاليا، وبعد إحالتهم على التقاعد، ذلك أنهم تابعون للنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، الذي تقل المعاشات التي يصرفها بكثير عن المعاشات التي يصرفها الصندوق المغربي للتقاعد، الذي يتبع له الأساتذة الخاضعون للنظام الأساسي للوظيفة العمومية.

قد يهمك ايضا :

أستاذ جامعي يصنع من الطلبة كتّابا ومفكرين في المغرب

أستاذ جامعي في الرباط يتقدَّم بشكاية بعد تصويره في وضع "مُخ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَطالِب الأساتذة المتعاقدين على طاولة الحوار مع وزارة التربية المغربية مَطالِب الأساتذة المتعاقدين على طاولة الحوار مع وزارة التربية المغربية



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 22:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة عمل كيكة الجبنة بكريمة القرفة والعسل

GMT 10:42 2014 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

ألوان "ماكياج" لقضاء موسم ربيع كله أنوثة ورقة

GMT 05:53 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

12 نصيحة تعينك على الاهتمام بطفليك "التوأم"

GMT 01:37 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

شركة "بوجو بلس" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 10:10 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

خطوات تجهيز "شرفة المنزل" لاستقبال فصل الربيع

GMT 07:45 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

أحمر الشفاة الفاتح اللون يسيطر على عالم الموضة

GMT 02:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 08:59 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أزهار الزفاف الملكيّة تصمد أمام رياح ويندسور

GMT 11:29 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اندلاع حريق مهول داخل منزل في مدينة جرسيف

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 23:44 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

إعادة فتح ملف لاعب الرجاء عادل الكروشي

GMT 22:03 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إليك، طريقة عمل معمول بالتمر لايت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib