الولاية على الأبناء وإلغاء زواج القاصرات يتصدّران مطالب تعديل مدونة الأسرة في المغرب
آخر تحديث GMT 23:35:14
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الولاية على الأبناء وإلغاء زواج القاصرات يتصدّران مطالب تعديل مدونة الأسرة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الولاية على الأبناء وإلغاء زواج القاصرات يتصدّران مطالب تعديل مدونة الأسرة في المغرب

مجال حقوق النساء في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

استقبلت العديد من الهيئات الحقوقية التي تنشط في مجال حقوق النساء والأطفال التوجيه الملكي لرئيس الحكومة عزيز أخنوش بالعمل على إعادة النظر في مدونة الأسرة بارتياح كبير.ورحبت فعاليات نسائية بمضمون التوجيه الملكي، معتبرة أنه يشكل خطوة لإخراج مدونة تستجيب لتطلعات جميع الشرائح وتتجاوز الاختلالات التي رافقت الممارسة العملية بالمدونة الحالية.

وأمام هذا الترحاب، ترفع الهيئات الحقوقية مجموعة من المطالب والتعديلات التي يستوجب على اللجنة التي ستشرف على صياغة نص جديد النظر فيها وتعديلها.

ويأتي على رأس هذه المطالب حذف زواج القاصرات، وبالتالي إلغاء المادة 20 من مدونة الأسرة التي ترفع الهيئات المدنية والسياسية شعارات بالحد منها لما تتسبب فيه من أضرار للفتيات وبالتالي ترخي بظلالها على المجتمع برمته.

وإلى جانب المطلب سالف الذكر، هناك مطلب آخر يتعلق بمسألة المساواة في الولاية القانونية على الأبناء، وكذا حضانة الأبناء مع إعطاء الحق في الزواج للأم الحاضنة.
المساواة في الولاية على الأبناء

أكدت المحامية وديعة العماري، الناشطة الحقوقية في مجال حقوق النساء، أن الممارسة أثبتت ضرورة إعادة النظر في مسألة الولاية على الأبناء، على اعتبار أن مصالح الأبناء تتضرر في حالة طلاق الزوجين.

وشددت العماري، في حديثها ، على أن “الملاحظ أنه عندما تكون هناك علاقة زوجية قائمة، وترغب الأم في قضاء مصالح الأبناء طالما أن الأب في العمل أو خارج البلد، تجد عوائق وعراقيل عديدة، بالأحرى عندما يكون هناك طلاق بين الطرفين”.

وأوضحت الناشطة الحقوقية في مجال حقوق النساء أن اللجنة مدعوة إلى إعادة النظر في هذا الموضوع، مع جعل الولاية القانونية مشتركة بين الأم والأب.

وفيما يتعلق بالحضانة، أشارت المحامية نفسها إلى أن الكثير من النساء المطلقات يجدن أنفسهن محرومات من الأبناء في حالة الرغبة في الزواج، حيث يتدخل الأب لحرمانها من أبنائها.

ولفتت المتحدثة نفسها إلى أن الزوج “يحاول في الغالب، حسب ما أظهرته الممارسة، تصريف حقده على طليقته التي فضلت الزواج مرة أخرى، بحرمانها من الأبناء. وهنا، نتساءل: هل زوجة الأب ستكون أكثر حنانا على الأطفال من الأم؟”.
حذف زواج القاصرات

ترفع الهيئات الحقوقية، منذ سنوات، مطلب حذف زواج القاصرات من المدونة، حفاظا على الأسرة ومساهمة في إنجاح العلاقة الزوجية.

بشرى عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، قالت إن الأسرة تعد الركن الرئيسي واللبنة الأولى في بناء المجتمع، في كنفها ينشأ الأفراد وتتكون شخصيتهم، مشيرة إلى وجوب السعي إلى ضمان توازنها وتماسك بنيانها.

ولفتت بشرى عبدو، ضمن تصريحها، إلى أن المادة 19 من مدونة الأسرة حددت سن الزواج في 18 سنة؛ لكن المادة 20 أجازت للقاضي إعطاء الإذن بتزويج القاصرات وفق شروط معينة وفي حالات استثنائية تراعى فيها المصالح الفضلى للطفل.

وشددت الفاعلة النسائية على أن الممارسة العملية أظهرت أن ما أريد له أن يبقى في دائرة الاستثناء “أضحى ظاهرة بكل المقاييس؛ فقد تضاعف عدد رسوم الزواج دون السن القانونية في عشرية واحدة”.

وأوضحت المتحدثة أن التطبيق العملي للقانون أفرز عددا من الثغرات، وأصبحت بالتالي الحاجة ملحة لمراجعته؛ حتى يتم معالجة النواقص، وتواكب المدونة التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدها المجتمع المغربي خلال السنوات الأخيرة.

وأكدت أن مطلب الحركة النسائية يتجلى في ضرورة حذف المادة 20 من المدونة؛ وبالتالي حذف تزويج القاصرات، لما فيه من تبعات على نفسية وجسد القاصر التي تحتاج في هذه الفترة إلى متابعة دراستها وتجنب الهدر المدرسي بدلا من تحميلها مسؤولية مؤسسة الزواج.

كما أن لزواج القاصرات، أضافت المتحدثة نفسها، تبعات على المجتمع برمته، من حيث تفكك الأسر وإنجاب أطفال يكون مصير غالبيتهم الشارع.

قد يهمك أيضا

أخنوش يعقد أول إجتماع لتنزيل مضامين الرسالة الملكية حول إعادة النظر في مدونة الأسرة

 

رئيس الحكومة المغربية يعقد اجتماعا يتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة وفق التوجهات الملكية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولاية على الأبناء وإلغاء زواج القاصرات يتصدّران مطالب تعديل مدونة الأسرة في المغرب الولاية على الأبناء وإلغاء زواج القاصرات يتصدّران مطالب تعديل مدونة الأسرة في المغرب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib