أم عمر التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في الدولة الإسلامية في سرت الليبية
آخر تحديث GMT 03:52:57
المغرب اليوم -

تركت محلًا للحلاقة والتجميل كانت تديره في صفاقس والتحقت بتنظيم "داعش"

"أم عمر" التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في "الدولة الإسلامية" في سرت الليبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عناصر من تنظيم "داعش"
تونس - حياة الغانمي

نشر المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" الليبية، الجزء الأول من قصة الإرهابية التونسية المكناة بـ"أم عمر" والتي هي عبارة عن أربعة أجزاء سيتمُّ نشر البقية لاحقًا. وحسب اعترافاتها فقد هاجرت "أم عمر التونسية - 22 عامًا" إلى سرت بحثا عن مكان يقام فيه "شرع الله"، حتى تتمكن من ارتداء نقابها بحرية، إلا أنها وجدت أمامها الظلم وغياب العدل، وقتل الأبرياء، وقتل أناس يشهدون بأن "لا إله إلا الله"، فلم تجد "الحكم الإسلامي" الذي كانت تشاهده في إصدارات الدولة الإسلامية، اللهم إلا ارتداء النقاب لا غير.

هكذا تحدثت "أم عمر" التي تركت محلا للحلاقة والتجميل كانت تديره في أحد شوارع صفاقس، لتلتحق بتنظيم "داعش" في ليبيا، بعد أن استمعت الى خطب الشيخ "أبوزيد" في مسجد "الاعذار"، وتابعت مواقع "داعش" على الانترنت. درست "أم عمر" حتى الصف السابع الإعدادي، قبل أن تترك دراستها، وتلتحق بدورة تدريبية تعلمت خلالها فنون الحلاقة والتجميل، وتفتتح مع والدتها محلاً خاصا بهم.

وتتمنى "أم عمر" اليوم لو أن أحدًا ساعدها ووقف بجانبها حتى لا تلتحق بهذا التنظيم الإرهابي، رغم أن والدها سبق وأن أخذ منها هاتفها الخاص حينما وجدها تستمع من خلاله لأناشيد داعش، وهددها بأنه لن يكون راضيا عنها إن لم تترك هذا الطريق، لكنها حزمت أمرها، وبعد أن استطاعت كسب ثقة عناصر "داعش" الإعلامية، دعيت لتكون عضوا في مجموعة سرّية خاصة بتنظيم الدولة في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، وفيها رسم لها خط السير من منزلها في صفاقس إلى بلدة بن قردان الحدودية مع ليبيا، ومن ثم عبر الصحراء، إلى أن وصلت إلى مدينة صبراتة الليبية في سبتمبر/أيلول 2015، بصحبة تونسية أخرى من الجنوب اسمها "هاجر"، بقيتا ليلة في صبراتة عند أسرة ليبية تتكون من أم وبناتها، ثم نُقلتا "هي وهاجر" إلى بيت خاص، وبعد أيام وفد إلى البيت عدد آخر من النساء والرجال التونسيين، ذهب جميعهم إلى سرت.

لم تجد "أم عمر" دولة إسلامية في صبراتة كما توقعت، فألحّت على "أنس التونسي" المشرف عليهن أن ينقلها إلى أرض العراق والشام، حيث دولة الإسلام، ولكنه اقترح عليها الذهاب إلى سرت، فهي إحدى ولايات الدولة الإسلامية، إلا أنّ مشكلة واحدة تقف في طريق تحقيق هذا الحلم، وهو الزواج من أحد الإخوة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم عمر التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في الدولة الإسلامية في سرت الليبية أم عمر التونسية تروي مشاهداتها المقزِّزة في الدولة الإسلامية في سرت الليبية



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 04:53 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح لاختيار إطلالة مختلفة لعيد الميلاد المقبل

GMT 21:33 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

كليب "سيبني عايشة" أحدث أعمال سمر الغنائية

GMT 20:02 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ديفيد بيكهام يسعى إلى مسيرة مقبلة في كرة القدم الأميركية

GMT 20:14 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليابان تحذر من تسونامي في جزر بشرق البلاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib