كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى "الرواية الفلسطينية" للتخرج من الثانوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى

فلسطين
واشنطن - المغرب اليوم

اعتمدت ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة قانونا يجعل الدراسات العرقية أحد المتطلبات للتخرج من المدرسة الثانوية، وبضمنها تدريس منهج يتبنى الرواية الفلسطينية، للنكبة ويعتبر الحركة الصهيونية حركة عنصرية. ووقع حاكم ولاية كاليفورنيا غريفين نيوسوم، القانون الذي أقره برلمان الولاية، وبذلك أصبح القانون نافذا بدءا من هذا الاسبوع. ويهدف القانون لمساعدة الطلاب على فهم صراعات الماضي والحاضر ومساهمات السود والآسيويين واللاتينيين والسكان الأصليين. ويوجد في المنهاج بند يتيح فيه القانون للمناطق التعليمية تبني مناهج خاصة بها تشمل مناهج الأميركيين الاصليين واللاتينيين والافارقة الأميركيين وغيرهم من الجماعات التي عانت من العنصرية والتهميش في أميركا، ومن ضمنها منهاج أعدته شركة خاصة غير ربحية يتبنى الرواية الفلسطينية للنكبة ويعتبر الصهيونية حركة عنصرية ويتيح تدريس حركة مقاطعة اسرائيل.

وعلى الرغم من استمرار النقاد من مختلف الأطياف السياسية في نقاشه فقد حصل مشروع القانون على دعم ساحق في الهيئة التشريعية ووقعه حاكم الولاية غافين نيوسوم الجمعة الماضي.
ودعا الحاكم في قراره إلى استخدام المنهاج الرسمي للدراسات العرقية المسمى «دليل مناهج الدولة المنقح والمكتمل للدراسات العرقية». وقال نيوسوم في بيان لإعلان موافقته على القانون: «تتيح دورات الدراسات العرقية للطلاب تعلم قصصهم الخاصة - وتلك الخاصة بزملائهم في الفصل». وأضاف بيان صحفي صادر عن مكتبه، أن الدراسات العرقية ستساعد في توسيع الفرص التعليمية في المدارس، وتعليم الطلاب عن المجتمعات المتنوعة التي تشكل كاليفورنيا، وتعزيز المشاركة الأكاديمية والتحصيل الدراسي للطلاب.

وأشاد بالتوقيع عضو الجمعية خوسيه ميدينا (دي ريفرسايد)، مؤلف مشروع القانون. ووصف المتطلب الجديد بأنه «طال انتظاره» و»خطوة واحدة في النضال الطويل من أجل تعليم متساو لجميع الطلاب». وتعرض حاكم الولاية لضغوط كبرى تطالبه بإسقاط القانون، وطالبت اللوبيات الموالية لإسرائيل، نيوسوم للتحرك واستخدام الفيتو، حيث أصدرت منظمة «مبادرة أمشا»، وهي منظمة اميركية تعرف نفسها على انها لمراقبة معاداة السامية ومقرها سانتا كروز، رسالة مفتوحة موجهة إلى الحاكم تدعي أنها حشدت المئات من الناجين من الهولوكوست ضد القانون ولمطالبته بإسقاطه. وحذر السيناتور السابق جو ليبرمان من انحدار مستوى التعاطف مع الاحتلال، وفقا للقاء أجرته معه صحيفة معاريف العبرية.

يذكر أن السيناتور جو ليبرمان الذي شغل منصب عضو مجلس الشيوخ لمدة 24 عام، شغل منصب رئيس لجنة الأمن الداخلي، والشؤون الحكومية وترشح لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي نيابة عن الحزب الديمقراطي، قال على هامش مؤتمر يقام في كيان العدو سيحضره مع كبار المسؤولين وقادة الرأي في المجتمع والاقتصاد في الكيان إنه: وأضاف: “من المهم جداً الترويج للحقيقة حول “إسرائيل” ومُحاربة الدعاية الكاذبة ضدها في الكليات والجامعات” حسب زعمه وأكد أن جزء من المشكلة بالأساس حول ما يروج عنها، لكنه ما زال يرى الكثير من الدعم من الأميركيين غير اليهود، وخاصة المسيحيين والإنجيليين. وأعرب ليبرمان عن قلقه من نزعة الاندماج في المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة.

وقال السيناتور السابق إن: “اليهود الأميركيين يواصلون الاتصال الوثيق “بإسرائيل”، لكن البعض يشعر أن قيمهم لا تُحترم في” إسرائيل” مشيراً إلى أنه لا يزال هناك دعم كبير للكيان بين اليهود الأميركيين”. كما أعرب ليبرمان عن قلقه من التراجع الذي يراه في دعم الحزب الديمقراطي لـ”إسرائيل” ويعتقد أن عليها أن تعمل جاهدة “لكسب” دعم عناصر الحزب الديموقراطي مرة أخرى. وأظهر استياءه من أن: “التعاطف مع إسرائيل في أدنى مستوياته، ربما حتى منذ قيام الدولة”، مضيفاً: “يجب أن يكون هناك جهد لإعادة العلاقات الدافئة من جانب “إسرائيل” كما أن على الحكومة أن تواجه نظراءها الأمريكيين بالحقائق، في محادثات وجهاً لوجه”.

قد يهمك أيضاً :

الفلسطيني جورج حشمة عميد الصحافيين العرب في ذمة الله

اكتشاف "أكبر معصرة نبيذ في العالم" من الحقبة البيزنطية في "يفنه" الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib