سوريات يفتتحنّ مركز لتقديم المساعدة الطبية وإغاثة اللاجئين في عَمَان
آخر تحديث GMT 13:38:38
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

انطلقت الفكرة بعد تفقُّد الأوضاع في مخيّم الزعتري

سوريات يفتتحنّ مركز لتقديم المساعدة الطبية وإغاثة اللاجئين في عَمَان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوريات يفتتحنّ مركز لتقديم المساعدة الطبية وإغاثة اللاجئين في عَمَان

مخيم الزعتري للاجئين السوريين
عمان - صدام الملكاوي

رغم معاناة الشعب السوري من ويلات الحرب المشتعلة في بلدهم ثم معاناتهم مع التشرُّد خارج أراضيهم، إلا أنَّ الإرادة منحت خمس سيدات سوريات القوة لتحقيق مشروعنّ الكبير لمساعدة أبناء شعبهنّ.

السيدات السوريات تركنّ أعمالهنّ في دول أوروبا وأميركا الشمالية والخليج العربي، وتوجهنّ إلى العاصمة الأردنية عمان، وأسسنّ مركزًا أطلقنّ عليه اسم "سوريات عبر الحدود"؛ لتقديم المساعدة الطبية وإغاثة اللاجئين السوريين في محاولة لإشعال "شمعة أمل" تعيد قدر الإمكان البسمة إلى وجوه المصابين رغم فقدانهم أعز أقاربهم.

وتؤكد سامرة زيتون، التي كانت تعيش في بريطانيا، إنَّ فكرة إنشاء المركز جاءت بعد زيارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين "شمال شرق الأردن"، ورؤية الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون في المخيم.

وأوضحت سامرة، خلال زيارة أجرتها "المغرب اليوم" إلى مقر المركز في العاصمة، أنها طرحت الفكرة أمام سيدات سوريات في دول الخليج وكندا وبريطانيا، واتفقنّ على تأسيس المشروع بتمويل خاص منهنّ قبل عامين.

ويقدم المركز خدمات طبية وجلسات علاج طبيعية لمصابي الثورة السورية، ولاسيما حالات الشلل النصفي والإصابات الحركية التي لحقت بالسوريين بسبب قذائف ورصاص القوات الحكومية في بلادهم، وفقًا لمدير المركز عامر الحافظ.

وذكر الحافظ إنَّ المركز يضم 20 سريرًا للرجال و10 للنساء والأطفال، حيث يتم استقبال المصابين وفق معايير خاصة، على رأسها استقرار الحالة الصحية للمصاب بعد علاجه في المستشفيات، وانتقاله إلى المركز لمباشرة بدء العلاج الطبيعية والعناية بالجروح.

كما يتعاون المركز مع أطباء نفسيين ومتطوعين لمنح المصاب أنواع الراحة كافة وإعادة تأهيله قدر المستطاع لإعادة دمجه في المجتمع.

ويخشى مؤسسو المركز من عدم قدرتهم على مواصلة العمل الإغاثي للاجئين بسبب طول الأزمة، وعدم القدرة المادية الكافية لتقديم الخدمة للمصابين.

وتحدث المصابون إلى "المغرب اليوم" خلال تلقيهم جلسات العلاج الفيزيائي، وأظهروا روحًا ملؤها التفاؤل وقلب يفيض منه الإصرار على الشفاء والعودة لبلادهم بعد انتهاء الأزمة؛ فهناك إبراهيم الذي لم يتجاوز ربيعه العاشر، لحقت به إصابة كبيرة بالقدم، ولم يبق له معيلاً سوى والده بعد أنَّ أخذت الأزمة التي دخلت عامها الرابع والدته وإخوته إلى غير رجعة".

وإلى جانب إبراهيم، يجلس الطفلان عبدالرحمن وشقيقته سلام، اللذان هتكت أطرافهما شظايا برميل متفجِّر ألقته طائرات النظام على درعا، مما أدى لإصابات خطيرة بعائلتهم أجبرت والدتهما على البقاء في العناية المركزة لمدة طويلة، فيما سافرا برفقة عمهما للعلاج في الأردن.

وعالج المركز أكثر من 200 مصابًا من مختلف المناطق في سورية٬ منهم من وقف على قدميه من جديد٬ ومنهم من يزال يخضع للتأهيل.

ويشكل هؤلاء السوريون الجرحى٬ الذين غادروا منطقة النزاع إلى دول الجوار كلاجئين٬ رغم حاجتهم الماسة إلى الرعاية الصحية الفائقة٬ جزءًا بسيطًا من آلاف الضحايا الذين تقطعت بهم السبل ولا يجدون من ينتشلهم من واقعهم المؤلم٬ فيما يستمر شلال الدم في حصد المزيد من الأرواح.

ولا يقتصر المركز على تقديم المساعدة الطبية للمصابين، بل يقدم فرص عمل في المطبخ ومشغل الحِرف اليدوية فيه للاجئات فقدنّ معيلهنّ.

ويخصص المركز قاعة لطلاب الثانوية العامة من المصابين يحصلون خلالها على دروس للتقوية تؤهلهم للنجاح ودخول الجامعة بعد أنَّ يصبحوا قادرين على الانخراط في المجتمع.
 
 ومنذ آذار/مارس 2011 لجأ إلى الأردن مئات آلاف السوريين جراء الحرب المشتعلة في بلادهم٬ وتم تخصيص العديد من المخيمات لهم٬ إلا أنَّ قسمًا كبيرًا منهم يعيش في المدن والقرى في مختلف مناطق المملكة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريات يفتتحنّ مركز لتقديم المساعدة الطبية وإغاثة اللاجئين في عَمَان سوريات يفتتحنّ مركز لتقديم المساعدة الطبية وإغاثة اللاجئين في عَمَان



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib