ناشطات يسلّطن الضوء على واقع العنف ضد النساء في المغرب
آخر تحديث GMT 01:56:21
المغرب اليوم -

طالبن بتحسين التنسيق مع خلايا التكفّل برعاية السيدات

ناشطات يسلّطن الضوء على واقع العنف ضد النساء في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطات يسلّطن الضوء على واقع العنف ضد النساء في المغرب

العنف الممارس على النساء
الرباط - المغرب اليوم

أجمع المشاركون في ندوة صحافية حول "تعزيز الممارسات الفضلى في كيفية تعامل الدولة مع العنف الممارس على النساء"، الخميس، في الدار البيضاء، على ضرورة "تحسين التنسيق مع خلايا التكفل بالنساء في وضعية صعبة"، مؤكدين أن "التواصل مع النساء المُعنّفات من شأنه وضع حد للمشاكل التي يعانين منها".

في هذا الصدد، قالت بشرى عبدو، رئيسة جمعية "التحدي للمساواة والمواطنة"، إن "هذا اللقاء تفاعلي يأتي من أجل تسليط الضوء والتعريف بدور الخلايا لحماية النساء من العنف، لأن معظم النساء المُعرضات للعنف لا يلتجئن إلى الخلايا الموجودة في المصحات والمحاكم والشرطة، إلى جانب النقص في المعلومة، ويلتجئن إلى الجمعيات قبل المرور من الخلايا، التي لها دور الاستقبال والاستماع والتكفل والمساعدة والحماية".

وأضافت رئيسة جمعية "التحدي للمساواة والمواطنة" أن "لقاء اليوم نُظم من أجل التعريف بخدمات الخلايا وأماكن تواجدها، ثم تكوين المساعِدات الاجتماعية اللائي يشرفن على هذه الخلايا والتعريف بخدماتها"، مؤكدة أن اللقاء يسعى إلى "مناقشة طبيعة الخدمات المُقدمة في الاستقبال والاستماع وإنجاز المحاضر، ثم المتابعة عبر توفير مراكز الإيواء والتكوين والتأهيل المهني، من أجل ضمان الاستقلال المادي والمعنوي للنساء المُعنّفات بعد خروجهن من بيوت الزوجية".

وأوضحت المتحدثة أن "الندوة حضرها كل المتدخلين المعنيين بحماية النساء المعنّفات، من ممثلين لولاية الأمن ومحكمة الاستئناف ومستشارة وزير العدل وثلاثة ممثلين عن الدرك الملكي"، مبرزة أن "حضورهم أساسي لخلق التواصل مع النساء المعنفات، ثم معرفة المجهودات التي تقوم بها الخلايا تجاههم".

وتابعت أن "اللقاء هدفه يتمثل في الحد من المشاكل التي تعانيها النساء المعنفات، مثل استلام الشهادات الطبية بمقابل مادي، بينما تؤكد دورية وزارة الصحة أن الشهادات مجانية، ثم عدم استفادتهن من علاج نفسي، فضلا عن غياب مداومة ليلية في مراكز الشرطة لاستقبال النساء المعنفات".

من جانبها، أكدت زينب حبشي، مساعدة اجتماعية بخلية التكفل بالنساء والأطفال في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن "الأدوار التي يقوم بها المساعد الاجتماعي، من خلال التعامل مع الضحايا، تتجلى في استقبال الضحايا في فضاء مخصص، ثم الاستماع إليهم وفق تقنيات خاصة، إلى جانب كتابة تقرير الاستماع، وتقديم الدعم النفسي والتوجيه والإرشاد، سواء للضابطة القضائية أو المصالح الاستشفائية"

قد يهمك ايضا :

ظاهرة الاغتصاب من الجنس ذاته تثيرالجدل لارتفاعها في السنوات الأخيرة

جومانة فؤاد تؤكد أن الاغتصاب في "ضد مجهول" وتّرها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطات يسلّطن الضوء على واقع العنف ضد النساء في المغرب ناشطات يسلّطن الضوء على واقع العنف ضد النساء في المغرب



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة

GMT 13:35 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

قطع ملابس أساسية يجب أن تكون في خزانتك الشتوية

GMT 17:43 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مرسيدس يواصل هيمنته على فورمولا-1 في «حقبة هاميلتون»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib