من يحمي المرأة الأفغانية من عنف طالبان بعد انسحاب الناتو
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مع معارضة المحافظين في البرلمان لقانون حماية المرأة

من يحمي المرأة الأفغانية من عنف طالبان بعد انسحاب الناتو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - من يحمي المرأة الأفغانية من عنف طالبان بعد انسحاب الناتو

أوضاع المرأة الأفغانية تشهد تحسنًا
كابول ـ أعظم خان

شهدت أوضاع المرأة الأفغانية تحسناً كبيراً في أعقاب سقوط حكومة طالبان عام 2001، إلا أن المظاهرات الاحتجاجية التي قامت أمام البرلمان الأفغاني بشأن قانون حماية المرأة من العنف، أثارت العديد من المخاوف حول مصير المكاسب المحدودة والقصيرة الأمد التي حصلت عليها المرأة.  وجاء في تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" شهر أيار/مايو الماضي أن أكثر من 400 إمرأة تعرضن للسجن بسبب ارتكاب جرائم وصفت بأنها أخلاقية ترجع لهروبهن من منازل الزوجية أو العائلة أو بسبب ممارسة الجنس دون زواج، وهو عدد يزيد بنسبة 50 بالمئة مقارنة بفترة 18 شهراً مضت.
 عدد من نشطاء حقوق الإنسان وأعضاء البرلمان، حاولوا تصديق البرلمان على قانون، صدر بقرار جمهوري عام 2009 من الرئيس حميد كرزاي، ولكن الأعضاء المحافظين في البرلمان عارضوا القانون بقوة ووصفوه بأنه قانون غير إسلامي، وكانت المعارضة شديدة إلى درجة أنه وفي يوم 18 مايو/آيار الماضي قام رئيس البرلمان بوقف مناقشات البرلمان بعد 15 دقيقة، وأعاد القانون مرة أخرى إلى اللجنة البرلمانية لإعادة صياغته من جديد. ولايزال القانون الذي وقع عليه الرئيس الأفغاني، لم يدخل حيز التنفيذ لأنه يحتاج إلى موافقة البرلمان.
ومن بين الانتهاكات المحظورة في القانون زواج الأطفال، وإرغام المرأة على الزواج وكذلك الاغتصاب. وكانت صيغة سابقة للقانون تتضمن السماح بزواج الأطفال وإرغام المرأة على الاغتصاب وحق الزوج في ممارسة الجنس مع زوجته رغما عنها كما كان يتضمن ضرورة حصول المرأة على إذن الزوج قبل الخروج من منزل الزوجية، وأن يتضمن القانون عدم معاقبة الرجل على ضرب المرأة إلا إذا أدى الضرب إلى إصاباتها بجروح خطيرة. وفي أعقاب ذلك وفي ظل شجار أعضاء البرلمان خرج الطلبة في جامعة كابول في مظاهرة تعارض ذلك القانون.
وتقول هيثر بار من منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن مناقشات البرلمان لم تكن مجدية، وأن القانون بتلك الصيغة قد غير معنى انتهاكات حقوق الإنسان وسمح بما قيام الزوج باغتصاب زوجته، على حد قولها، وكذلك بالزواج القهري ولم يقر بأن ذلك جريمة ، ثم جاء القانون الجديد الذي صدر بقرار جمهوري والذي لايزال قيد المناقشات البرلمانية ولم يتم التصديق عليه بعد.
ووصفت ما يحدث في البرلمان من مناقشات بأنه سلبية، وقالت "إنه ينبغي أن يتم تنفيذ القانون بواسطة الشرطة والنائب العام والقضاة، إلا أنه لا توجد إرادة سياسية تعمل على وضع القانون موضع التنفيذ".
وتعتقد هيثر بار أن المجتمع الدولي فقد الاهتمام بالمرأة الأفغانية وأن الرئيس الأفغاني في ضوء ذلك سيخلف وعوده ويتراجع عن التزاماته بالوقوف إلى جانب المتشددين في البرلمان.
وقالت هيثر بار أن كرزاي أبلغ مجموعة من 30 إمرأة من الناشطات خلال الشهر الماضي أنه فعل كل ما في وسعه، وأن القانون غير إسلامي وأنه يتوجب عليهن أن يتوقفن عن الترويج لهذا القانون، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً لحقوق المرأة التي ستسقط من أجندة الأولويات بانسحاب القوات الدولية من أفغانستان بنهاية العام القادم.
 وتتساءل "بار" التي تعيش في أفغانستان منذ عام 2007،  وذلك في قمة الناتو التي جرت العام الماضي، عن السبب وراء عدم الإشارة إلى حماية المرأة خلال المرحلة الانتقالية أي عام 2014، مضيفة أن القمة أعطت الأولوية للمخاوف الأمنية على حساب حقوق المرأة.
 من ناحية صدر خلال الأسبوع الماضي تقريراًعن مجموعة في البرلمان البريطاني، أكد ضرورة إنهاء العنف ضد المرأة في أفغانستان، وقال إن فعالية سياسة التنمية مرهونة بتحقيق ذلك. وفي مارس/آذار الماضي.
وقالت وزارة التنمية الدولية البريطانية أنه لابد وأن يكون إنهاء العنف ضد المرأة والبنات بمثابة أولوية استراتيجية لخطتها في أفغانستان.
وتقوم المحامية شكرية خليقي - التي تعمل في منظمة "نساء من أجل المرأة الأفغانية" - بإدارة مأوى وملاذ للنساء في كابول وخاصة هؤلاء اللاتي يتعرضن للعنف على يد الزوج أو أي من أفراد عائلتها كما أنها تساند مئات النساء أمام المحاكم لحمايتهن من الانتهاك أو المساعدة في المطالبة بالطلاق.
 وتقول "شكرية" أنها عاشت في مخيم لللاجئات في "بيشاور" خلال نظام حكم طالبان، ولكنها جاءت إلى كابول مع  وصول الأميركان، مضيفة أنها نحجت في الحصول على أحكام في كل القضايا التي ترافعت خلالها وهي تعلم أن حياتها في خطر، لأن طالبان تعلم الكثير عن نشاطها. وهي تخشى من عودة طالبان للمشاركة في الحكومة الأفغانية في أعقاب المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة بين طالبان والحكومة الحالية.
 ويعتقد عدد من المراقبين أن العنف ضد المرأة يمكن أن ينخفض من خلال دعم النظم الداخلية للشرطة والقضاء، إلا أن هذه الأنظمة لازالت ضعيفة للقيام بمساعدة المرأة التي تحتاج للعون. وإذا ما أخذنا رد فعل البرلمان الأخير فإنه من غير المحتمل أن تشهد أفغانستان تغييراً عاجلاً في هذا المجال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحمي المرأة الأفغانية من عنف طالبان بعد انسحاب الناتو من يحمي المرأة الأفغانية من عنف طالبان بعد انسحاب الناتو



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib