خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد تعميم التعليم الأولي في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 22:15:28
المغرب اليوم -

خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد تعميم التعليم الأولي في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد تعميم التعليم الأولي في المملكة المغربية

جامعة محمد الخامس
الرباط ـ المغرب اليوم

تحتضن كلية علوم التربية بالرباط، اليوم الجمعة وغدا السبت، ندوة دولية حول التعليم الأولي، تنظمها جامعة محمد الخامس بشراكة مع سفارة فرنسا بالمغرب وشركاء عموميين وخواص، ويشارك فيها باحثون من المغرب وفرنسا، وخبراء في مجال التربية والتكوين، وممثلون عن جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال التعليم الأولي.ويأتي تنظيم هذه الندوة، التي حضرت جلستها الافتتاحية سفيرة فرنسا بالمغرب، في إطار مواكبة ورش تعميم التعليم الأولي الذي انخرطت فيه المملكة، ويناقش المشاركون فيها السبل الممكنة لإنجاح هذا الورش وتحدياته وآفاقه، خاصة وأن التعليم المدرسي يعد ركيزة أساسية لإصلاح منظومة التربية.

في هذا الإطار، قالت هيلين لوگال، سفيرة فرنسا في المغرب، إن التعليم ما قبل المدرسي يكتسي أهمية بالغة، باعتباره هو الذي يمكن الأطفال من اكتساب مهارات التعلم الضرورية قبل الدخول إلى المدرسة.وأضافت السفيرة الفرنسية أن المغرب منخرط بقوة في مجال تقوية التعليم الأولي منذ سنوات، وتعزز هذا التوجه بعد تأكيد النموذج التنموي الجديد على ضرورته، مشيرة إلى أن فرنسا شريك قوي للمغرب في هذا المجال.

وأكدت لوگال أن فرنسا ستواصل دعم المغرب في مجال النهوض بالتعليم الأولي، منوهة بوضع المملكة للتربية ضمن قائمة أولوياتها.من جهته، شدد عمر حميش، نائب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، على الأهمية التي يكتسيها التعليم الأولي، لافتا إلى التوصيات التي قدمتها اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والتي أكدت ضرورة تطوير التعليم ما قبل المدرسي وتجويده.

وأضاف المتحدث أنه على الرغم من التأثير المحدود للتعليم الأولي في المغرب، نتيجة محدودية تعميمه وعدم بلوغ المستوى المنشود من الجودة، فإن مجهودات بُذلت لتحسين هذه الوضعية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد إطلاق برنامج تعميم رياض الأطفال في سنة 2018.وأشار نائب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط إلى أن البرنامج المذكور مكن من رفع معدل توفر رياض الأطفال من 49.6 في المئة خلال الموسم الدراسي 2017-2018، إلى 72.5 في المئة خلال الموسم الدراسي 2019-2020، موردا أن عددا من الدراسات أكدت أهمية التعليم الأولي في أداء التلاميذ في المدرسة.

وإذا كان المغرب قد انخرط بقوة في تفعيل ورش تعميم التعليم الأولي، فإن الرهان حاليا ينصب على تجويد التكوين في هذا المجال، وهو ما أكده عبد اللطيف كيداي، عميد كلية التربية بالرباط التي انخرطت في التكوين الخاص بالتعليم الأولي منذ سنة 1993.وأشار كيداي إلى أن كلية علوم التربية بالرباط كانت أول كلية على الصعيد الوطني تحدث تكوينا في التعليم الأولي، وفي بداية الألفية الحالية أحدثت إجازة مهنية في هذا المجال، وحاليا وضعت تصورا جديدا يرمي إلى تمديد أجل التكوين من أجل تجويده.

وأكد عميد كلية التربية أن التكوين لمدة سنة واحدة لا يكفي، وأن التصور الجديد للكلية ينبني على أن ينطلق التكوين من الباكالوريا، أي لمدة ثلاث سنوات، على أن يتم تمديده إلى خمس سنوات مستقبلا، على غرار ما هو معمول به في البلدان المتقدمة، من أجل الحصول على تكوين ذي جودة كبيرة وعلى الرغم من أن المغرب لا يتوفر على إمكانيات الدول المتقدمة، يضيف كيداي، إلا أن تمديد التكوين في التعليم الأولي يكتسي ضرورة ملحة، “لأن المشاكل الكبرى التي نواجهها في التعليم بصفة عامة، مثل صعوبة التعلم والمشاكل السلوكية وبعض أنواع الإعاقة، تنطلق من التعليم ما قبل المدرسي، وهذا يتطلب أن يكون للمربية والمربي دراية شاملة حول حل هذه المشاكل”، على حد تعبيره.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جامعة محمد الخامس تظفر بميداليتين ذهبيتين في معرض إسطنبول للاختراعات

 

5 جامعات مغربية تدخل تصنيف أفضل ألف جامعة في مجال علوم الهندسة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد تعميم التعليم الأولي في المملكة المغربية خبراء مغاربة وفرنسيون يبحثون سبل تجويد تعميم التعليم الأولي في المملكة المغربية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي
المغرب اليوم - الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي

GMT 17:24 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة
المغرب اليوم - بوتين يشيد بصاروخ نووي فريد لا تملكه أي دولة

GMT 21:59 1970 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib