منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة يكفي ضد العنف الاجتماعي
آخر تحديث GMT 10:59:06
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

نصف النساء في البلاد يتعرضن للعنف سنويًا بدرجات متفاوتة

منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة "يكفي" ضد العنف الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة

منظمات حقوقيّة تطلق حملة ضد العنف الاجتماعي في تونس
تونس ـ أزهار الجربوعي

تُطلق مجموعة من المنظمات المدنية والحكومة حملة تحمل شعار "يكفي" ضد العنف المرتكز على النوع الاجتماعي، الاثنين، التي تستمر طيلة 16 يومًا، ليتم اختتامها في 10 كانون الأول/ديسمبر، الموافق للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فيما كشفت أحدث الدراسات أن امرأة من بين اثنتين تتعرض للعنف سنويًا في تونس، بدرجات متفاوتة، بين الجسدي والنفسي والجنسي والاجتماعي.
وأكّد عدد من الناشطين والحقوقيين أن "امرأة واحدة من بين اثنتين على الأقل تتعرض للعنف في تونس سنويًا"، إثر بحث أجري على أكثر من 4 آلاف امرأة، تتراح أعمارهن بين 18 و 64 عامًا، أكدن أنهن تعرضن للعنف، بأشكال متنوعة، ودرجات متفاوتة، تتراوح بين الجسدي والنفسي والاجتماعي والجنسي.
وتتصدر النساء المطلقات سلم المعاناة والمحن في تونس، حيث أظهرت  نتائج المسح الوطني، بشأن العنف ضد المرأة، أن "67,3% من النساء اللواتي يتعرّضن للعنف النفسي هنّ من النساء المطلقات, كما أن 59,4% منهنّ يتعرضن إلى العنف الجسدي، و44,8% إلى العنف الجنسي".
وتعد النساء، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عامًا، الأكثر عرضة للعنف النفسي والجسدي.
وأشار تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن تعرّض الفتيات والنساء للعنف له آثار سلبية، متصلة بالصحة الجسدية أو العقلية, حيث يمكن أن يؤدي العنف المسلط عليهن إلى الاكتئاب والخوف والاختلال الجنسي، إلى جانب تسببه في آثار أخرى أشد وطأة، على غرار الوفاة والعقم والانتحار والقتل، فضلا عن الآثار الاجتماعية الأخرى، كالتفكك الأسري والطلاق والآثار الاقتصادية، وما تحدثه من خلل واضطراب في البنية الاقتصادية.
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف المسلط ضد النساء، الموافق الـ25 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، تطلق مجموعة من المنظمات المدنية والحكومية في تونس حملة، تستمر لمدة 16 يومًا، تحمل شعار "يكفي" ضد العنف المرتكز على النوع الاجتماعي.
وقد أعدت المنظمات والهيئات التونسية المختصة في الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة برنامجًا ثريًا، يتم اختتامه في 10 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، الذي يتزامن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتمت برمجة فعاليات توعوية للتحسيس بخطورة وتجليات وآثار العنف المسلط على النساء، كما ينظم  الاتحاد الوطني للمرأة التونسية دورات وندوات للتحسيس والتعريف بأهمية اتفاق "سيداو" (اتفاق القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة).
وكانت تونس قد رفضت، أخيرًا، الاعتراف باتفاق "سيداو"، بحجة تعارضها مع قيم ومبادئ الشعب التونسي، الذي يدين غالبيته الساحقة بالدين الإسلامي، لاسيما من حيث التنصيص على المساواة في الميراث، والحق في الزواج المثلي، في حين طالبت هيئات حقوقية بالتوقيع على الاتفاق، معلنة عن رفضها لتبني فكر أو روح "الشريعة الإسلامية" في الدستور الجديد.
ويذكر أن منظمات حقوق النساء في تونس، على غرار جمعية "النساء الديمقراطيات"، قد أعربت عن تخوفها من وصول حزب "النهضة الإسلامي" الحاكم إلى السلطة، وتنامي التيارات "السلفية المتشدّدة" في الدولة، وما يمكن أن ينجر عنه، من تضييق على حرية المرأة، فضلاً عن بروز أشكال جديدة للعنف والاضطهاد ضد المرأة، وتنامي ظواهر الاغتصاب.
وعلى الرغم غياب إحصاءات دقيقة عن وضعية المرأة في تونس، بعد 3 أعوام من ثورة 14 كنون الثاني/يناير 2011، إلا أن حقوقيين أكدوا أن العنف المسلط ضدها في تنام مستمر، لاسيما مع بروز أشكال جديدة للعنف، المتسترة بقناع الدين، والعادات والتقاليد، في الظاهر، لكنها تكشف في باطنها نزعة نحو التطرف والمغالاة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة يكفي ضد العنف الاجتماعي منظمات حقوقيّة تونسيّة تطلق حملة يكفي ضد العنف الاجتماعي



GMT 03:44 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع العزلة بين المسنين في فرنسا إلى مستويات خطيرة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib