مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً
آخر تحديث GMT 01:25:27
المغرب اليوم -
نادي أرسنال الإنجليزي يعلن التعاقد مع الاسباني كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي نادي موناكو الفرنسي يعلن رسميًا تعاقده مع الإسباني أنسو فاتي قادمًا من برشلونة على سبيل الإعارة حركة حماس تحذر من كارثة صحية تهدد أطفال غزة مع تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الطبية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية والدفاعات الإسرائيلية تتصدى للتهديد اعتقال العقيد ثائر حسين معاون مدير سجن صيدنايا سيئ السمعة في ريف طرطوس نتنياهو يشير إلى فرص جديدة بعد الهجوم على إيران تشمل استعادة الأسرى من غزة الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى 4 دول بالشرق الأوسط الطيران العُماني يُطلق أولى رحلاته المباشرة إلى أمستردام اعتقال ثلاثة مستوطنين إسرائيليين للاشتباه في تورطهم بأعمال تجسس لصالح جهات استخباراتية إيرانية زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب جنوب اليابان بالقرب من سلسلة جزر توكارا
أخر الأخبار

بسبب إقدام وزارة التعليم الليبية على فرض رسوم دراسية سنوية باهظة

مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً

مئات الطلاب المغاربة في ليبيا
الرباط - المغرب اليوم

يواجه مئات الطلاب المغاربة القاطنين في دولة ليبيا، مستقبلا صعباً بسبب إقدام وزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني، على فرض رسوم دراسية سنوية باهظة تصل قيمتها إلى 12 ألف دولار، على جميع الطلاب الوافدين الذين يتابعون دراستهم في الجامعات الليبية؛ الأمر الذي شكل صدمة كبرى لهم ولعائلاتهم، لا سيما أن عشرات الطلاب مقبلون على اجتياز العديد من الامتحانات في غضون الأسابيع المقبلة.

وأفادت مصادر مطلعة لـ"هسبريس"، بأن وزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني علّلت القرار الذي اتخذته خلال أواخر آب/أغسطس الماضي، بتنفيذ مبدأ المعاملة بالمثل المتعارف عليه في الاتفاقيات والأعراف الدولية، ثم بناء على فرض بعض الدول رسوما دراسية حسب قوانينها على الطلبة الليبيين الذين يتابعون دراستهم الجامعية بالخارج.

وأضافت المصادر ذاتها أن وزارة التعليم قررت قبول الطلاب الوافدين من غير الحاصلين على منح دراسية بها شرط دفع الرسوم الدراسية المقرّرة بموجب الإعلان الذي عممته على وسائل الإعلام الوطنية، علما أن الرسوم لا تشمل مبالغ الإقامة بالأقسام الداخلية وتكاليف العيش اليومي، فضلا عن الرسوم المصاحبة للعملية التعليمية.

واستغربت طالبة مغربية تتابع دراستها الجامعية في ليبيا، فرض هذه الرسوم الباهظة على الطلاب المغاربة، في الوقت الذي يدرس فيه الطلبة الليبيون بالجامعات والمدارس والمعاهد العليا المغربية بشكل مجاني، وفق اتفاقية أبرمت بين الطرفين سنة 2005، والتي بموجبها يتم إعفاء طلبة التعليم العالي المقيمين في كلا البلدين من أداء الرسوم الدراسية.

وقالت الطالبة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، في حديثها لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "موضوع الرسوم الدراسية بدأ التفكير فيه سنة 2014، وخرج إلى حيز الوجود في 2015، لكن القرار لم يُطبق إلا في الأسبوع الماضي، وتشمل الرسوم الدراسية الجالية غير الليبية بالدرجة الأولى، بينما أعفي الفلسطينيون والطلبة الذين يتوفرون على أم ليبية".

وأوضحت أن الطلاب الأجانب كانوا، في البداية، مجبرين على دفع رسوم زهيدة تعادل 200 دولار خلال السنة، لكن القرار الجديد أقرّ رسوما خيالية، فمثلا طلبة التخصصات الطبية سيكونون مضطرين على دفع 8000 دولار بشكل سنوي. وأضافت الطالبة ذاتها أن القرار الجديد سيطبق على أزيد من 300 طالب مغربي يتابعون دراستهم الجامعية في دولة ليبيا، مشيرة إلى أن العديد منهم مقبلون على اجتياز بعض الامتحانات في الأسبوع المقبل، لكن أسماءهم حذفت من النظام التعليمي إلى غاية دفعهم للرسوم، موضحة أن الطلبة يتوجهون إلى وزارة التعليم بغية شرح وجهة نظرهم، لكن المسؤولين يطلبون ضرورة حضور شخص دبلوماسي من المملكة، مبرزة أن المغرب ليست لديه سفارة بليبيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً



GMT 14:22 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot يمكنها مراقبة كل تحركاتك

GMT 16:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تتراجع 16.3 نقطة وتغلق عند 4273.44 نقطة

GMT 12:38 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب فوز آبي أحمد دون كل رؤساء إفريقيا بجائزة نوبل

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تسجل تراجعًا في قيمة التداول بنسبة 30.7%

GMT 10:00 2021 الجمعة ,04 حزيران / يونيو

رونالد كومان يضع 7 لاعبين في لائحة الانتقالات

GMT 06:57 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

أبرز المعالم السياحية في مدينة تورينو الإيطالية

GMT 08:46 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حلق شعر شاب بعد رفضه الزّواج من عروسه في الهند
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib