عبادي يحدد مهام الأفكار العلمية وينادي بالطمأنينة أمام الاكتشافات اليقينية
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

عبادي يحدد مهام الأفكار العلمية وينادي بالطمأنينة أمام الاكتشافات اليقينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبادي يحدد مهام الأفكار العلمية وينادي بالطمأنينة أمام الاكتشافات اليقينية

جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية
الرباط - المغرب اليوم

قال أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إن التفكير العلمي في بلاد المغرب والإسلام والعالم بأكمله يجب أن ينكب على توضيح أبعاد ستة متكاملة، ودعا إلى الطمأنينة أمام الاكتشافات اليقينية التي تعارض نصاً من نصوص الدين الإسلامي. وأورد عبادي، ضمن ندوة في إطار فعاليات “أسبوع العلوم” بجامعة محمد السادس للعلوم متعددة التقنيات بمدينة بنجرير، اليوم الخميس، أن أول بُعد يجب على التفكير العلمي استحضاره هو البعد الوجودي من خلال الإجابة عن كل الأسئلة ذات الصلة به، كمن يكون الإنسان ومحيطه الوجودي والعلائق التي تفرض ذاتها عليه، وكيف يمكن أن يموقع ذاته.

ويرى عبادي أن التفكير العلمي يجب أن يستحضر مهمة توضيح البُعد العقلي من خلال كل ما له صلة بكل المهارات التي تمكن من التفكير السليم والمستقيم، من أجل الذهاب إلى الجوهر، وإيجاد الأجوبة عن الأسئلة الجوهرية، وهو أمر يقتضي، حسبه، مهارات وقدرات وترسانات علمية لا بد من أن تبلور وتنقل حتى يكون لهذا الأداء الفكري العقلي الاقتدار الذي يمكنه من أن يجيب على التساؤلات بطريقة وظيفية وبناءة. أما البعد الثالث، يقول المتحدث ذاته، فهو البعد النفسي والوجداني، وهو مجال غير مرئي من جبل الجليد وينبغي أن يعكف عليه البحث العلمي لأنه يكون مؤثراً على المسارات والأجندات البحثية والعلمية.

وأشار الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء إلى البعد الاجتماعي كبعد رابع، إذ قال: “المجتمع ليس كتلة وإنما عناصر تبدأ بالطفولة ثم الأسرة والمراهقة والشباب والمؤثرين والمؤثرات والمسيرين والمسيرات.. المجتمع يتحرك بكل هذه المكونات، وهي حركة يجب أن تكون ‘مسنفنة’ وتكاملية”. خامس الأبعاد، يورد عبادي، يتجلى في البعد العالمي، إذ لفت إلى “أننا لا نعيش معزولين عن باقي هذه الأسرة الممتدة، ولذلك يجب على العلوم أن تبني لدينا المهارات للتعامل السليم والوظيفي والبناء مع بعضنا البعض فوق هذا الكويكب الصغير”. أما البعد السادس فهو الكوني المادي الذي يتحقق توضيحه، حسب عبادي، من خلال التعرف على الجيولوجيا والبيولوجيا والأركيولوجيا وكل الأمور ذات الصلة بالهندسة والرياضيات؛ وذلك عبر تناولها داخل الجامعات والمؤسسات والمعاهد.

ويؤكد أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء أن توضيح كل هذه الأبعاد “وجب أن يكون له الرفد المادي الذي يتيح التنزيل”، وشدد على أن الاستثمارات في هذا الصدد لا تكون عبثاً، بل لها عائد استثمار مهم. وطرح عبادي موضوع “التفسير التعسفي” لبعض النصوص الدينية، إذ قال: “هناك تساؤلات كثيرة من قبيل إذا جرى اكتشاف يقيني لا يمكن أن نلتف عليه أو نتجاهله، لكنه يعارض نصاً ثابتاً من نصوص الدين، كيف نتعامل معه؟ الجواب في المنظومة الإسلامية هو أن المسلمة الإيمانية مرتبط بالطمأنينة”. ويشرح عبادي هذه الفكرة بالقول إنه “لا ينبغي للإنسان أن يدخل في توقعات من هذا القبيل وإلا سوف يثقب قربة طمأنينته فينداح هذا السائل الإكسير خارج هذه الطمأنينة”، وأورد ما قاله ابن الرومي في هذا الصدد: “قصرت أخادعُه وغار قذالُه… فكأنه متربِّص أن يُصفعا”. وشدد رئيس الرابطة المحمدية للعلماء، في محاضرته أمام طلبة جامعة بنجرير، على أن المجال الديني متصل بالطمأنينة والإخبات، واستدل على ذلك بالآية القرآنية: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.

قد يهمك أيضاً :

 جامعة محمد السادس تفتتح فعاليات "أسبوع العلوم" ويتضمن ندوات ولقاءات وتكريم علماء

 اتفاقية شراكة بين جامعة محمد السادس ومكتب الكهرباء لتطوير الطاقة المستدامة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبادي يحدد مهام الأفكار العلمية وينادي بالطمأنينة أمام الاكتشافات اليقينية عبادي يحدد مهام الأفكار العلمية وينادي بالطمأنينة أمام الاكتشافات اليقينية



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib