نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26
آخر تحديث GMT 01:28:36
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين الإناث يصل إلى 39%

نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26%

تعليم الفتيات في مدرسة "أم جورا" بمخيم نهر عطبرة بولاية كسلا، حيث تقف معدلات إتمام المرحلة الابتدائية 26.1 % في المناطق الريفية في السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

بدأت المؤسسات التعليمية في السودان السير على خطى إدراك قيمة التعليم في البلاد، وخاصة للفتيات، لاسيما أن الخرطوم لديها  أحد أعلى معدلات من الأطفال خارج المدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها،  فإن هناك أكثر من 3 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 13 عامًا غير مسجلين في سنوات التعليم ، كما أن أكثر من نصف هؤلاء الذين خارج الصفوف التعليمية من الفتيات، وخاصة من المناطق الريفية،حيث معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين الإناث يصل إلى  39٪ ، في حين أن نسبة إتمامهم للمرحلة الابتدائية 26.1%، وفقا لمنظمة "اليونيسيف" التابعة للأمم المتحدة.نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26

"كنت في المنزل في إجازة مرضية، لكنني متأكدة من إمكانية الذهاب مرة أخرى، ثم بدأت أسمع من الفتيات في قريتي أن مدرستنا أصبحت جميلة جدا وقررت أن أنهي العام الدراسي "، هكذا عبرت بلاد آل النبي حمد، 9 أعوام، عن شعورها بعد إصابتها  في حادث منزلي، مدرسة هذه الفتاة، تغيرت للأفضل بفضل منحة مالية من وكالة الأمم المتحدة للطفولة (الونيسيف)، من أجل إدخال تحسينات لدعم التعليم، ما دفع "المجلس المحلي والأسر" إلى رفع ميزانية دعم التعليم في المنطقة إلى 20 ألف جنيه (حوالي 2,300 استرلينيًا)، وتنفيذ خطط واسعة لتوسيع وتجديد مدارس " أم آل جورا " للبنات، في منطقة "نهر عطبرة"بولاية "كسلا"، ليبلغ حاليا عدد الفتيات المسجلات في المدرسة 605 فتاة، حيث نقلت "الجارديان" عن مديرة المدرسة إيمان حسن، قولها:"لدي 101 فتاة سجلت للصف الأول من العام الدراسي المقبل، ولكنني لا أستطيع قبول إلا 50 طالبًا فقط".

وبحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، تركز المعتقدات التقليدية في السودان على دور الفتاة في المنزل وتأسيس الأسرة والحرص على الزواج المبكر ، لذا يهتم العديد من أولياء الأمور بإخراج بناتهن من المدرسة لأنها نهج سن البلوغ، إلا أن تمويل ودعم المنظمات غير الحكومية، والتخطيط الفعال من السلطات المحلية وحملات الاندماج الوطني كانت بداية لتغيير المواقف وزيادة أعداد الحضور. كما أنه  في بعض المناطق الريفية، بدأت الفتيات في اجتياز  الامتحانات لدخول المدرسة الثانوية لأول مرة، فضلا عن أن كثير من الذين تركن المدرسة يعودون إليهن حاليا، وبالتزامن، فإن "تدوال وانتشار الأحاديث" من خلال حكايات وقصص الفتيات عن مدارسهن التي تم تجديدها حديثا مع أقرانهن شجعت الأطفال الذين تركوا التعليم على العودة للمدرسة.نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26

وأكدت الفتاة انشيراها أنها "تركت المدرسة لأنها كانت بعيدة عن بيتي، كما أنها لم تكن جيدة، فلم يكن هناك حمام أو ألعاب أو رسومات على الجدران، ولكن أصدقائي أخبروني فيما بعد عن كل التطوارات الجديدة التي حدثت في المدرسة، فقررت العودة، فلقد أحببتها، كما عاد الكثير من الفتيات في قريتي معي"

وتعيش إنشيراها،  في قرية خارج مدينة "كسلا" في ضاحية "فيديايب" ، وتركت الدراسة في مدرسة "فيديايب" للبنات في الصف الثالث، ووفقا لـ"جارديان"، قالت مديرة المدرسة إيمان بكري، إنها تبذل مجهودا لإقناع الفتيات لمغادرة أرض ملعب المدرسة في نهاية اليوم الدراسي.

وتحركت قرية "أبو جراء" في ولاية القضارف بشرق أحد الأراضي في منطقة "طه التوم" على هذه الخطى، في بناء فصل دراسي واحد للأطفال الذي تركوا الدراسة، بدعم من منظمة "اليونيسيف" ومؤسسة "دبي للعطاء" الخيرية، التي كانت تبرعت بماسحة كبيرة من الأرض، حيث سيتم بناء 4 فصول دراسية أخرى، وحسب الصحيفةـ  فلقد تجمعت هذه القرية المهجرة تماما، حول المدرسة، وتغيير اسمها من "أبو جراء"  إلى قرية " أم القرى"،مع توافد  أكثر من 4 قبائل إلى المنطقة أملا في تسجيل أبنائهم بالمدارس.  وفي هذه الفصول الخمسة فقط، يتم التدريس للفتيات جنبا إلى جنب مع نظرائهن من الأولاد، وهو أمر  غريب عن  هذه المجتمعات المحافظة.

وكشف أحد أولياء الأمور يدعى أحمد محمد إبراهيم، ان لديه 3 بنات مسجلات في المدرسة،:"أريد دراسة بناتي في فصول منفصلة، ولكني مضطر لإرسالهم إلى المدرسة بغض النظر عن ذلك، أريد لبناتي أن يتعلموا لذلك يجب إسكات لساني".

وعلى الرغم من التحفظ حول الاختلاط، فإن التحاق الطلاب حاليا  تضاعف إلى 107 تلاميذ، 41 تلميذا لبدء السنة الأولى من الدراسة في العام الدراسي المقبل.

وعلى غرار قرية "أم القرى"، فإن مدينة "نهر عطبرة"  إحدى العديد من المجتمعات المحافظة في شرق السودان التي خضعت لتحولا جوهريا، مع بدء تخلي كثير من الآباء للتخلي عن الآراء التقليدية في تعليم البنات، وحث  بناتهن على متابعة التعليم العالي، ونقلت الصحيفة عن رئيس إدارة التعليم المحلي في "نهر عطبرة" محمد أحمد يوسف، قوله إن"المرأة هي أساس الأسرة، فالأمهات المتعلمات في مجتمعنا يتصرف أطفالهن، سواء كانوا أولاد أو فتيات بشكل مختلف عن نظرائهم من أمهات غير متعلمات"، وأضاف:"عندما يأتي الطفل من المدرسة إلى البيت، عليه أن أما متعملة في المنزل تتابع معه سير  العملية الدراسية ودروسه ـ، كما يحتاج إلى من يراقب ملابسهم وطعامهم، وحالتهم الصحية، فلابد من استمرار التعليم في المنزل".

وحسب الصحيفة، فإن هناك مناطق أخرى حاليا تحذو حذوها، فحسب ما قاله ضابط التعليم لـ"اليونيسيف" في شرق السودان أحمد عبو، فإن"منطقة  (حميش-قريب) في ولاية كسلا، فلم يكن هناك تعليم للبنات على الإطلاق، ولكن بعد الحملات الوطنية التي تنفذها "اليونيسيف" هذا العام، اتصلوا بنا المنطقة وطلبت منا أن نبني مدرسة للبنات لهم  لأول مرة في التاريخ"، ففي أخر مرة شيّدت الأمم المتحدة مدرسة للبنات في "هاميش-قريب" تم هدم ذلك، أما الآن فإن رؤساء العشائر يأخذون المبادرة لضمان الأماكن لبناتهن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26 نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib