طرق مبتكرة لتعليم وتحفيظ الطفل حروف الأبجدية في الشهور الأولى من عمره
آخر تحديث GMT 21:45:56
المغرب اليوم -
غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر الرئيس جوزيف عون يعلن رفضه القاطع لمسألة توطين الفلسطينيين في لبنان انفجار في حي الميسر بحلب يسفر عن سقوط قتيل
أخر الأخبار

الدراسة في البيت أفضل من إلحاق الصغير بالحضانات وصفوف التمهيدي

طرق مبتكرة لتعليم وتحفيظ الطفل حروف الأبجدية في الشهور الأولى من عمره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق مبتكرة لتعليم وتحفيظ الطفل حروف الأبجدية في الشهور الأولى من عمره

تحفيظ الطفل الحروف الأبجدية
واشنطن - المغرب اليوم

تؤكّد الدراسات الحديثة والتطبيقات العملية، أن الطفل يتعلم منذ الأشهر الأولى من عمره، وتبيّن اختصاصية التعلم المبكر سوزانا ايمي، وهي أم لثلاثة أبناء، أن الطفل يمكنه حفظ الحروف الأبجدية في سن مبكرة جدا، كما يمكن تعلم الكثير من الكلمات في سنوات ما قبل المدرسة، إذا ما أعطت الأم الوقت الكافي لأطفالها، مشيرة إلى أنه من الأفضل أن تبدأ الأم بالرحلة التعليمية مع طفلها قبل الالتحاق بالمدرسة، مبينة أنه لا توجد سن محددة لبدء التعلم، لكن خوض هذه التجربة يبدأ من عمر عامين أو أقل من ذلك، وقد تتعجب الأم من قدرات الطفل على الالتقاط والتعلم.

ولا تنحصر عملية التعلم على استخدام الألعاب التي لها ألوان جذابة أو بسماع الموسيقى وبعض الأغاني، رغم أنها وسيلة جيدة لتعليم الأطفال، ولكن يمكن للأم الابتكار بنفسها لحث الطفل على استخدام دماغه المتسارع في النمو، فمثلا إذا اختارت الأم أن تعلم طفلها الأحرف عن طريق أغنية معينة، فلا داعي أن تقوم بغناء الأغنية مرارا وتكرارا بالطريقة نفسها، إذ يمكنها أن تطلب منه الغناء بسرعة أو ببطء أو بالهمس أو بالصوت العالي لتترسخ تلك الأحرف في دماغه بشكل أفضل كما يمكنها أن تطلب منه الغناء وهو يقفز أو يركض، وبالتالي تكون ترسيخ الأحرف كاملة وغير قابلة للنسيان.

ويمكن للأم، بحسب ايمي، أن تصنع كتابا خاصا بالأحرف أمام ناظري الطفل، فتقوم باختيار دفتر ما وتلصق عليه الأحرف بالترتيب من المجلات ودمجها بصور ترتبط بالأحرف، مثلا تحضر حرف A وتربطه بصورة للتفاح Apple بالإنجليزية، وهي طريقة فنية مبتكرة تعلم الطفل الأحرف والكلمات وترسخ الصور في عقله، ويمكن شراء أحرف كبيرة من السوق أو حتى كتابة الأحرف على كرتون كبير ونثرها على الأرض والطلب من الطفل التوجه إلى الأحرف التي تلفظها الأم وتحديه بجمع أحرف اسمه، وقد تستغرب الأم من قدرة طفلها المذهلة على القيام بذلك في فترة قصيرة.

و يجب على الأم أن تحفّز طفلها على تشكيل الأحرف باستخدام الجسد، وهي طريقة مرحة للتعلم، حيث يمكن للأم والطفل الاستفادة فكريا وجسديا عند القيام بحركات رياضية بالجسم لتشكيل الأحرف، كما يمكن للأم خبز البسكويت على شكل الأحرف، وجعل الطفل يزينه بالألوان، مع الحرص على إعادة اسم الحرف قبل تلوينه والتركيز على طريقة لفظه ليتمكن الطفل من التعلم بطريقة مرحة، وأيضًا يمكن للأم جعل طفلها يلعب ببعض الأطعمة التي يتناولها؛ مثل حبات البرتقال أو حتى أصابع الجبن لتشكيل الأحرف أثناء تناوله الطعام، وبهذا يتمكن الطفل من الاستمتاع بوجبته والتعلم في آن واحد.

وتشير دراسة بريطانية إلى أن تعلم الأطفال الأحرف والقراءة قبل مرحلة المدرسة له تأثير على مستوى تحصيلهم الأكاديمي في المدرسة، فيما يوضح الأستاذ الدكتور ادوارد بيركبك من جامعة لندن، الذي قاد البحث، إلى أن كل من يتلقى تعليما قبل المدرسة يزيد تحصيله الأكاديمي أكثر بـ20% من الذين لا يتلقون هذا التعليم، وبيّنت الدراسة أن التعليم البيتي أفضل من إلحاق الطفل بالحضانات وصفوف التمهيدي، كما يشير بيركبك إلى أن هنالك العديد من الآباء الذين يتميزون بقدر كاف من الثقافة، وهؤلاء عليهم توفير بيئة تعليمية في منازلهم من أجل أطفالهم، ويقول "إن جهود الأهل ذات أهمية كبيرة بغض النظر عن مستوى تعليمهم، فليس أطفال الطبقة الوسطى فقط هم الذين يمارسون الكثير من القراءة".

وضمت الدراسة ما يقارب 3000 طفل في أكثر من 800 مدرسة ابتدائية من عمر 3 سنوات فما فوق. وقد جمع الفريق معلومات مفصلة حول المدارس التي انتظم فيها أولئك الأطفال، وكذلك حول خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية وبيئتهم البيتية، فهي أشمل دراسة من نوعها تنظر بتفصيل بهذا المقدار للتطور التربوي للأطفال في هذه العينة الشاملة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق مبتكرة لتعليم وتحفيظ الطفل حروف الأبجدية في الشهور الأولى من عمره طرق مبتكرة لتعليم وتحفيظ الطفل حروف الأبجدية في الشهور الأولى من عمره



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس

GMT 01:52 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib