مؤتمر مغربي يناقش واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة
آخر تحديث GMT 02:03:01
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

حذّر من "فوضى" التعليم وطالب بالإنفتاح على اللغات العالميّة

مؤتمر مغربي يناقش "واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر مغربي يناقش

الائتلاف المغربي من أجل اللغة العربية
الرباط - فاطمة الزهراء الراجي

يُنظم الائتلاف المغربي من أجل اللغة العربية، يومي 25 و26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في المركب الثقافي أكدال، في الرباط، المؤتمر الوطني الأول للغة العربية، تحت عنوان "واقع اللغة العربية بين التعددية والتنمية"، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وتكريمًا للعلامة الشهيرالأخضر غزال. وأوضح بيان للائتلاف أن المؤتمر، الذي ينظم تحت شعار "نحو استراتيجية وطنية للنهوض باللغة العربية"، سيُحاول الإجابة على الأسئلة التي يطرحها الموضوع، عبر محاور "السؤال اللغوي في المغرب بعد التعديل الدستوري"، و"واقع العربية في الإعلام المغربي، محاولة في التوصيف"، و"لغة التدريس والنموذج التنموي"، و"معالم السياسة اللغوية وإكراهات التجاذب". وأضاف المنظمون أن "المؤتمر سيتباحث أيضًا إشكالات تتعلق بـ"معالم السياسة اللغوية لمغرب دستور 2011"، و"وضع العربية في جوارها من لغات الانفتاح ولغات الهوية"، و"واقع العربية في الإعلام العربي عمومًا والمغربي على وجه الخصوص"، ثم يطرح "مسؤولية رجال الإعلام في النهوض بواقع لغة الضاد، وهل مازالت اللغة العربية قادرة على حمل المعرفة والعلم، وهل يمكن إنجاح التعليم بلغات أجنبية"، و كلها أسئلة  تتطرق للإشكالات التي تُواجه إنجاح التعليم والتعلّم بالعربية، بين واقع التجاذب بين الهوية والتنمية. جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي في ظرفية تنامى فيها الجدل بشأن ما بات يُعرف بـ"توصيات عيوش"، والتي تتعلق باقتراح اعتماد اللغة المغربية العامية في التعليم الابتدائي، وما أثارته من ردود فعل في الإعلام والرأي العام. وحذّر الائتلاف المغربي من ما أسماه "الفوضى"، التي يعيشها الحقل اللغوي في المغرب، معتبرًا "النقاش الدائر بشأن اعتماد الدارجة في التعليم، نقاشًا مفتعلاً، هدفه إرجاء النقاش الحقيقي والمستعجل بشأن ترشيد الحقل اللغوي في كل المجالات، بما في ذلك الإدارة والمقاولة والإعلام، وتعجيل إصلاح منظومة التعليم في المغرب، والتي تخوضُ في وحل من الأزمات". وطالب الائتلاف المُدافع عن لغة الضاد الجهات المعنية، بـ"فتح حوار هدفه بناء سياسة لغوية وطنية قابلة للتفعيل، على المدى القريب والمتوسط والبعيد"، مشيرًا إلى أن "الخطاب السائد يختزل مشاكل التعليم أساساً في لغة التدريس، ويختزل القضية اللغوية في ربطها بالتعليم، الشيء الذي يجعل النقاش مبتورًا وموجَّهًا، لن يُخرج المغرب من أزمة الفوضى اللغوية التي يعيشها". ولم تفُت الائتلاف الفرصة للتعبير عن اعتزازه باللغتين العربية والأمازيغية، لاعتبارهما لغتين وطنيتين، قبل أن تكونا رسميتين، مع المطالبة بفتح المجال كاملاً أمامهما، للقيام بوظائفهما في التعليم، والتواصل، وشتى مناحي الحياة، مع الدعوة إلى الانفتاح الحقيقي على اللغات الأجنبية الأكثر تداوُلاً في العالم، ووضع حد لهيمنة الفرنسية كلغة أجنبية مُنفردة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر مغربي يناقش واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة مؤتمر مغربي يناقش واقع اللغة العربيّة بين التعدديّة والتنميّة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
المغرب اليوم - روبيو يحدد

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib