النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية
آخر تحديث GMT 16:17:14
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

75 طفلاً يَقضُون الـ 18 شهرًا الأولى من حياتهم وراء الأسوار

النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية

النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية
لندن ـ رانيا سجعان

أفادت تقارير صحافية بريطانية أن هناك ما يقرب من 260 أمًا سجينة يتقدّمن كل عام بطلب تربية أطفالهن خلف القضبان، كما أن هناك ما يقرُب من 75 طفلاً في الوقت الراهن يقضون الثمانية عشر شهرًا الأولى من حياتهم في السجن حتى لا ينفصلوا عن أمهاتهم السجينات.  وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الإحصاءات الصادرة عن وزارة العدل البريطانية تشير إلى أن  عدد النزيلات في سجن النساء في بريطانيا ارتفع إلى أكثر من الضعف منذ العام 1997، ووصل إلى ما يزيد على 4000 سجينة. وكشفت الإحصاءات أيضًا عن قيام 711 أمًا جديدة تقدّمن بطلب توفير مكان لهن لتنشئة أطفالهن إلا ان إمكانات السجن لم تسمح سوى بتلبية طلبات 220 منهن فقط منذ العام 2010. ويعني هذا أن العديد من هؤلاء الأطفال سوف يُودَعون في مراكز الرعاية، أو يتم الاعتناء بهم على يد عائلة خارج جدران السجن. ويذكر أن معظم هؤلاء الأطفال دخلت أمهاتهم السجن بسبب جرائم مثل جرائم العنف والمخدرات، تم ارتكابها أثناء فترة حملهن.   وأعرب الباحث في علم الجريمة ديفيد غرين عن قلقه إزاء ذلك، وقال: إنه وللأسف العميق أن يمضي الطفل طفولته في السجن، إلا أنه ألقى باللوم في ذلك على الأم السجينة. وأضاف أنه "لا يمكن أن تنجو مجرمة من السجن بحجة أن لديها أطفالاً، فالسجن يعمل كرادع للجريمة، ولا يمكن أن نبعث برسالة إلى المجتمع تقول إن الأم التي لديها أطفال يمكن أن تُفلِت بجريمتها من عقوبة السجن". ويوجد في بريطانيا سبع وحدات أطفال داخل سجون النساء، بما فيها سجن هولوواي في لندن، وخلال فترة الأشهر الثمانية الأولى يمكن للأم السجينة أن تطعم طفلها وتلاعبه وتحتضنه داخل السجن. وتُشدِّد التوجيهات الحكومية على ضرورة اتصال الأطفال بعائلاتهم، ورؤية العالم خارج السجن عن طريق رحلات خارج السجن في صحبة مربيات حضانة في جولات تسوق وتنزه، ويتم استيفاء سعر غذاء الطفل وأدواته من المزايا والمساعدات التي تتلقاها السجينة. وبعد انتهاء فترة الـ 18 شهرًا يتم إعادة الأطفال إلى عائلة خارج السجن، أو إلى مركز رعاية خارج السجن إذا كانت الأم ما زالت في السجن. وفصْل الطفل عن الأم أمر في صالح الطفل، كما يتم توفير وحدات رعاية الأطفال داخل السجن من أجل مصلحة الطفل لا غير. وخلال الشهر الماضي صدر الحكم بسجن امرأة عامين على الرغم من تعمُّدها الحمل لتجنّب عقوبة السجن، وكانت المرأة اصطحبت صبيًا عمره 14 سنة إلى فندق لممارسة الجنس معه وتعاطي الحشيش، وبعد القبض عليها تعمدت الحمل مع عشيقها الجديد اعتقادًا منها بأن الحمل سيجنها السجن، لكن القاضي قال لها "إن حملك وإنجابك لطفل لن يمنعني من سجنك".   

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية النزيلات الحوامل يصارعن لإيجاد مكان لتنشئة أولادهن في السجون البريطانية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:57 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

11 أمراً لا تسأل عنها «تشات جي بي تي»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib