خطبة ابنة قيادي في حماس من شاب هندي
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

جاء إلى غزة عبر وفود التضامن مع القطاع

خطبة ابنة قيادي في "حماس" من شاب هندي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطبة ابنة قيادي في

خطبة ابنة قيادي في "حماس" من شاب هندي
غزة ـ محمد حبيب

أعلنت ابنة القيادي في حركة "حماس" الناشطة مفاز أحمد يوسف، خطبتها على شاب هندي، في سابقة من نوعها. وفوجئ ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، بنشر صديقتهم الناشطة مفاز التي تعمل في مجال الصحافة وكذلك في استقبال المتضامنين القادمين إلى غزة، صورة لها وبجانبها شخص ذو ملامح هندية، عرفته بأنه "خطيبها"  وأنهما في طريقهما إلى الزواج، ورغم غرابة الحدث على الكثيرين من أصدقائها، إلا أن التهاني انهالت على صفحتها الشخصية، مع حضور لافت لأصدقائها الأجانب والهنود، فيما أعادت قصة مفاز، إلى الأذهان قصة الفتاة إيمان أبو سبينة من غزة، والتي قبلت الزواج من شاب صيني، وهما يعيشان الآن في إحدى مقاطعات الصين،. وبدأ نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بتناول خبر خطوبة مفاز والشاب الهندي بدر خان، وسط إعجاب الكثيرين، وتعليق آخرين عليها بسخرية، حيث كتب أحد الناشطين على صفحته "رويدا .. رويدا، غزة ستصاهر جميع بلدان العالم، بدأنا بالصين والآن الهند، ونقول لليابان قادمون"، فيما علق آخر "ومالهم الهنود، هل الصينيون أحسن منهم في شيء!". ودافعت الشابة الناشطة مفاز أحمد يوسف عن قبولها بالزواج من شاب هندي، واعتبرته صائبًا، تشرعه الديانات السماوية كافة، وليس هناك ما يحرمه، منتقدةً الآراء التي سخرت من قرارها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وقالت "جمعتنا فلسطين، فمنحتنا حبها، وسنلتزم بحبنا لها، وهنا أو هناك، في الهند أو في الصين، سنعمل من أجل فلسطين إلى أن يتحقق الحلم، وما الغريب في ذلك، جمعتنا ديانتنا وأخلاقنا، فهو شاب هندي مسلم متدين، وكل أب وأم يتمنّون لبناتهم مثل هذه المواصفات، وأنا وجدتها في هذا الشخص"، مشيرة إلى أن خطيبها الهندي بدر خان سوراي (29 عامًا)، يعيش في العاصمة الهندية نيودلهي، ويكمل دراسته في مجال العلاقات الدولية في جامعة ميلا الإسلامية في العاصمة. وبشأن طريقة تعرفها عليه، أوضحت مفاز، "بدر خان من المناصرين والناشطين من أجل القضية الفلسطينية، سواء على الصعيد المحلي في جامعته أو الهند، أو بالتضامن مع نشطاء من مختلف دول العالم، وسبق وأن نظم فعاليات كبرى في جامعته بحضور عدد كبير من الهنود، وقد وصل إلى غزة مع قافلة آسيا في العام 2010، وكنت حينها أعمل في اللجنة الحكومية لاستقبال القوافل، وكانت مهمتي التواصل مع ضيوفنا عبر الإنترنت عند عودتهم إلى بلادهم، كناشطة اهتم بقضيتي، وأرسل الأخبار والصور بشكل دائم عن غزة للتذكير بقضيتنا، وكان من بين هؤلاء بدر، وبعد فترة أصبح يفكر في الزواج مني، وتحدث إلى عمي في ذلك، الذي بدوره اقتنع بالفكرة وطلب منه أن يطلب يدي من والدي، حيث باشر ف مساءلة أصدقائه في الهند عنه، والجميع شكر أخلاقه وحفاظه على صلاته، ثم جاء إلى غزة هو وعائلته وجلسوا مع عائلتي والجميع هنا وافق عليه، وتمت إجراءات الخطوبة في التاسع من الشهر الجاري في إحدى محاكم غزة". وبينت مفاز، أن "خطيبها سيغادر غزة بعد أيام عدة، ويفكر في العودة إليها بعد إكمال الدكتوراة للعمل بها، وأنه سيتم تنظيم حفل زفاف فلسطيني في غزة نهاية العام الجاري، ومن ثم السفر إلى الهند لعقد حفل زفاف على الطريقة الهندية"، مشيرةً إلى أنها ستعيش في الهند حتى إنهاء زوجها المستقبلي دراسته، وأنها ستكمل دراستها في الماجستير في مجال العلوم السياسية، اقتداءً بوالدها الدكتور أحمد يوسف. وقالت الشابة الفلسطينية، إن خطيبها الهندي يتكلم اللغة العربية قليلاً، وأنهما يتواصلان معًا باللغة الإنكليزية، وأنها تشعر بسعادة كبيرة لاختياره لها، وأنه يحب غزة، وتعوّد على عادات أهلها، وجميع أنواع الأكل، وأنه طهى بنفسه الطعام الهندي لها ولعائلتها، فيما انتقدت مفاز الآراء الساخرة من خيارها، وأضافت "لا أرى في الموضوع أنه يستحق الضجة الإعلامية، فالحدث طبيعي وشقيقتي منذ 9 أشهر تزوجت من متضامن تركي، وليس المهم من أي بلد كان، بل المهم الأخلاق والدين، وقدري أن يكون شريك حياتي هنديًا، ولن أندم على خياري، لأني وجدت في هذا الشخص ما افتقده في الآخرين". وأكد والد مفاز، القيادي في "حماس" أحمد يوسف، "لقد كان لي شرف رئاسة اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود لسنوات عدة , الأمر الذي منحني الفرصة للقاء بالكثير من الشخصيات الاعتبارية ورؤساء المؤسسات والجمعيات العربية والإسلامية ونشطاء المجتمع المدني والشباب المتحمس من أبناء الجاليات المسلمة في الغرب ومن آسيا وأفريقيا، وآخرين حطوا رحالهم متضامنين على أرض غزة وفلسطين، حيث تبادلنا الرأي والمشورة معهم، وتفهمنا العواطف التي ساقتهم بكل همّة وحماس إلى القدوم إلى غزة، والتدافع من كل فج عميق، لإظهار دعمهم ومساندتهم ووقوفهم خلف الشعب الفلسطيني المحاصر، ولقد لفت نظري حجم الحماس الذي جاء بهم إلى غزة، وجعلهم يتجشمون كل هذا التعب والسهر والمعاناة, وحتى أن يجود البعض منهم بكل ما يملك كي يصل إلى غزة, وأن يسجد لتقبيل أرضها". وبشأن موضوع الشاب المسلم بدر خان الذي تقدم بعد زيارته إلى غزة بطلب يد ابنته مفاز، أضاف يوسف، "لقد جاء متضامنًا من مدينة دلهي، بصحبة أكثر من مائة آخرين، مع قافلة آسيا لزيارة قطاع غزة، وأخذته مسيرة الرحلة التي امتدت من الهند إلى إيران إلى تركيا ومنها إلى سورية والأردن وصولاً إلى مصر ثم الانتقال بصعوبة منها إلى غزة، رحلة لو كانت على ظهور الإبل لتقطعت أكبادها، أسبوعان من وعثاء السفر وقلة الزاد ومعاناة التعامل مع شرطة الحدود، ثم الوصول أخيرًا إلى معبر رفح وبوابة صلاح الدين، حيث تنتهي معاناة الرحلة الطويلة، فالسفر – كما يقولون – قطعة من العذاب، وتتبدد مع اللقاء وكلمات الترحيب ومشاعر التآخي والمحبة كل أشكال التعب والمشقة، وتنفرج بالراحة الأسارير، وأخيرًا يهتف الجميع، وصلنا إلى غزة، ولقد استقبلت وابنتي مع إخواني في اللجنة الحكومية لكسر الحصار مئات الوفود، الذين رافقناهم في كل خطواتهم لتفقد مواجع غزة وأحزانها، وشاهدنا بصحبتهم مظاهر الصمود والعزة في بيوت الكثيريين من أهل غزة، وجمعنا لهم احجارًا وحصى للذكرى من ركام البيوت والمؤسسات التي دمرها الاحتلال في عدوانه على غزة، وغادروها ومعهم الكثير من الهدايا والحطَّات الفلسطينية، وأخذوا من ترابها لهم وللأصدقاء في بلدانهم طلبًا للبركة والتبرك، وبعضهم قرر المصاهرة والعودة إلى غزة إذا سمحت الظروف للإقامة الدائمة بين أهلها، ومن بين هؤلاء عريسنا الهندي بدر خان، فبعد الحرب العدوانية على قطاع غزة في كانون الأول/ديسمبر 2008، جاءت الكثير من الوفود الإغاثية والطبية والإعلامية لدعم صمود أهل غزة، وقد تشرفت في استقبال بعضها واستضافتهم في بيتي، حيث لم يتسنَّ للبعض منهم الوصول إلى مدينة غزة، وذلك بعد أن قطعت دبابات الجيش الإسرائيلي الطريق في منطقة نتساريم، ومنعت الوفود التضامنية من الوصول إلى المدينة، وكانت هذه الاستضافة للوفد التركي والإقامة معنا في البيت هي المدخل للتعارف والتواصل، بعد سنتين من ذلك اللقاء، تداخلت العلاقة الأسرية، ثم جاءت القسمة والنصيب، حيث تقدمت العائلة بعد أن قررت الإقامة في غزة بطلب يد ابنتي إشراق للزواج". وأشار القيادي الحمساوي إلى أنه لم يتردد لحظة في القبول، قائلاً "في حفل عقد قران ابنتي إشراق سألني المأذون كم المهر، قلت: دينار، فاحتج البعض، قلت: إذن نحن نقبل بأي مبلغ تقدمه العائلة، فإيماننا هو أن أيسرهن مهرًا أكثرهن بركة، وجاءت العائلة بالمهر المجزي، وسجلنا موقفًا إسلاميًا كريمًا بعدم التشدد في غلاء المهر، حتى أن أحدهم سألني مازحًا: يا دكتور هل لديك بنات أخرى للزواج.؟!"، مضيفًا "في الحقيقة، إن زواج بعض من قدموا من المتضامنين المسلمين من فتيات غزة، مرجعه التقدير والاحترام العالي من ناحية، والإعجاب ببطولات الشعب العظيم من غزة العزة من ناحية أخرى، وإن التقارب والمصاهرة من بنات فلسطين، أخوات الشهداء وبنات الشهداء، هي من يجعل أبناء العرب والمسلمين يشدهم الشوق قائلين: إلى فلسطين خذوني معكم، لاشك إنه شيء من الحب والقداسة لفلسطين".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطبة ابنة قيادي في حماس من شاب هندي خطبة ابنة قيادي في حماس من شاب هندي



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib