مبادرة طلابية تنتصر لأهمية الفن في خدمة الإنسانية والتحصيل الدراسي في المغرب
آخر تحديث GMT 12:32:10
المغرب اليوم -
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

مبادرة طلابية تنتصر لأهمية الفن في خدمة الإنسانية والتحصيل الدراسي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبادرة طلابية تنتصر لأهمية الفن في خدمة الإنسانية والتحصيل الدراسي في المغرب

جامعة محمد الخامس
الرباط -المغرب اليوم

انتصار لأهمية الفن في التحصيل الدراسي شهدته كلية العلوم ب جامعة محمد الخامس بالرباط، السبت، بمبادرة طلابية احتفت بمجموعة من المبادرات الفنية داخل الفضاء الجامعي.من الفنون التشكيلية والمنحوتات إلى الفنون التعبيرية، مرورا بمحاضرات حول تاريخ الفنون، وأثر التعليم الفني على تطوير “المهارات الناعمة”، وثقافة الفنون التشكيلية، استقبلت كلية العلوم تحت شعار “الفن في خدمة الإنسانية” لوحات تشكيلية من إبداع فنانين مكرّسين وفنانين من الطلبة، بمبادرة من نادي الفنون التشكيلية بالكلية.

وتأتي هذه المبادرة احتفاء باليوم العالمي للفنون، وتقصد تقريب الإبداعات الفنية من الجامعة والمجتمع وتشجيع تنوع التعبير الإبداعي، إسهاما في “دمقرطة الثقافة”.ومن عوالم كدح النساء، تهيمن على إحدى لوحات المعرض الجماعي ابتسامة سيدة مغربية، كما يشي بذلك لباسها، رغم ثقل ما تحمله/حُمّلته، رمزيّا وعمليا، كما تصدح بذلك الحمولة الثقيلة على كتفها.

بسمة عزم واقتدار، ترحب بزوار المعرض في شقه الخاص بالمرأة، والفنون الإفريقية، والسلام، تبتعد عن خطاب المظلومية التّواكليّة، وتنحاز إلى واقع التحدي ومجابهة “الأقدار” بشموخ.

ومن اللوحات ما يحتفي بجمال المرأة المغربية، وعراقة الإرث الأمازيغي بالمملكة، ممثّلا في اللباس، والملامح أيضا. كما تنحو تعبيرات فنية أخرى منحا أكثر تجريدا، وتركيبا، تحضر فيه المرأة الأم، والمرأة أصل الوجود، والمرأة المعَولَمة (الموضوعُ؟)، والمرأة الإنسان في ضعفها، ووحدتها، وعوالمها الخاصّة.وتدلي تعبيرات فنية أخرى بدلوها في مجال نزع الأثر “الاستعماري” عن الفنون الجميلة، فتحضر سمرة المرأة بعد نزع قناعها الأبيض لتؤكّد حضورها المهيمن في “ليلة النجوم”.

فيما تتمسّك لوحات معروضة بالانتماء الإفريقي، مجاورة لوحات من أنحاء القارة الأصل، جنوبا وشمالا ووسطا، تبدو فيها المرأة الأصيلة القادرة، والمرأة الإنسان التي يبدو عليها بأس الحياة، والمرأة التي تعكس ملامحُها تعدّد العالم المستقبَل بابتسامة عريضة…ويحضر حمام السلام في لوحات أخرى، ملوّحا بجناحيه في تحدّ لـ”بأس الإنسان” الذي أحال زرقة الأرض وخضرتها إلى لون ناري يعبّر عن واقع الحال، أو تهيمن الحمامة، في أخرى، على اللوحة بألوان الأمل الذي يحيل رماد الغمام زرقة سماويّة.

وتظهر الحمامة، في لوحة، بعيدةً نسبيا عن الغرق بجهد الإنسان، باختلاف إرثه وأصله الذي يضع مستقبل العالَم نصب عينيه ويرعاه بتضحية من قلب “الحمْلة”، أو يتكافل الإنسان مع أخيه لحفظ دنياه، غير منتظر لخلاص يتعدّاه، وقد يكون “انتظارا لغودو”. كما يجد الناظر تعبيرات حالمة يذوّب فيها السّلام الإنساني بأسَ البندقية.وبأنغام محسوسة، تجذب لوحات أخرى الجمهور، محتفية بالموسيقى، صوت الكمال الإنساني، وآلاتها، الناطقة باسم الروح، بريشات تعبيرية وسريالية تنتصر للتنوع الإنساني الذي تعكسه تعدّد تعبيراته؛ فمن الموسيقى الشعبية إلى الروايس، وكناوة، والجاز، وغير ذلك من الإبداعات.

وبعد افتتاح شبابي على صوت قرع الطبول، تحدث محمد الركراكي، عميد كلية العلوم، عن أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للفن واهتمام الجامعة به؛ لأن “الفن ينمي الإبداع” و”المهارات الناعمة”، ويغذّي قيما مثل التسامح.كما أكدت كلمةٌ أُلقيت باسم رئيس جامعة محمد الخامس أهمية تنظيم “هذا اليوم الاحتفالي باليوم العالمي للفن”، ودوره في الإسهام في توطيد أواصر الصلة بين أشكال الإبداع والتواصل بينها، علما أن “للثقافة دورا مفصليّا في تعليم منصف وشامل للجميع”، فضلا عن دورها في “الرقي بإنسانية الفنانين والمتلقين”، وتشجيع “الانفتاح، ورسالة السلام”، و”دعم الاقتصاد” كذلك.

قد يهمك ايضا 

إصدار جديد يناقش الحكامة والنموذج التنموي البديل في المغرب

جامعة محمد الخامس تعلن إطلاق خدمة التوقيع الإلكتروني لوثائق الطلبة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة طلابية تنتصر لأهمية الفن في خدمة الإنسانية والتحصيل الدراسي في المغرب مبادرة طلابية تنتصر لأهمية الفن في خدمة الإنسانية والتحصيل الدراسي في المغرب



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib