200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم وزارة التعليم المغربية برسم سنة 2030
آخر تحديث GMT 01:34:39
المغرب اليوم -

المغرب قدم جهودا في تطوير التعليم منذ فجر الاستقلال

200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم وزارة التعليم المغربية برسم سنة 2030

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم وزارة التعليم المغربية برسم سنة 2030

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، خلال كلمته صبيحة منتدى مغرب اليوم، إن المغرب قدم جهودا في تطوير التعليم منذ فجر الاستقلال، وتحدث عما بذل في سبيل تعميم التعليم ومغربته وتعريبه وتكوين الأساتذة المغاربة عبر عقود، – رغم أن هناك واقعا معيشا يفيد بأن التعليم في البلاد مازال يتخبط في مشاكل كثيرة، بل وأكثر من ذلك هناك عدة تراجعات في القيمة المضافة التي يقدمها القطاع ـ وبالعودة إلى تحديات القطاع الذي تشرف عليه وزارة أمزازي، قال الوزير في كلمته بأن المغرب اليوم، بلغ من النضج ما يكفي لتصحيح نواقصه، مبديا في السياق عينه بأن هناك جهودا كبيرة تُبذل لتصحيح تكوين من سيشرف على القطاع على الأرض من أطر وأساتذة، مضيفا أن نحو 200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم الوزارة برسم سنة 2030.

وأشار أمزازي إلى أن معدل سنوات التعليم في المغرب يتوقف في خمس سنوات وستة أشهر، وهو المعدل الذي يفوق قليلا التجربة التونسية وهو ست سنوات. وأشار وزير التربية والتعليم أن من المعضلات التي مازالت تواجه المغرب اليوم، هي أن معدل البطالة مازال مرتفعا في صفوف المتخرجين، وهو ما سبق أن تطرقت له المندوبية السامية للتخطيط فيما قبل بالتفصيل. وسجل المنتدى الذي نظم وسط الدار البيضاء، حضور شخصيات سياسية ودبلوماسية واقتصادية للحديث حول موضوع اقتصاد المعرفة الذي اختار له منظمو اللقاء شعار: “رؤية ملك”.

 وعلاقة بموضوع الحدث (اقتصاد المعرفة)، فإن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تدخله في صلب الإنتاجية والنمو الاقتصادي، باعتباره محور الأداء الاقتصادي للدول، وذلك باعتماد ركائز المعرفة والتعليم والتكنولوجيا.

وسعى المجتمعون في الملتقى إلى التباحث بشأن الوضعية الراهنة لاقتصاد المعرفة وتقييمها، والوقوف على رهاناتها، وتحديد الفاعلين وإشراكهم في هذا المجال، والعمل، أيضا، على تقييم التقدم الذي تم إحرازه في القطاع الحديث، وتحديد الخيارات الممكنة لنموذج تنومي جديد، وهي نقاط وضعها منظمو نسخة منتدى مغرب اليوم لـ2019، بتحديد ثلاثة محاور أساسية للنقاشات، وهي التقنيات الحديثة والتعليم باعتبارها أسس اقتصاد المعرفة، والنموذج التنموي الجديد والبحث في دور اقتصاد المعرفة فيه، وأخيرا البحث في النموذج الخاص للانتقال نحو اقتصاد المعرفة.

وأشار منظمو “موروكو توداي فوروم” أن المنتدى حدد هدف رصد الرهانات ومساءلة الأطراف المعنية بشأن الجوانب الواجب تفعيلها، في سبيل التحرك في الاتجاه الصحيح وتجاوز العثرات.

وقد يهمك أيضاً :

الجامعة الوطنية للتعليم تستنكر التعويضات التي يتلقَّاها مصحح الامتحانات الإشهادية

"تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين" تدعو إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم وزارة التعليم المغربية برسم سنة 2030 200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم وزارة التعليم المغربية برسم سنة 2030



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib