وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في طب الشغل
آخر تحديث GMT 12:31:00
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في "طب الشغل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في

وزارة الاقتصاد والمالية
الرباط - كمال العلمي

ردت وزارة الاقتصاد والمالية على الجدل القائم بشأن منحة أطباء الشغل، معلنة رفضها لها، على اعتبار أن “الدبلوم الجامعي المحصل من طرف المعنيين بالأمر لا يعتبر دبلوما للتخصص الطبي، عملا بمقتضيات المادة 8 من القانون رقم 01.00 المتعلق بتنظيم التعليم العالي”، وهو الجواب الذي لم يقنع هؤلاء الأطباء، إذ مازالوا متشبثين بضرورة صرف المنحة.

ويشتكي الأطباء الحاصلون على دبلوم طب الشغل من كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء من رفض الوزارة منحهم منحة التخصص، والاشتغال بشكل مجاني، استنادا منها إلى المادة 20 من القانون 13 – 131، وإلى رأي وزارة التعليم العالي.

وقالت وزارة الاقتصاد والمالية ضمن جواب عن سؤال كتابي إن “الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء لم تلتزم بأحكام المادة 20 من القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب لأجل تقييد المعنيين بالأمر ضمن جدول الأطباء المتخصصين، التي تخول للهيئة البت في الاعتراف بأهلية الأطباء كأطباء متخصصين، حصريا في حالة توفرهم على شهادة غير مسلمة بالمغرب وتعذرت معادلتها مع شهادة وطنية للتخصص الطبي”.

وشددت الوزارة ذاتها على أنه “سبق أن تعهد ممثلو الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بعدم العمل مستقبلا على الاعتراف بأهلية الأطباء الحاصلين على الدبلوم الجامعي كأطباء متخصصين”، مشيرة أيضا إلى أن “بعض الأطباء الحاصلين على الدبلوم المذكور لجؤوا إلى القضاء، حيث من بين 35 دعوى قضائية صدر 29 حكما نهائيا برفض الطلب، فيما مازالت الملفات الأخرى رائجة أمام القضاء”.

في هذا الإطار قال ريان بنحمو، طبيب شغل، إن “جواب السيدة الوزيرة لا يجيب عن سؤال حرمان الأطباء المسجلين في جداول الأطباء الاختصاصيين لديها في طب الشغل، الموظفين لدى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خصوصا إذا ما أخذنا في الحسبان أن أطباء الوزارات الأخرى، كالداخلية والعدل ومصالح الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية، وغيرها، من الحاملين للدبلوم نفسه وفي السنوات نفسها، كلهم استفادوا من تعويضات التخصص بدون أن يطرح لهم أدنى إشكال”.

وأضاف بنحمو ضمن توضيح أنه “بالرجوع إلى تاريخ صدور القانون 01.00، الذي هو عام 2000، الذي تقول السيدة الوزيرة إن مقتضياته تطعن في قيمة الدبلوم المعني، نجد أنه رغم صدوره فإن الدبلوم المعني بقي منذ 1993 وإلى غاية 2017 معتمدا كدبلوم للتخصص الطبي، تمنح على أساسه لحامليه كل المستحقات التي يفرضها القانون عن التخصصات الطبية، ليطرح السؤال لماذا انتظرت الوزارة كل هذا الوقت الطويل لتطعن في هذه الشهادات”.

وتابع الطبيب المختص ذاته: “بالرجوع إلى مضمون القانون، فبعكس ما تذهب إليه السيدة الوزيرة فإن المادة الثامنة منه تمنح للجامعات المغربية العمومية إمكانية إحداث دبلومات جامعية خاصة بها، يمكن معادلتها مع دبلومات التخصص الوطنية؛ كما جرى بذلك العمل في المغرب وفي فرنسا وفي الكثير من بلدان العالم”.

وشرح الطبيب ذاته أن “المرتكز الثاني الذي تستند إليه السيدة الوزيرة في طعنها في قيمة الدبلومات المعنية هو كون الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء لم تلتزم بأحكام المادة 20 من القانون 131.13، المؤطر لممارسة الطب بالمغرب، في معادلتها للدبلومات الجامعية في طب الشغل الصادرة عن كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، والحال أن المادة 20 من القانون المذكور إنما تؤطر معادلة الدبلومات غير معروفة القيمة الصادرة عن بلد أجنبي، بينما الدبلومات المعنية هي دبلومات معروفة ومعتمدة في الطب منذ العام 1993، وصادرة في المغرب من كلية طب وصيدلة معروفة، ما يدفع إلى القول إن اختيار المادة 20 لم يكن موفقا ولم يكن في الغالب بريئا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المملكة المغربية تُخطط لزيادة رسوم استيراد عدة سلع

مشروع قانون المالية لسنة 2024 في المغرب يفرض الضريبة الداخلية على الأجهزة المستهلكة للطاقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في طب الشغل وزارة الاقتصاد المغربية تتمسك برفض صرف منحة التخصص في طب الشغل



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib