وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات
آخر تحديث GMT 01:18:59
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات

وزير التربية الوطنية والتعليم شكيب بنموسى
الرباط - كمال العلمي

يبدو أن موضوع “النظام الأساسي الجديد” الذي أثار ومازال يثير الكثير من الجدل في قطاع التعليم، واحتجاجات الشغيلة التعليمية عليه، والانتقادات التي تتقاطر على وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، دفعت قيادات من حزب التجمع الوطني للأحرار إلى التحرك وإصدار توجيهات إلى برلمانيي وشباب الحزب للخروج والدفاع عن الوزير الذي ترك في مواجهة الانتقادات المتزايدة.

وإن شكيب بنموسى ألقى خطابا أمام برلمانيي حزبه حول موضوع النظام الأساسي الجديد، في اجتماع بالرباط خلال الأيام الماضية، حيث أفادت مصادر حضرت اللقاء أنه “لم يكن مقنعا للنواب” بسبب المعطيات التي قدمها بين أيديهم، ولم يخف البعض عدم رضاهم عنها.

وحسب مصادر برلمانية من الحزب القائد للتحالف الحكومي فإن بنموسى وجد نفسه في موقف حرج، ما دفع بأحد قيادات الحزب إلى التدخل من أجل إنقاذ الموقف، ووجه الدعوة إلى برلمانيي الحزب، وخاصة الشباب المعروفين بنشاطهم في وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل التدخل والدفاع عن بنموسى في مواجهة الانتقادات التي تطاله.

وحسب المصادر ذاتها فإن رئيس مجلس النواب والقيادي في “حزب الحمامة” رشيد الطالبي العالمي كان من أبرز القيادات الحاضرة في اللقاء، وطالب بالدفاع عن بنموسى أمام الرأي العام، غير أن البرلمانيين والأعضاء المعنيين بالرسالة تحفظوا على ذلك، بسبب الموقف الصعب الذي يواجهه الوزير، وخوفا من الانتقادات التي يمكن أن تطالهم من رجال ونساء التعليم بسبب الانحياز للنظام الأساسي الذي ترفضه غالبيتهم الساحقة.

وفي هذا السياق قال محمد غياث، رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في رد على سؤال ، إن “اللقاء التواصلي كان مع برلمانيي فرق الأغلبية بالغرفتين، ولم يأت بالضبط للدفاع عن بن موسى؛ بل جرى العرف أن يلتقي الأمناء العامون بالبرلمانيين للإنصات والتفاعل”، من دون أن ينفي صحة التوجيهات التي تحدثت عنها مصادر الجريدة.

وفي السياق ذاته قال النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمادي توحتوح إن “الدفاع عن وزراء الحزب وخياراتهم أمر محسوم ولا يتطلب أي توجيهات من القيادة”، مؤكدا أن برلمانيي الحزب يدعمون خيارات الحكومة ويدافعون عنها بغض النظر عن القطاع أو الوزير الذي يقوده، ما دامت واردة في البرنامج الحكومي والانتخابي.

وذهب توحتوح في تصريح إلى أن بنموسى “لم يحضر الاجتماع الأخير للنواب حول قانون المالية”، من دون أن ينفي التوجيهات التي صدرت عن القيادة بخصوص الدفاع عن الإصلاحات التي يعرفها قطاع التعليم أمام الرأي العام الوطني.

وتأتي هذه الأنباء في ظل استمرار الاحتقان والاحتجاجات ضد “النظام الأساسي الجديد” من طرف موظفي القطاع الذين يلوحون بمزيد من الإضرابات والاحتجاجات المطالبة بإسقاطه، الأمر الذي يجعل الوضع مفتوحا أمام جميع الخيارات في القادم من الأيام، وذلك في انتظار رد فعل الحكومة وتفاعلها مع الوضع المحتقن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنموسى ُيسلط الضوء في اليونسكو على الإصلاح العميق للنظام التعليمي الذي أطلقته المملكة المغربية

وزير التربية الوطنية المغربي يُعرب عن استعداده للعودة إلى طاولة الحوار وتوضيح أي لُبس في النظام الأساسي لموظفي التعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات وزير التربية المغربية يستعين ببرلمانيي الأغلبية الحكومية في مواجهة الانتقادات



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib