ارتفاع كبير في أعداد السجينات الأفغانيات بسبب الفرار خارج منزل العائلة
آخر تحديث GMT 23:07:08
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

رغم أن الهروب من الاضطهاد لا يُعد جريمة بموجب القانون

ارتفاع كبير في أعداد السجينات الأفغانيات بسبب الفرار خارج منزل العائلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع كبير في أعداد السجينات الأفغانيات بسبب الفرار خارج منزل العائلة

تظاهرة نسائية في العاصمة الأفغانية كابول بعد رفض المتشددين قانون يحمي المرأة من العنف
 كابول ـ أعظم خان

 كابول ـ أعظم خان ارتفع عدد النساء السجينات في أفغانستان بسبب الهروب من الزواج القهري والاضطهاد الزوجي وغيرها من الجرائم التي يطلق عليها اسم "الجرائم الأخلاقية" بصورة كبيرة منذ العام 2011. ويشير تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية إلى وجود ما يقرب من 600 امرأة وفتاة أفغانية داخل السجون بسبب ارتكاب جرائم من بينها الهروب من الزوج أو العائلة، وذلك على الرغم من أن الهروب من الاضطهاد لا يعد جريمة بموجب القانون الأفغاني. وتقول المنظمة "إن عدد النساء السجينات قبل 18 شهرًا بسبب ارتكاب مثل هذه الجرائم وصل إلى 400 امرأة، وذلك وفقًا لإحصاءات وزارة الداخلية التي تشرف على هذه السجون في أفغانستان".
ونشرت المنظمة هذا التقرير بعد أيام من رفض البرلمان الأفغاني إقرار قانون يقضي بحماية المرأة من العنف، وذلك بسبب رفض المتشددين الدينيين لبنود رئيسية في القانون، والتي من بينها أن يكون الحد الأدني لسن الزواج هو 16 سنة بالنسبة إلى الفتيات.
وتوجد مخاوف من أن الحقوق التي حصلت عليها المرأة بشق الأنفس باتت اليوم مهددة، وذلك مع اقتراب موعد انسحاب القوات الغربية التي سوف تغادر أفغانستان، ويغادر معها الأموال التي كانت تساعد على دعم التقدم في البلاد، منذ سقوط حكم "طالبان" قبل عشرة أعوام.
وتقول المنظمة في تقريرها "إن أكثر من نصف السجينات الأفغانيات يتواجدن في السجون بتهمة ارتكاب جرائم أخلاقية، كما أن أعداد هؤلاء تتزايد على نحو أسرع من أعداد غيرهن من النساء المعتقلات، وذلك على الرغم من أن الكثير من الأحكام التي صدرت في حقهن لا تستند إلى أسس قانونية قوية".
وأجرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" مقابلات مع عدد من السجينات، وخلال تلك المقابلات قال هؤلاء النسوة إنهن هربن من بيوتهن في محاولة للتخلص من الاضطهاد والتعسف، الذي يشمل الزواج المبكر والضرب والطعن والحرق والإكراه على ممارسة الدعارة.
ويخضع هؤلاء النسوة غالبًا لاختبارات كشف العذرية بأساليب غير علمية بعد إلقاء القبض عليهن، وهي أساليب كما يقول التقرير ترتقي إلى شكل وحشي ومهين من أشكال الاعتداءات الجنسية.
ويشير التقرير الى أن الهروب من المنزل لا يُعد أمرًا غير قانوني وفقًا للقانون الجنائي الأفغاني، إلا أن المحكمة العليا في البلاد عادة ما تقضي بمحاكمة المرأة التي تفر من عائلتها.
ويؤكد بعض كبار المسؤولين في الحكومة الأفغانية أن ذلك ليس بجريمة، ولكن تلك التأكيدات لا تترجم إلى سياسية حكومية، كما تقول المنظمة، التي تطالب الرئيس الأفغاني بإطلاق سراح السجينات اللاتي هربن من منازلهن.
ويلفت التقرير أيضًا إلى سجن ضحايا الاغتصاب باعتبار أن ذلك زنا، وعلى أساس أن ممارسة الجنس من دون زواج يُعد بمثابة جريمة في أفغانستان، وفي مثل هذه القضايا يتجاهل المدعي العام الأسئلة والاستجوابات الخاصة بالقبول والرضا.
وتدلل على أنه في معظم هذه القضايا لا يتم التحقيق في الانتهاكات والاضطهادات التي تضطر المرأة إلى الهروب من منزلها، ومن النادر أن تكون هناك ملاحقة قضائية أو عقوبة تنال من المسؤول عن ذلك.
ويقول مدير فرع المنظمة في آسيا براد أدامز: إنه مر 12 عامًا على سقوط "طالبان"، ومع ذلك فإن المرأة ما زالت تسجن بسبب كونها ضحية الإكراه على الزواج والعنف المحلي والاغتصاب.
ويضيف "الحكومة الأفغانية في حاجة إلى التصدي بشدة لكل من يضطهد المرأة، وأن تتوقف عن توجيه اللوم إلى المرأة في الجرائم التي تكون فيها ضحية".
ويشير إلى أن "أبرز تلك السلبيات الشائنة هو تزايد عدد الملاجئ التي تؤوي النساء المضطهدات منذ العام 2011 ، وأن هذه الملاجئ الآمنة كافة تعتمد في تمويلها على المعونات الأجنبية".
وتتعامل الحكومة الأفغانية مع هذه الملاجئ على نحو متناقض حيث تستنكرها وزارة العدل، وتقول "إنها لا تزيد عن كونها مواخير وأماكن للدعارة"، كما لم تُبد الحكومة أي رغبة نحو دعمها ماليًا.
ويطالب آدامز بضرورة قيام المتبرعين ليس فقط بالمساعدة في استمرار الملاجئ الحالية، وإنما أيضًا بالمساعدة في زيادتها، وتوسيع نطاق هذا النظام في المناطق الجنوبية في أفغانستان.
ويُذكر أن الرئيس الأفغاني أصدر العام 2009  قانونًا بقرار جمهوري يقضي بمنع العنف ضد المرأة، ولكن البرلمان رفض التصديق عليه، وقامت ناشطات لحقوق المرأة بطرح هذا القانون للتصويت خلال الأسبوع الماضي، على أمل تمريره في ظل النقاش الشعبي الذي يسبق انتخابات الزعامة الأفغانية، المقرر لها العام المقبل.
ويحظر القانون ما يزيد على 20 من أشكال العنف التي تمارس ضد المرأة، والتي من بينها الزواج المبكر في سن الطفولة، والزواج بالإكراه، وبيع وشراء المرأة من أجل الزواج.
ولم يتم الموافقة على القانون بعد مناقشات مريرة بشأن بعض البنود مثل وضع حد أدنى لزواج الفتاة، وهو بند يرى المتدينون أنه يخالف الشريعة الإسلامية، وتم تأجيله لأجل غير مسمى.
ودعت الأمم المتحدة الحكومة الأفغانية إلى ضمان تنفيذ هذا القانون الذي تصفه بأنه "مصيري".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع كبير في أعداد السجينات الأفغانيات بسبب الفرار خارج منزل العائلة ارتفاع كبير في أعداد السجينات الأفغانيات بسبب الفرار خارج منزل العائلة



GMT 03:44 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع العزلة بين المسنين في فرنسا إلى مستويات خطيرة

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib