العلماء يُبيّنون أنَّ 80 من خيارات الامتحانات مرتبطة بالحمض النووي
آخر تحديث GMT 07:11:27
المغرب اليوم -
التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من قطاع غزة وجنوب لبنان ترامب يبدي عدم رضاه على إسرائيل ويقول لن تهاجم إيران مرة أخرى رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن
أخر الأخبار

أوضحوا أنَّ النتائج تدعم التوجهات التعليمية الأكثر تخصصًا للأطفال

العلماء يُبيّنون أنَّ 80% من خيارات الامتحانات مرتبطة بالحمض النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يُبيّنون أنَّ 80% من خيارات الامتحانات مرتبطة بالحمض النووي

دراسة تشير إلى أثر العوامل الوراثية في اختيار الطلاب للمواد الدراسية
لندن - ماريا طبراني

كشف بحث جديد من كينغز كوليدغ لندن أن اختيار مواصلة مؤهلات A-level بعد التعليم الإلزامي تتأثر بشكل كبير عن طريق الجينات، وأوضح العلماء أن حوالي 80% من خيارات الطلاب في مواد السنوات النهائية ترتبط بالتأثير الجيني وأن 23% منها فقط ترجع إلى عوامل بيئية، وينطبق نفس الشيء على اختيار الطلاب للمواد وأدائهم في المواد المختارة، وطالب الباحثون بناء على هذه النتائج بإعطاء الطلاب المزيد من الخيارات في المناهج التعليمية ما يسمح لهم بتخصيص تعليمهم قبل عمر 16 عامًا، واختار ما يقرب من نصف الطلاب مواصلة A-levels واختاروا المواد التي يرغبون في دراستها بحرية، وتعد هذه المرة الأولى في تجربتهم التعليمية حيث يمكن لهم تشكيل تعليمهم وفقًا لمجموعة واسعة من الخيارات.

وذكرت الدكتورة كايلي ريمفيلد التي قادت الدراسة " تدعم نتائجنا التوجيهات التعليمية بعيدا عن فكرة منهج واحد مناسب للجميع نحو اتباع نهج أكثر تخصيصا للتعلم ما يساعد كل طفل للوصول إلى أقصى إمكاناته"، وباعتبار أن الاختلافات في الانجازات واختيار المواد ستدفع الشباب نحو مجموعة مسارات متنوعة في الحياة فمن المهم فهم ما يؤثر على هذه القرارات، وتابعت ريمفيلد " يبدو أن الحمض النووي يؤثر بقوة على الشهية الأكاديمية والكفاءة والتي تدعم طريقة وراثية للتفكير في التعليم حيث يخلق الأفراد خبراتهم التعليمية الخاصة بهم وهي مبنية في جزء منها على أساس النزعات الجينية".

وأظهرت أبحاث سابقة أن الاختلافات في التحصيل العلمي يمكن تفسيرها وفقا للاختلافات الموروثة في تسلسل الحمض النووي للأطفال، وحلل الباحثون بيانات من دراسة مبكرة عن تطور التوأم والتي شملت أكثر من 6500 توأم في بريطانيا، ووجدوا أن اختيار مواصلة الدراسة لمستوى A-level تأثر بشكل متساو بنسبة 44% بالعوامل الوراثية والعوامل البيئية المشتركة من قبل الأشقاء الذين ينشؤون في نفس المنزل بنسبة 47% وعلى سبيل المثال المدارس والأحياء أو البيئة المنزلية، وتبين أن اختيار مواد معينة في مستوى A-level يتأثر بالجينات الوراثية بنسبة 50% للعلوم الإنسانية و60% لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بينما يقل التأثر بالبيئة المشتركة بنسبة 18% للعلوم الإنسانية و23% لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتؤثر العوامل الوراثية على اختيار المواد عبر مجموعة واسعة من المواد الدراسية بما في ذلك تعلم لغة ثانية والرياضيات وعلم النفس.

ويعتقد مؤلفو الدراسة أن الطلاب يختارون مواد مستوى A-level جزئيا على أساس التحصيل الدراسي السابق وهو شئ موروث إلى حد كبير، ويشير احتمال أخر إلى أن الذكاء العام وهو موروث أيضا يسهم في هذه الخيارات في مستقل وفقا للإنجازات السابقة، وأثرت البيئة المشتركة بشكل كبير سواء اختار الطالب مواصلة التعليم حتى مستوى A-levels أم لا، ويعد ذلك أمرا منطقيا باعتبار أن الآباء والأمهات المعلمين سوف يؤثرون في كل من أبنائهم التوأم لاتخاذ قرارات مماثلة، وتعد هذه النتائج بارزة لاسيما وأنه نادرا ما تجد مثل هذا الدور المشترك للبيئة الرئيسية، وعلى سبيل المثال كان تأثير البيئة المشتركة أقل من 25% للتحصيل الدراسي وضئيل بالنسبة لسمات الشخصية.

وكانت الانجازات بعد عامين من اختيار الطلاب لمواد مستوى A-level متأثرا وراثيا بشكل كبير بنسبة 65% لمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات و49% للعلوم الإنسانية، وأضاف البروفيسور روبرت بلومين الذي عمل في الدراسة " تشير دراستنا إلى أن الأطفال ليسوا متلقين سلبيين للتعليمات لكنهم مشاركين نشطين في طريقهم إلى المعرفة، وفي نظام التعليم الأكثر تخصيصا يختار الأطفال المواد التعليمية مبكرا ما يسمح لهم بالتركيز على نقاط الضعف والقوة، وهناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لتعميق فهمنا للخيارات التعليمية والانجازات طوال سنوات المدرسة وما بعدها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُبيّنون أنَّ 80 من خيارات الامتحانات مرتبطة بالحمض النووي العلماء يُبيّنون أنَّ 80 من خيارات الامتحانات مرتبطة بالحمض النووي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:51 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك
المغرب اليوم - منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib