تعرَّف على مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي في المغرب
آخر تحديث GMT 15:53:48
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

مع احتفالات العالم بـ"الضاد" خلال شهر كانون الأول

تعرَّف على مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي في المغرب

مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي
الرباط - المغرب اليوم

يحتفي العالم خلال شهر ديسمبر /كانون الأول باللغة العربية، وبالمملكة دائما حينما يتم الحديث عن لغة الضاد يتم ربطها بفرنسة التعليم؛ ولكن قلة من الناس من يعلمون أن التعليم الفرنسي بالمملكة يخصص حيزا لهذه اللغة. ويقول عثمان قزي أستاذ مبرز في هذا الإطار، مكلف بتدريس اللغة العربية وآدابها بالشعبة الدولية للباكالوريا الفرنسية، إن تدريس اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي بالمغرب يعود إلى سنوات طويلة مضت؛ إلا أن مكانة هذه اللغة لم تتعزز إلا بخلق الشعبة الدولية للباكالوريا خلال الموسم الدراسي 1988-1989، بكل من ثانوية ديكارت بالرباط وثانوية ليوطي بالدار البيضاء. وأشار قزي، في حديث صحافي، إلى أن وزارة التربية الوطنية وضعت مع بداية الموسم الدراسي 1991-1992 مجموعة من الأطر التربوية المغربية رهن إشارة مدارس البعثة الفرنسية بالمغرب من أجل تدريس مواد اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا بالعربية، بغية إرساء دعائم هذه الشعبة حديثة العهد. وبالانتقال زمنيا إلى الموسم الدراسي 1994-1995، تم تعميم هذا المسلك على جميع المستويات الدراسية بالمرحلة الإعدادية، من السنة السادسة (السنة الأولى من السلك الإعدادي) إلى السنة الثالثة (السنة الرابعة من التعليم الإعدادي)، حيث كان هذا الإجراء يهم إجباريا جميع التلاميذ المغاربة.

وأوضح الأستاذ المبرز المكلف بتدريس اللغة العربية وآدابها بالشعبة الدولية للباكالوريا الفرنسية أن اللغة العربية وآدابها احتلت مكانة خاصة في منظومة التعليم الفرنسي بالمغرب، وخصوصا في الشعبة الدولية، حيث لا يشترط التسجيل في هذه الشعبة بالأقسام الثانوية أن يكون التلميذ منتميا بالضرورة إلى مسلك الآداب؛ بل بإمكان حتى التلاميذ المنتمين إلى مسلكي العلوم والعلوم الاقتصادية والاجتماعية التسجيل فيها، مردفا بالقول إن "جميع المتعلمين سواسية أمام الاستفادة من دراسة مقرر أدبي غني بتنوعه الثقافي بين الأدب والفكر العربيين، يعزز ذلك انفتاح التلميذ في مادتي التاريخ والجغرافيا على دراسة تاريخ المغرب الذي يزخر هو أيضا بقضايا شكلت على مدى سنوات طويلة منبعا خصبا للبحث الأكاديمي سواء في المغرب أو الخارج". ويذكر قزي أن دراسة الأدب العربي في الشعبة الدولية تمكن التلاميذ بمختلف مسالكهم من الوصول على الأقل إلى مستوى C1حسب الإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات؛ و"هو مستوى عال جدا في تعلم اللغة العربية بالنسبة إلى تلاميذ المدارس الفرنسية بالمغرب، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار المكانة التي تحتلها اللغة العربية في المنظومة اللغوية العالمية اليوم، باعتبارها الخامسة على مستوى الترتيب العالمي للغات، مما يجعل بالضرورة التلميذ الحاصل على باكالوريا - شعبة دولية تلميذا مزدوج اللغة والثقافة، على عكس باقي تلاميذ نفس النظام التعليمي، الذين لا يتقنون إلا لغة واحدة أو لغتين على أبعد تقدير وهما الفرنسية والإنجليزية"، يضيف المختص.

ويذكر الأستاذ المبرز أن أهم ما يمنح لتلاميذ الشعبة الدولية هذه الازدواجية اللغوية والثقافية هو الاحتكاك المستمر باللغة العربية وآدابها وأيضا بمادتي التاريخ والجغرافيا، حيث تصل عدد ساعات اللغة العربية أسبوعيا إلى 6 ساعات، ناهيك عن ساعتين أسبوعيا بالنسبة إلى التاريخ والجغرافيا بالعربية، ابتداء من السنة الثانية.

ويوضح قزي أنه كان من أهداف إرساء تدريس اللغة العربية في الشعبة الدولية الفرنسية بالمغرب الحرص على تكوين متعلم متمكن من إتقان اللغة العربية العصرية، ومطلع على روافدها الأدبية والفكرية على مستوى المكتوب والشفهي، وقادر أيضا على إنتاج خطاب مقنع نحويا ومعجميا بحس نقدي، وذوق فني يمكنه من مواكبة استعمال لغته الأم سواء تابع دراسته العليا في المغرب أو الخارج، "على الرغم من أن أغلبية تلاميذ البعثة الفرنسية يفضلون متابعة دراستهم بفرنسا تحديدا"، يؤكد المتحدث. ويرى الأستاذ المبرز المكلف بتدريس اللغة العربية وآدابها بالشعبة الدولية للباكالوريا الفرنسية أن التلميذ الحاصل على باكالوريا - شعبة دولية تكون له حظوظ أوفر لقبول ملفه لدى المدارس العليا مقارنة مع باقي زملائه الحاصلين على باكالوريا عامة، "أولا بالنظر إلى ازدواجيته اللغوية والثقافية، وثانيا بالنظر إلى انفتاح شخصيته على محيطه الأم، وقدرته على فهم النسق الثقافي لبلده، مما يضمن له سبل النجاح مهنيا بعد التخرج، إذ إن أغلب المشغلين اليوم سواء في المغرب أو الخارج يستوجبون أن تتحقق في طالبي العمل الكفاءة اللغوية بالإضافة إلى الكفاءة المعرفية"، وفقًا لقوله.

قد يهمك ايضا :

أساتذة مغربيون يُعبِّرون عن غضبهم مما آلت إليه "اللغة العربية" في مناهج التدريس

الإمارات تطالب بأساتذة مغاربة في مواد اللغة العربية والمسرح والدراما بعقد محدود المدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي في المغرب تعرَّف على مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم الفرنسي في المغرب



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 17:25 1970 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
المغرب اليوم - رونالدو يوضح مقصده من كلمة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib