الأميركية أمينة وادود تعتقد أنَّ ظهورداعش خطوة نحو الاستفاقة
آخر تحديث GMT 19:05:02
المغرب اليوم -
واشنطن تقترح هدنة سريعة لتجنب مزيد من الضحايا تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة يرفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 69 ألفًا وتصعيد ميداني في القدس والضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 ريختر يهز غرب قبرص دون تسجيل خسائر بشرية إردوغان يعلن بدء التحقيق في سبب تحطم الطائرة على الحدود الأذربيجانية الجورجية رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل
أخر الأخبار

مؤكدة أنَّ انتشار التطرف في العالم لن يثنيها عن الأمل

الأميركية أمينة وادود تعتقد أنَّ ظهور"داعش" خطوة نحو الاستفاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميركية أمينة وادود تعتقد أنَّ ظهور

الأميركية أمينة وادود
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت الأستاذة الأميركية أمينة وادود عن أنَّ تفسيرات الذكور للإسلام أدت إلى إصدار قوانين في غاية العنصرية ضد النساء في جميع أنحاء العالم، فضلًا عن أنَّ ظهور الجماعات المتطرفة ثبت الحاجة إلى التحدي.
واعتمدت الأستاذة الجامعية على أسلوبها الراقي، ولغتها الأكاديمية، والجدائل المغطاة جزئيًا بالحجاب الرمادي اللون للكشف عن تمردها غير المتوقع، إذ أنَّ وادود البالغة من العمر (62) عامًا، من أصول أفريقية، وكريمة وزير "الميثودية"، وتُعد أحد أبرز المسلمات هناك.
ومنذ حوالي عشر سنوات مضت؛ شهدت وادود على تهديدات بتفجير قنبلة في نيويورك، عندما قادت المصلين إلى أداء صلاة الجمعة مختلطة بين الرجال والنساء وهو أمر يعتبره علماء الدين محرمًا، ولكن بعد ثلاث سنوات، تحدت التظاهرات التي خرجت بها مجموعات محلية للقيام بنفس ما فعلته في لندن، فهي لا تكتفي فقط بالصلاة في المساجد، لكنها تضع نُصب عينيها التعيين داخل مجالس ثورة الشريعة والقوانين التي تقوم عليها.
وأشارت الأستاذة إلى أنَّ نسخة العالم من الشريعة تمثل النظام الإلهي للكون، إلا أنَّ ما كان يتلخص على الفقه، والتقاليد القانونية عند المسلمين من القواعد التي تعتبر من صنع الإنسان، التي تعتمد التفسيرات، لاسيما تفسيرات الذكور من النصوص المقدسة.
وأضافت: عندما كنا نتحدث عن القوانين، ونحن في خضم الحديث بشأن ما تم تفسيره من  القوانين، والأساليب القضائية التي يستخدمونها، فلا بد لنا أن نقر بأنَّ النبي "صلي الله عليه وسلم" قدم لنا إصلاحات جذرية ولكن المسلمين لم يستطيعوا مواكبة ذلك.
وتابعت: إذا كنت قد بدأت ذلك بالفعل يجب أن تطبق هذا قبل أي شخص آخر على هذا الكوكب بين الجنسين، ولكن بدلًا من ذلك تركنا النظام السلطوي الرجالي يسيطر على الأوضاع.
وتعمل وادود مع منظمة "مساواة"، وهي منظمة تناضل من أجل المساواة بين الجنسين، فسلطة إعادة النظر في التقليد القانوني الإسلامي، يركز على آية واحدة فقط في القرآن الكريم، التي أطلق عليها  مؤلف  الكتاب الصادر عن المؤسسة "الحمض النووي للنظام الأبوي".
ومن هذه الآية التي فسرها العلماء بإصرار على أنَّ الله قد أعطى سلطة للرجل على المرأة ما يؤدي إلى استصدار قوانين عنيفة شرعت من خلاها المملكة العربية السعودية نظام الوصاية، الذي يمنع المرأة من إجراء فحوصات طبية أو الحصول على التعليم  أو وظيفة دون إذن وصيها من  الذكور.
واستطردت: بالرغم من أنَّ القرآن الكريم تضمن العديد من الآيات التي تتحدث عن العدالة و المساواة الروحية ، فإنَّ هذه السطوة الممنوحة لتلك التفسيرات لهذه الآية أدت إلى استصدار قوانين عنصرية، وذكورية للغاية.
وأضافت: لدي المزيد من التفاؤل أكثر مما كنت اعتقد أن أكون عليه قبل مماتي ، فحتى في بلدان مثل المملكة العربية السعودية، ناضلت نساء عدة بنجاح لتكن قادرات على الوقوف في بعض المكاتب، والتصويت في انتخابات معينة، و زيادة عدد الوظائف التي تمتهنها.
وأكدت أنَّه لا يوجد مكان على كوكب الأرض لا تؤدي المرأة فيه مثل هذه الخطوات، مشيرًا إلى أنَّ الظهور المريب لتنظيم "داعش" المتطرف لن يثنيها عن الأمل.
وبيَّنت أنَّ أسوأ التفسيرات الخاصة بالإسلام في الوقت الحاضر هو ظهور "داعش"، مشيرةً إلى أنَّ ذلك قد يكون "تذكرة للإفاقة والاستفاقة"، فلا يلزم زعم بعض الأشخاص اتخاذهم بعض الخطوات باسم الإسلام أن نتفق معهم، ولا نمتلك حرية الاعتراض على هذه التفسيرات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميركية أمينة وادود تعتقد أنَّ ظهورداعش خطوة نحو الاستفاقة الأميركية أمينة وادود تعتقد أنَّ ظهورداعش خطوة نحو الاستفاقة



GMT 03:44 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع العزلة بين المسنين في فرنسا إلى مستويات خطيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 18:49 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين
المغرب اليوم - رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib