شروط تعجيزيَّة تعيق المكفوفين عن العمل في وزارة التربيَّة السعوديَّة
آخر تحديث GMT 07:27:52
المغرب اليوم -

طالبوا بحقهم في العمل بعد 3 أعوام من البطالة

شروط تعجيزيَّة تعيق المكفوفين عن العمل في وزارة التربيَّة السعوديَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شروط تعجيزيَّة تعيق المكفوفين عن العمل في وزارة التربيَّة السعوديَّة

وزارة التربيَّة السعوديَّة
الرياض ـ المغرب اليوم

لم تكن الإعاقة البصرية حجر عثرة تقف أمام خريجي التربية الخاصة من المكفوفين، إذ لم يستسلموا لمعوقات الحياة التي تصارعهم من كل حدبٍ وصوب وفي كل حين، بل على العكس أكسبتهم الإصرار والمثابرة في طريق العلم، ليصبح النور الذي يضيء لهم مستقبلهم، ومعيناً لهم على كبد العيش والعناء.
وأصبحت الإعاقة البصرية فيما بعد، سبباً لكثير من المكفوفين في درس التخصصات التربوية المهتمة بالطلاب المكفوفين، رغبة في تعليم الطلاب المكفوفين وتفهم حاجتهم، كونهم أقرب إلى معاناتهم، بيد أن إدارة الشؤون المدرسية في وزارة التربية والتعليم وقفت حائلاً دون تحقيق رغباتهم، بحسب بعض المكفوفين.
وأكّد المتحدث باسم مجموعة من المكفوفين المتقدمين للوظائف التعليمية عبدالله الغامدي، استمرار معاناة المكفوفين المؤهلين للوظائف التعليمية والمستكملة أوراقهم من وزارة الخدمة المدنية منذ ثلاثة أعوام، مبيناً أن وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة الشؤون المدرسية فرضت عليهم شروط تعجيزية لشغر الوظائف التعليمية من دون مبرر لذلك.
وأفاد الغامدي بأن الطلاب المكفوفين توجهوا بخطاب شكوى إلى وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل للنظر في حالهم، مطالبين بضرورة مساعدتهم وإحقاق الحق في شكواهم، وذلك بالتحقيق العاجل معهم ومع إدارة الشؤون المدرسية لتوظيفهم، إذ إنهم عاطلون عن العمل مدة ثلاثة أعوام.
وأضاف "عرضنا على وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أن الإدارة المدرسية تشترط عليهم شروطاً تعجيزية تحول دون توظيفهم، وذلك بعد فترة عامين من غياب الحاجة المعلنة، رغم أن الأمانة العامة للتربية الخاصة ترفع في كل عام حاجة للشؤون المدرسية الجهة المعلنة للوظائف بتلك الحاجات".
وأوضح أنه تم الإعلان في العام الحالي، عن 18 وظيفة تعليمية للعوق البصري في الفترة الأولى من الإعلان الوظيفي من الشؤون المدرسية لافتاً إلى أن الحاجة الفعلية والمرفوعة من الأمانة العامة للتربية الخاصة أكثر مما أعلن عنه في وسائل الإعلام.
وأشار عبدالله الغامدي خريج بكالوريوس علم الاجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز أنه يحمل شهادة دبلومٍ تربوي إضافة إلى شهادته الجامعية، إذ إن تخصصه في الدبلوم التربوي في التربية الخاصة مسار الإعاقة البصرية، مضيفاً: «تعمدت الشؤون المدرسية إلى وضع شروط تعجيزية للحيلولة أمام المكفوفين في التقدم للوظائف التعليمية، وذلك باشتراطها لتخصص بكالوريوس في الإعاقة البصرية والتي لا يوجد قسم في جامعات السعودية يمنح تلك الشهادة حتى الآن».
وبيّن أن شح الأرقام الوظيفية المعلنة في الفترة الأولى كان متعمداً من الوزارة، إذ إنها أعلنت مرتين الوظائف ذاتها وبنفس العدد لشغرها من الخريجين، واصفاً ذلك بالخطأ الفادح بسبب عدم وجود متقدمين يحملون شهادة البكالوريوس في تخصص الإعاقة البصرية.
وأضاف لمتحدث باسم مجموعة من المكفوفين: «في شروط التوظيف الأخيرة من وزارة التربية والتعليم الواردة في الإعلان حرمان لبعض المؤهلات الأعلى من التقدم للوظيفة، وذلك للخريجين حاملي الدبلوم العالي في التربية الخاصة مسار عوق بصري، إذ اكتفت بقبول حاملي الدبلوم التربوي العام والشهادات التربوية غير المتخصصة الأقل مستوى وتخصصاً من دبلوم التربية الخاصة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط تعجيزيَّة تعيق المكفوفين عن العمل في وزارة التربيَّة السعوديَّة شروط تعجيزيَّة تعيق المكفوفين عن العمل في وزارة التربيَّة السعوديَّة



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:03 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الذهب يتراجع 0.3% بعد اتفاق أميركا وفيتنام

GMT 14:22 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot يمكنها مراقبة كل تحركاتك

GMT 14:27 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

نموذج ذكاء اصطناعي صيني جديد يتفوق على "ديب سيك"

GMT 14:24 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

محكمة أميركية ترفض طلب "أبل" في قضية آي كلاود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib