برنامج لوحتي آمال كبيرة ونتائج ضئيلة في الجامعات المغربية
آخر تحديث GMT 09:04:57
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

بهدف تمكين الطلبة من ألواح إلكترونية بأسعار منخفضة

برنامج "لوحتي" آمال كبيرة ونتائج ضئيلة في الجامعات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برنامج

الجامعات المغربية
الرباط _ المغرب اليوم

عديدة هي البرامج التي تم إطلاقها في قطاع التعليم، دون أن يليها تقييم لمعرفة النتائج المحققة منها، وهل نجحت أم فشلت. ومن هذه البرامج برنامج "لوحتي"، الذي كان يهدف إلى تمكين طلبة الجامعات المغربية من ألواح إلكترونية بأسعار منخفضة. في سنة 2015، أطلق لحسن الداودي، وزير التعليم العالي الأسبق، برنامج "لوحتي"، وسط طموح عريض بأن يمكّن هذا البرنامج ما يزيد على مليون و400 ألف طالب من التوفر على ألواح إلكترونية، تساعدهم على البحث؛ لكن البرنامج انتهى في صمت دون معرفة نتائجه.ومنذ الأيام الأولى لإطلاق برنامج "لوحتي"، انهالت انتقادات كثيرة من الطلبة المعنيين به، وصبّت جميع الانتقادات في كون الأسعار التي قالت وزارة التعليم العالي إنها تفضيلية ليست في متناول جميع الطلبة، إضافة إلى ضعف جودة الألواح

الإلكترونية. يقول محمد بنساسي، رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب: "بكل صدق، كنا قد عقدنا آمالا كبيرة على هذا البرنامج أثناء مرحلة تسويقه داخل المؤسسات الجامعية، واعتبرنا إذ ذاك أنه يشكل قفزة نوعية إيجابية لفائدة الطالب والجامعة لتطوير البحث العلمي ببلادنا"؛ لكن آمال الطلبة خابت، بعد اقتناء بعضهم لـ"الطابليطات ذات السعر التفضيلي".  ويوضح بنساسي، في تصريح لهسبريس، "بمجرد اقتناء بعض الطلبة هذه اللوحات الإلكترونية المعروضة، وتم فحص جودتها والاطلاع على مضمونها ومراجعة أثمنتها، اتضح أن جودتها ضعيفة جداً، ومضمونها ليس بذلك التطور الذي تحدث عنه السيد الوزير السابق لحسن الداودي، كما أن أثمنتها جد مرتفعة مقارنة مع الأثمنة المتاحة في السوق".

الوزير الداودي حشد، آنذاك، عددا من الشركات الموزعة للألواح الإلكترونية، واعتبر أن الانتقادات الموجهة إلى برنامج "لوحتي" من طرف الطلبة تقودها الشركات التي لم يتم اختيار العروض التي قدمتها، وغادر الوزارة دون توفير أي معلومة حول عدد الطلبة الذين استفادوا من البرنامج، أو النتائج المحققة منه. واعتبر بنساسي أن برنامج "لوحتي" تعرض لانتقادات قوية داخل صفوف الطلبة والأساتذة بمختلف المؤسسات الجامعية، معتبرا أن البرنامج الذي عارضه التنظيم الطلابي الذي ينتمي إليه "كان استنزافا لجيوب الطلبة فقط أكثر من أي شيء آخر".بوادر فشل برنامج "لوحتي" ظهرت منذ بداية إطلاقه، وأقر بذلك الوزير صاحب الفكرة، بقوله، في برنامج تلفزيوني: "المبادرة ما نجحاتش، واللي ما شراش الطابليت غادي يندم"، مشيرا إلى أن الغاية

منها هي ربط "طابليتات" الطلبة بالسبورات الإلكترونية داخل الجامعات، لتنتقل عبرها الدروس مباشرة. في المقابل، قال محمد بنساسي إن الاتحاد العام لطلبة المغرب طالب الوزير الداودي، آنذاك، بالعدول عن برنامج "لوحتي" لاعتبارين أساسيين، الأول، يردف المتحدث، "يتجلى في انعدام الجودة على مستوى الألواح الإلكترونية المعروضة وضعف محتواها البيداغوجي المزعوم، والثاني يتجسد في الارتفاع الباهض للأثمنة المقترحة من قبل الوزارة الوصية"، لافتا إلى أن الأسعار "تفوق بكثير القدرة الشرائية للطالب، كما أنها مرتفعة جدا مقارنة مع الأثمنة المتاحة في السوق". وفيما طُوي برنامج "لوحتي" كما طويت قبله برامج أخرى كثيرة، اعتبر رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب أن هذا البرنامج كانت له انعكاسات سلبية على الجامعة، بعد أن تم إحلاله محل

برنامج "إنجاز"؛ وهو ما تبين، يضيف المتحدث، خلال اللجوء إلى التعليم عن بُعد خلال فترة جائحة كورونا. واستطرد قائلا: "لو حافظ السيد الوزير على برنامج "إنجاز" وطوره على الشكل المطلوب لاستطاعت الجامعة المغربية ربح تحدي كورونا، على الأقل في الشق المرتبط بالتعليم عن بُعد، لأن الطلبة والأساتذة كانوا سيكونون بموجب هذا البرنامج قد ألفوا التعامل بالوسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلّم؛ لكن حرمان مكونات الجامعة من هذا المكتسب وتعويضه ببرنامج "لوحتي" الفاشل عمّق من أزمة الجامعة، وجعلها غير قادرة على التعامل مع جائحة كورونا".

قد يهمك ايضا

برنامج "لوحتي" في الجامعات المغربية آمال كبيرة ونتائج ضئيلة

جامعة محمد بن عبد الله في فاس تتصدَّر الجامعات المغربية في تصنيف الأفضل عالميًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج لوحتي آمال كبيرة ونتائج ضئيلة في الجامعات المغربية برنامج لوحتي آمال كبيرة ونتائج ضئيلة في الجامعات المغربية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib