باكستانية تسرد تجربتها بشأن رفض المسلمات في بريطانيا
آخر تحديث GMT 07:24:59
المغرب اليوم -
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

تشعُر بدفعِها إلى زاوية "العذرية" في بيئات العمل

باكستانية تسرد تجربتها بشأن رفض المسلمات في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باكستانية تسرد تجربتها بشأن رفض المسلمات في بريطانيا

النساء المسلمات في بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

لازالت قضية الإسلام في الغرب تحظى بالنسبة الأكبر من الجدل الإعلامي والسياسي، ولاسيما مع تنامي التنظيمات المتطرِّفة التي تتخذ من الإسلام أساسًا ومبرِّرًا لعملياتها المتطرِّفة في تلك البلدان.وقد نشرت الكاتبة البريطانية الباكستانية الأصل، جفاريا أكبر، مقالًا بشأن الطريقة التي يتمّ التعامل بها مع النساء المسلمات في بريطانيا؛ حيث إنهنّ لسنّ في موضع ترحيب.

وذكرت: "هناك بقعة لا يمكن تصورها على ما يبدو بالنسبة لي، لماذا واحد من كل سبعة من الجهاديين البريطانيين يذهبون إلى العراق وسورية هم من النساء، أريد التأكيد على أنني أشعر بالذهول من أنَّ النسخة المتطرِّفة من الإسلام وهي تنظيم "داعش" القاتل والفاسد يكون دينًا، رغم أنني أعلم أنَّ الإسلام دين الاحتواء والحب، فالشعور بالتهميش لا يبرر بالتأكيد أعمال العنف".

وتضيف: "وعلى الرغم من الذي أفهمه، رغبة الإنسان في العثور على مكان ينتمي إليه تقدر بشكل لا يصدق، بالنسبة لي فالمكان الذي أشعر بالأنتماء إليه هو أخواتي الثلاث المسلمات، هم أعز أصدقائي المقربين لي وأكبر حلفائي، على الرغم من تلقي التعليم في بلد متعدد الثقافات ومتسامح مثل بريطانيا".

وتشير: "أستطيع الحديث مع أخواتي بشأن الزواج المرتب دون التفكير بأنه قديم وقمعي، ندردش  في الكثر من الأحيان حول الله والدين والصلاة، دون الحاجة إلى القلق، وتتراوح أعمارهم حول 31 عامًا، يعملون في مكاتب كبار المسؤوليين الاقتصاديين في لندن، أفضّل دائما الذهاب معهم إلى بيتزا هت على الذهاب إلى الحانة".

وتلفت: "تجربتي كوني مسلمة آسيوية بريطانية تعد شعورًا آخرًا في بلد ولدت فيه وأنشأت داخله صداقات عائلية مصغرة، على الرغم أنَّ والدي انتقل من باكستان منذ نحو 40 عامًا، ولدي الكثير من نماذج اللحظات الحرجة في بريطانيا، مثل المشي في منطقة غالبيتها من السكان البيض ويتمّ تجاهلك، أو الشعور بالحرج من الأصدقاء الذين يهزأون من عدم تناول الكحول، وعندما اختلطت نتائج الامتحان في الجامعة مع طالبة أسيوية أخرى، وقيل إنني قد فشلت".

وتستطرد: "لقد تم تروعي من قِبل أشخاص يلقون سائل غريب من السيارة كما مشيت في الشارع، وأجبروني على الاندفاع إلى المنزل للاستحمام، لقد شعرت أنني دفعت إلى زاوية الزواج المرتب والعذرية في بيئات العمل من قِبل الرجال، الذين يشعرون أنهم امتلكوا حياتي الجنسية لكوني امرأة مسلمة".

وترى: "لحظات مثل هذه تيقظك من شعور كأنك جزء من العصابة، هذه الأشياء الصغيرة تكون مكدسة بشكل عال ويمكن أنَّ تضر، من الصعب الحكم بشكل هادئ مع وجود المصاعب التي تجعل الوضع صعبًا لتصبح مفتوحًا أو صادقًا أو أمين حين تواجه تلك السخرية، سوء الفهم والغضب وأحيانًا حتى الفضول الأعمى من الآخرين، أكره أنَّ اعترف بذلك، ولكن إنها مجرد أسهل من تكوين صداقات مع الناس الذين يشاركون معتقداتك ولون بشرتك، فقد واجهوا نفس الأحكام المسبقة ويدركون حياتك لأنهم يعيشونها".

وتشير: "سأعترف أنه لا يمكنني أن أكون منزعجة من بدء صداقات جديدة رغم إنَّ نفس الأسئلة ستوجه لي حول العرق والدين والسياسة، التي تعبت من الرد عليها، أعتقد أنَّ الأطفال المهاجرين في المملكة المتحدة يمرون بنفس الشيء، يعجزون عن ايجاد مجموعة مطمئنة من الأصدقاء، يتمّ استيفاء النساء البريطانيات المسلمات الآسيويات على أساس الجوانب العنصرية والتمييز على أساس الجنس والدين".

وتؤكد: "مع الأحزاب السياسية مثل حزب الاستقلال والحزب القومي والتي تقرع الباب بشرور الهجرة، فلن يكون عجيبًا أنَّ ترد على ذلك القرع، العديد من النساء المسلمات يشعرن بالخوف حول الكشف عن هوياتهنّ الشخصية، مما يعني أنَّ المسؤولية تقع على الآخرين".

وتختتم: "كأم لطفلة صغيرة تبلغ من العمر عامين، آمل أنَّ تكون الأمور مختلفة لابنتي، أنا حقًا أميل إلى أنَّ كل جيل يميل إلى التكامل بشأن خلفيات الهجرة، أشك في أنها ستتعلم اللغة الأردية، ولكنني مازلت أريد الإسلام كجزء من حياتها، أريدها أنَّ تمتلك أصدقاء جيديين، وألا تخفي آرائها حول الإسلام، لدينا هنا جميع الأدوات لخلق مجتمع متماسك تعلي من شأن الفرد، نحن بحاجة فقط لمعرفة كيفية استخدامها، الهروب إلى سورية لن يساعد في بناء مستقبل أفضل للنساء المسلمات في المملكة المتحدة، بل على العكس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستانية تسرد تجربتها بشأن رفض المسلمات في بريطانيا باكستانية تسرد تجربتها بشأن رفض المسلمات في بريطانيا



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib