مشروعُ مراكّش الحاضرّة المتجدّدة حلمٌ لسكانها
آخر تحديث GMT 01:52:30
المغرب اليوم -

عمدّة مراكش إلى "المغرب اليوم":

مشروعُ "مراكّش الحاضرّة المتجدّدة" حلمٌ لسكانها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروعُ

رئيسة المجلس الجماعي وعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري
مراكش -  ثورية ايشرم

مراكش -  ثورية ايشرم قالّت رئيسة المجلس الجماعي وعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، إن "مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة" الذي ترأسه الملك محمد السادس، الثلاثاء 7 كانون الثاني/ يناير  في مراكش يعتبر حلمًا يلبي رغبة المراكشيين بأن تكون مدينتهم قبلة  حضرية تحقق باستمرار التنمية البشرية المستدامة والمتوازنة في مغرب الحداثة والتطور"، فيما أوضحت في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أن برامج  هذا المشروع تشمل في أفق سنة 2017، عددًا من المجالات  التي تهم الإدماج الحضري، والتنقل الحضري، والثقافة والتراث والمرافق الدينية في المدينة العتيقة، والبيئة والتنمية المستدامة."
وأشارت المنصوري إلى أن هذا المشروع الكبير والذي يسعى إلى الرفع من شان المدينة سيمكن من تحقيق تنمية تؤمن المرافق الفعالة وخدمات القرب الأساسية وتستجيب لتحديات العمران والإسكان والتنقل والبيئة، وواعية بالغنى الثقافي والتراثي، وبضرورة الحفاظ على هويتها وانفتاحها ونقل ذاكرتها الحية، فجهود المدينة من مصالح خارجية ومنتخبين ومجتمع مدني تعبأت لإعداد هذا المشروع في إطار مقاربة تشاركية نظم فيها المجلس الجماعي أكثر من 30 ورشة بمساهمة 1200 مواطنة ومواطن  مراكشيين من الفعاليات المدنية والجمعوية."
وأكدت المنصوري في هذا الإطار،" أن مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة" قد جاء ليواكب التوسع العمراني والبشري والتطور الاقتصادي الذي تعرفه مدينة مراكش كما انه يهدف إلى تعديل توازناتها، ومواكبة رهاناتها المتنامية المرتبطة بتنظيم المجال والتهيئة وخدمة محيطها الجهوي، كما ان هذا المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية6,3 مليارات درهم، يشكل موضوع الاتفاقيتين اللتين تم توقيعهما اليوم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بمراكش، تتعلق الأولى باتفاقية إطار لإنجاز المشروع بكامله، فيما تتعلق الثانية بإحداث صندوق جهوي خاص بالترويج السياحي لمراكش من أجل خدمة المدينة وتقوية النسيج الاقتصادي والجهوي".وقالت عمدة مراكش" أن برامج  هذا المشروع تشمل في أفق سنة 2017 ، عددًا من المجالات  التي تهم الإدماج الحضري، والتنقل الحضري، والثقافة والتراث والمرافق الدينية في المدينة العتيقة، والبيئة والتنمية المستدامة."
وأضافت  "إنه في إطار سيرورة تأهيل المدينة، ستستفيد من هذا المشروع أيضا أحياء "الكدية"، و"المحاميد" و"سيدي يوسف بن علي"، و"عين إيطي- دار التونسي"، كما أنه يهدف إلى تحسين تنقل الأشخاص وتسهيل المرور بين مختلف أحياء المدينة من خلال تشجيع استعمال النقل العمومي، وتنظيم المواصلات والعبور، وتسهيل التنقل داخل المدينة لأكبر عدد من المواطنين،و سيركز المشروع على استكمال الطرق المحورية المهيكلة، وتهيئة ممرات للحافلات ذات الخدمات عالية الجودة، وإنجاز مداخل طرقية للمدينة، وتدبير ذكي لنظام التشوير الضوئي، وخلق مرائب للسيارات والدراجات بالمدينة العتيقة."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروعُ مراكّش الحاضرّة المتجدّدة حلمٌ لسكانها مشروعُ مراكّش الحاضرّة المتجدّدة حلمٌ لسكانها



GMT 03:44 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع العزلة بين المسنين في فرنسا إلى مستويات خطيرة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib