التسميات غير المناسبة لبعضُ المؤسسات التعليمية تجر وزير التربية المغربي للمساءلة
آخر تحديث GMT 13:12:35
المغرب اليوم -

التسميات غير المناسبة لبعضُ المؤسسات التعليمية تجر وزير التربية المغربي للمساءلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التسميات غير المناسبة لبعضُ المؤسسات التعليمية تجر وزير التربية المغربي للمساءلة

شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
الرباط - كمال العلمي

وجه النائب البرلماني، حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول معالجة التسميات غير الـــمُــــــناسِبة التي تحملها بعضُ المؤسسات التعليمية.وأوضح النائب البرلماني ذاته، في سؤاله الموجه أمس الخميس، لوزير التربية الوطنية، أنه من الواضح أنَّ التسميات التي تُطلَـــق على المؤسسات التعليمية، بمختلف أسلاكها، ليست مسألة شكلية أو ثانوية، كما أنها ليست مجرد ترف كَمَالي، بقدر ما من المفروض أنْ تعكس قيمةً من القيم الإنسانية أو الوطنية، وأن تكون مُحَمَّلةً بدلالاتٍ وأبعاد ومضامين ثقافية أو فكرية أو تاريخية أو جمالية أو علمية.

وأضاف “كما أن هذه التسميات يُمكن أن تكون، أيضاً، حاملةً لمغزى تثمين المجال الذي تنتمي إليه المؤسسة لتقوية الشعور بالانتماء للوطن، أو أن تكون كذلك أداة من أدواتِ ترسيخ الاعتزاز بالأعلام الوطنية التي بصمت على مسار متميز في مجالات اشتغالها، سواء في الفن والثقافة، أو في العلوم والابتكار، أو في السياسة وحقوق الإنسان، أو غيرها من المجالات”.

وتابع أنه “إذا كانت العديد من التسميات التي تحملها مؤسساتنا التعليمية تستجيب فعلاً لهذه المعايير، إلاَّ أنه ونحن نتتبع الدخول المدرسي الحالي 2022/2023 استرعت انتباهَنَا عددٌ من التسميات لبعض المؤسسات، بالنظر إلى أنها لا تَمُتُّ بأيِّ صلة للوظائف التربوية والقيمية التي ينبغي أن تضطلع بها تسميةُ المؤسسة التعليمية، لا من حيث حفز المتعلم على الانتماء، ولا من حيث ترسيخ التربية على القيم النبيلة، باعتبار هذه المقومات من المداخل الأساسية التي بُــــنيت عليها الغاياتُ من التربية والتكوين في بلادنا”.

واستفسر النائب البرلماني، حسن أومريبط، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل حُسن تأطير عملية إعطاء تسمية محددة لمؤسسة تعليمية، وفق معايير واضحة وملائمة، كما استفسره أيضا حول تدابير تبسيط مسطرة تغيير تسمية المؤسسات التعليمية، من أجل تغيير غير اللائق منها بأسماء تتناسب والوظائف الحيوية التي تؤديها المؤسسة التعليمية داخل المجتمع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرباط : الطالبي العلمي يستقبل سفير جمهورية البرازيل الإتحادية بالمغرب 

مجلس النواب المغربي يُسرع مناقشة مشروع ميثاق الاستثمار وسط إشادات وانتقادات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسميات غير المناسبة لبعضُ المؤسسات التعليمية تجر وزير التربية المغربي للمساءلة التسميات غير المناسبة لبعضُ المؤسسات التعليمية تجر وزير التربية المغربي للمساءلة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 03:28 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يكشفون أنّ تجميد البويضات لتأخير الحمل خرافة

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 18:18 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

الرجاء يحتفل بمرور 76 عاما على تأسيسه

GMT 19:32 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

المغربي حكيم زياش يواصل التألق في غلطة سراي

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

إصابة صحفي إيطالي في مدينة خيرسون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib