مكالمات تلقاها 911 تكشف حالة الرعب والهلع لدى الناس
آخر تحديث GMT 21:58:08
المغرب اليوم -

الكشف عن اتصالات هاتفية خلال هجوم ملهى "بالس"

مكالمات تلقاها "911" تكشف حالة الرعب والهلع لدى الناس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكالمات تلقاها

ملهى "بالس" الليلي للمثليين في "أورلاندو" الأميركية
واشنطن - رولا عيسى

تمَّ الكشف مؤخرًا عن مكالمات جديدة وردت الى مركز 911 كشفت عن نتائج مثيرة في أعقاب إطلاق النيران على ملهى "بالس" الليلي للمثليين في "أورلاندو" الأميركية. كما كشفت عن محاولات السلطات لوقف هذا الحادثة. وقد تبين ذلك بعدما نشرت السلطات في مدينة أورلاندو الاثنين الماضي هذه المكالمات بأمر قضائي. وتصف إحدى هذه المكالمات محاولات التفاوض المتكررة للوصول إلى منفذ الهجوم الأفغاني عمر متين على هاتفه أثناء الهجوم الذي أسفر عن مقتل 49 ضحية في الثاني عشر من يونيو/حزيران الماضي.

وتحدث المفاوضون في النهاية إلى متين الذي اعترف بتنفيذ الهجوم ومبايعته لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش". كما كشفت المكالمات يوم الاثنين عن محاولتهم المستميتة للوصول إلى الرجل المسلح منفذ الهجوم. وأوضحت كيفية استجابة السلطات في هذه الليلة، وجاءت مكالمة أخرى من امرأة اتصلت بالرقم "911" تستغيث بشدة لإنقاذ شقيقتها التي تنزف خارج الملهى الليلي بعد إطلاق النيران.

وحاول المفاوضون عدة مرات الوصول إلى متين، وبعدما تمكنوا من التحدث معه دار الحديث حول مطلق النيران، وقال أحد المفاوضين: "يبدو أنه قوي ورصين لأن اليوم طويل وهو لم يشعر بالإرهاق، لذلك أعتقد أنه ملتزم، ولكني لا أعتقد أنه مستعد للتنازل". وسأل آخر عما إذا كان تكرار الاتصال بمتين هو أفضل استراتيجية وأخبرهم متين وفقا لمحادثة المفاوضين أنه اجتهد في الدعاء وتلقى تحذيرًا من وقوع هجمات أخرى في المستقبل "باسم الدولة الإسلامية"، وقال أحد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى متين إنه يبدو وكأنه صُدم". ويقول أحد المفاوضين: "إنه سيحاول قتل رجال الشرطة".

واتصلت سيدة في تلك الليلة بالرقم 911 للسؤال عن صديقتها وشقيق زوجها اللذين كانا يختبئآن في الحمام أثناء إطلاق النار قائلة: "أردت أن أعرف إن تم إنقاذهما لأن أحدهما نزف كثيرا". وقد تم تحويلها إلى مستجيب آخر قال لها أنهم سوف يجدوهما في أقرب وقت، وحاول المفاوضون الاتصال بمنفذ الهجوم على "بالس" عمر متين.

واتصلت سيدة أخرى في حوالي الساعة 2:38 صباحًا وقد أصابها الذعر تقول أن شقيقتها كانت خارج الملهى الليلي وكانت تنزف ولا تستجيب، وسألت: "ماذا يمكنني أن أفعل؟" فسأل المرسل عما إذا كانت الضحية تنزف بشدة، فأجابت السيدة بأن الضحية كانت تنزف كثيرًا عندما رأتها وقالت له: "أحتاج إلى قطعة قماش جافة ونظيفة أو منشفة أو أي شيء لوقف النزيف" فرد عليها قائلا: "اضغطي بعض الشيء وضعي القماشة على الجرح مباشرة واضغطي لوقف النزيف".

وأجهشت المرأة بالبكاء، وحاول المرسل تهدئة روعها وطلب منها أن تتنفس بعمق وأوصاها بالتحدث مع شقيقتها لصرف الألم عنها، وانتهت المكالمة سريعا واتصل بهم آخرون بعد سماع الضوضاء في المنطقة دون أن يعلموا بإطلاق النيران. وبعدها تم إطلاق النيران على متين وقتله إثر مواجهة استمرت ثلاث ساعات مع ضباط مكافحة الإرهاب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكالمات تلقاها 911 تكشف حالة الرعب والهلع لدى الناس مكالمات تلقاها 911 تكشف حالة الرعب والهلع لدى الناس



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 04:53 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح لاختيار إطلالة مختلفة لعيد الميلاد المقبل

GMT 21:33 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

كليب "سيبني عايشة" أحدث أعمال سمر الغنائية

GMT 20:02 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ديفيد بيكهام يسعى إلى مسيرة مقبلة في كرة القدم الأميركية

GMT 20:14 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليابان تحذر من تسونامي في جزر بشرق البلاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib