وثيقة لمواجهة المواد الإباحية بين التلاميذ في بريطانيا
آخر تحديث GMT 08:18:14
المغرب اليوم -

بعدما حذر المعلمون من تداول الأطفال لها

وثيقة لمواجهة المواد الإباحية بين التلاميذ في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثيقة لمواجهة المواد الإباحية بين التلاميذ في بريطانيا

مصادرة الهواتف المحمولة لمواجهة الإباحية
لندن ـ كاتيا حداد

سمح للمعلمين البريطانيين بالقيام بمصادرة الهواتف المحمولة للتلاميذ، والبحث داخلها عن أي مواد إباحية، كجزأ من حملة جديدة لمكافحة ظاهرة إرسال واستقبال المواد الإباحية عبر الهواتف المحمولة  بين التلاميذ، التي حذر

المعلمون منها لأنها تشوه فكر التلاميذ بشأن العلاقات الجنسية، الأمر الذي يدفعهم إلى الانخراط في سلوك جنسي داخل الحرم المدرسي. وحثت الإرشادات الجديدة المعلمين على استخدام سلطات حادة، أدخلها الائتلاف في بريطانيا، لضبط أجهزة المحمول، التي يشتبه في استخدامها لمشاركة الصور أو الفديوهات الإباحية، كما طالب الائتلاف بضرورة النظر في إبلاغ الشرطة عن أي تصرف متطرف، يتم ضبطه على هواتف التلاميذ . ونصت الوثيقة ، التي أصدرت الثلاثاء، على إبلاغ المدارس بتقديم المشورة للتلاميذ، الذين تورطوا في هذا الفعل، والاتصال بأولياء الأمور، حتى يتسنى لهم مراقبة أطفالهم. ورحب الأمين العام للرابطة الوطنية لكبار المعلمين راسيل هوبي بهذا التوجيه، الذي تم التوصل إليه بالتعاون مع مجموعة من الجماعات التعليمية والخيرية والمجالس، حيث قال "تمثل مشكلة استخدام الهاتف الجوال في نقل ومشاركة المواد الإباحية مشكلة حقيقة، وتحدٍ خطير لأولياء الأمور والمعلمين". وأوضح أيضًا أن الطلاب قد يطلبون دعمًا إذا تم توزيع صور خاصة لهم في المدرسة، حيث يضع المعلمين "حالة تأهب قصوى" إذا ما تعرض هؤلاء التلاميذ للاضطهاد أو العنف من أقرانهم. وتشير الإحصاءات، التي أصدرتها مؤسسة "Beat bullying" الخيرية أن 38% من الشباب تلقوا رسائل نصية أو إلكترونية إباحية، بينما تلقى 25% صورًا جنسية. كما دعمت وزارة التعليم والرابطة القومية لكبار المعلمين تطوير المصدر، وسيتم تقديم النصائح للمعلمين بشأن كيفية التعامل، حال تقدم أي تلميذ بالإفصاح عن تورطه في عمل من هذا القبيل، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الصور الإباحية، والإدراة والتحكم في رد فعل التلاميذ، ومنع وقوع أحداث جديدة. وكان المعلمون البريطانيون قد طالبوا بتخصيص كتب إرشادية بشأن كيفية معالجة المشكلة المتزايدة المتعلقة بالأنشطة الجنسية بين التلاميذ، حيث يعتقد كبار المعلمين أن المشكلة تضخمت لدرجة أنهم يرغبون في تشريع سياسات جديدة، تنص على كيفية التعامل مع هذه القضية. ويشعر المعلمون بالقلق لاسيما فيما يتعلق بإرسال واستقبال الرسائل النصية والصور الجنسية، والتي تصور الفتيات الصغيرات في العمر، اللاتي تعرضن للضغط، بغية التقاط بعض الصور، أو الكليبات الحميمة لأنفسهن بواسطة كاميرا الهاتف الجوال، وإرسالها إلى الأخرين، ويطالب المعلمون بإدخال دروس جديدة بشأن المخاطر التي تمثلها المواد الإباحية. وتوضح أستاذة علم الإحياء هيلين بورتر، التي تقدم الأسبوع المقبل اقتراحًا بشأن تأثير المواد الإباحية على التلاميذ، في المؤتمر السنوي لرابطة المعلمين والمحاضرين، قائلة "إن النشاط الجنسي في المدرسة أصبح سلوكًا أكثر من معتاد، حيث يشهده التلاميذ كثيرًا"، وأضافت "لقد سمعت أن فتاة تبلغ 13 عامًا تشارك في تصوير كليبات إباحية، هذا حقًا أمر مقزز، وقد وجد بحث أن 50% من الفتيات الصغيرات خضن تجربة جنسية عبر كاميرا الإنترنت". وأظهرت الأرقام الرسمية أن أكثر من 3 آلاف تلميذ تم استبعادهم من المدارس الحكومية، في الفترة من 2010 إلى 2011، لسبب سلوك جنسي. وقالت بورتر "من السهل الوصول إلى المواد الإباحية، التي من شأنها تغيير الطريقة التي تنظر بها الفتيات الصغيرات لأجسامهن، مع رغبتهن في إجراء الجراحات التجميلية، بغية الوصول إلى أشكال الجسم الغير واقعية التي يرونها"، وتضيف "في العديد من المدارس، لا تتم الإشارة إلى المواد الإباحية، ولكن يتطلب الأمر الإشارة إليها، فإذا تمت مناقشة الأطفال فيها قد يجعلهم يبدأون في التفكير بشأن الآثار المدمرة لها، وقد يدركون أن معظم الأشياء التي يرونها ليست حقيقية". كما كشف بحث أجرته جامعة "بليمويث" البريطانية أخيرًا أن 80% من الشباب يبحثون عن صور إباحية عبر الإنترنت، بصورة منتظمة، ويبدأ عمر هؤلاء التلاميذ من 11 أو 12 عامًا، في حين إرسال واستقبال الصور الإباحية عبر الهاتف الجوال كان يعتبر أمرًا روتينيًا للشباب من سن 13 أو 14 عامًا. من جانبها، أصدرت الجمعية الوطنية لمنع العنف ضد الأطفال تقريرًا يؤكد تزايد أعداد الأطفال الذين تمت الإشارة إليهم من خلال مراكز الخدمة في جميع أنحاء بريطانيا بـ"السلوك الجنسي الضار".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة لمواجهة المواد الإباحية بين التلاميذ في بريطانيا وثيقة لمواجهة المواد الإباحية بين التلاميذ في بريطانيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 19:44 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”
المغرب اليوم - فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib