لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان يمتهن التسول والدعارة
آخر تحديث GMT 01:56:21
المغرب اليوم -

تتصيدهن عصابات الاتجار بالبشر وتجبرهن لقمة العيش على الرذيلة

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان يمتهن التسول والدعارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان يمتهن التسول والدعارة

لاجئات سوريات
بيروت ـ غنوة دريان

تعيش المرأة السورية أوضاعا مزرية منذ اندلاع الثورة التي سرعان ما تحوَّلت إلى ساحة حرب دولية، وزادت معاناتها في مواطن اللجوء والشتات من أجل إنقاذ عائلتها من براثن الجماعات المتطرفة والقصف العشوائي.

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان يمتهن التسول والدعارة

ولجأت المرأة السورية إلى أقرب البلدان "لبنان" وحاولت بعض الجمعيات بما لديها من إمكانيات أن تساعد اللاجئات السوريات على تخطي الوضع الذي يعشن فيه.

وأبرز هذه الجمعيات "قل لا للعنف" التي حاولت مساعدة اللاجئات على تخطي الصعاب التي تواجهها خصوصًا أن الكثيرات منهن قد أتين إلى لبنان بمفردهن بعد أن فقدن عائلاتهن.

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان يمتهن التسول والدعارة

وحاولت الجمعية مساعدة البعض منهن على إيجاد عمل يقيهم شر العوز ولكن الإمكانيات المتاحة لتلك الجمعيات الأهلية لا تسمح لها باستيعاب الكثير منهم.

وتواجه الكثير من اللاجئات قدرهن للعيش بالتسول أو امتهان الدعارة أو محاولة الهروب إلى الخارج، وقد يكون التسول أسهل المهن التي يمكن ممارستها عدا الخدمة في المنازل أو المطاعم.

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان يمتهن التسول والدعارة

وتنتشر ظاهرة التسول في أنحاء بيروت خصوصًا الراقية منها، حيث تتخذ كل امرأة زاوية خاصة بها وتصبح ملكا لها وتجلس فيها ساعات معينة، ومن الصعب أن تكون قصص تلك اللاجئات مختلفة عن بعضها البعض، فالقصص تتشابه في ما بينها (مقتل المعيل والهجرة إلى لبنان، السكن في أحياء الضاحية الجنوبية, والتسول خلال النهار).

وبدأت تلك اللاجئات يتحولن إلى جزء من تقاليد الشارع يتعايشن مع أصحاب المحلات الذين نادرا ما يتجاوبون معهن ولكنهم لا ينكرون أنهم أصبحوا جزءًا من حياتهم.

أما الفتيات السوريات الشابات فهن يعانين أكثر من المتسولات خصوصًا أن كل واحدة منهن لا تتصرف على هواها بل لديها من يقودها ويبيعها كل ليلة ويقبض ثمنها، وهنالك حكايات كثيرة حول الذين حاولوا إيقاعهن في براثن الرذيلة ونجحوا في ذلك.

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان يمتهن التسول والدعارة

 ومن اللاجئات الشابات من وجدن في الدعارة الوسيلة الأسرع لجمع المال حتى لا يكون مصيرها الشارع وغيرهن أجبرن على ذلك من قبل عصابات الاتجار بالبشر التي تتلقف الفتيات من سورية وتصادر منهن جوازات سفرهن وتجبرهن على ممارسة الدعارة بالترغيب والترهيب.

ومعظمهن يتم القبض عليهن ويقضين فترة في السجن وعندما يخرجن من السجن يعاودن العمل مرة أخرى، وأيضا أصبح لعملية اقتسام الفتيات أصول وقوانين فلكل مجموعة من يسيرها ولا  يحق للآخر أن يستولي على ممتلكات غيره فلكل قواد زبائن ومنطقة يتحرك من خلالها ولا يجرؤ الآخرون على العمل بها وهذا أصبح قانونا يطبق على جميع القوادين ويتقيد به الجميع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان يمتهن التسول والدعارة لاجئات سوريات سلعة رخيصة للمجرمين في لبنان يمتهن التسول والدعارة



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib