أوباما يفيد بأن محادثات المناخ تحدي عقب الهجمات الأخيرة
آخر تحديث GMT 00:19:30
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

العلماء يؤكدون أن زيادة درجات الحرارة تصعّب عملية التغيير

أوباما يفيد بأن محادثات المناخ تحدي عقب الهجمات الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يفيد بأن محادثات المناخ تحدي عقب الهجمات الأخيرة

الرئيس الأميركي أوباما
واشنطن - رولا عيسى

كشف الرئيس الأميركي أوباما، أن محادثات الأمم المتحدة للمناخ في باريس تمثل عملًا من أعمال التحدي بعد الهجمات المتطرفة قبل أسبوعين والتي راح ضحيتها 130 شخصًا.

وأضاف أوباما متعهدًا بالتضامن مع الشعب الفرنسي ومقدمًا خالص تعازيه: "وصلنا إلى باريس لإظهار عزمنا على حماية شعبنا وإعلاء القيم التي تبقينا أقوياء، ونحيي شعب باريس للإصرار على استمرار هذا المؤتمر ذي الأهمية القصوى".

وشارك في اليوم الأول للمحادثات التي تستمر لأسبوعين حوالي 150 رئيس دولة وحكومة، محاولين التفاوض للوصول إلى اتفاق.

وتمثل محادثات باريس الفرصة الأخيرة لتحرك دولي منسق بشأن تغير المناخ تحت إشراف الأمم المتحدة، وإذا فشلت هذ المحادثات في التوصل إلى اتفاق سيترك العالم دون جهد دولي لمنع مستويات خطيرة من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتنفد الالتزامات الدولية الحالية بشأن الحد من الانبعاثات في البلدان المتقدمة والنامية في عام 2020، وسيكون العقد التالي أكثر حسمًا في تحديد خطورة تغير المناخ، بالإضافة إلى البنية التحتية مثل محطات الطاقة ووسائل النقل التي سيتم بناؤها خلال الأعوام الـ 15 المقبلة والتي ستستخدم لمدة نصف قرن، وإذا لم يتم بناؤها وفقًا لمعايير الكربون المنخفضة وإن لم يتم تقليل الانبعاثات الحالية سيواجه العالم خطر ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى "5C"، وهو مستوى من شأنه أن يسبب تغييرات جذرية في الطقس ويفسد مساحات شاسعة من الكرة الأرضية.

وتابع أوباما: "الحضور من زعماء العالم يرفضون هؤلاء الذين يريدون تمزيق عاملنا نريد تصريحًا بشأن كل التحديات التي نواجهها، ويمكن أن يشكل تغير المناخ معالم هذا القرن بشكل جذري أكثر من أي شيء آخر".

وحذر أوباما من بعض الآثار المحتملة لتغير المناخ قائلًا: "في ظل الدول الغارقة والمدن المهجورة والحقول التي لم تعد تنمو والاضطرابات السياسية التي تؤدى إلى صراع جديد والمزيد من الفيضانات تبحث الشعوب البائسة عن ملاذ آمن لها في دول ليست دولهم، ويمكننا تغيير المستقبل من هنا في باريس الآن، ومن الأفكار التي سنحاربها في هذا المؤتمر".

وحث أوباما على مساعدة الدول الفقيرة بشكل خاص، مضيفًا: "يجب علينا تجديد التزامنا بأن الموارد ستكون من أجل المساعدة المالية للعالم النامي، يجب علينا التأكد من أن هذه الموارد لتمويل المناخ تذهب إلى الدول التي تحتاج إلى المساعدة مع مساعدة الفئات الضعيفة من السكان لإعادة البناء بشكل أقوى بعد الكوارث المتعلقة بالمناخ، وهناك سبب يدعو إلى الأمل وهو ذلك الشعور بالإلحاح الذي ينمو بين الدول، فضلًا عن إدراك أنه بإمكاننا معالجة تغير المناخ".

وبيّن أوباما أن الولايات المتحدة تبنت مسؤوليتها للعمل باعتبارها أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر باعث، ودعا إلى الوحدة بين زعماء العالم الذين يحضرون المحادثات، وإيجاد هدف مشترك من أجل العالم الذي لا تميزه الصراعات أو المعاناة الإنسانية ولكن التعاون والتقدم البشرى، وختم حديث قائلًا: "هيا بنا إلى العمل".

وعلى الرغم من حرص قادة العالم على التأكيد على تضامنهم مع باريس ودعمهم لمفاوضات الأمم المتحدة، إلا أن التوترات كانت واضحة أيضًا، حيث تواصل الرئيس الروسي بوتين والرئيس أوباما بالكاد بأعينهما أثناء الاجتماع.

والتقى أوباما بشكل خاص مع الرئيس الهندي ناريندرا مودي، الذي أوضح أنه يعتقد بأن الدول المتقدمة يجب عليها الحد من انبعاثات الكربون مع السماح للدول الفقيرة بزيادة انبعاثاتهم.

وتعهدت الهند بحماية الكوكب وأعلن رئيسها عن مبادرات جديدة للطاقة الشمسية، مضيفًا: "تغير المناخ ليس من صنعنا لكنه نتيجة الاحتباس الحراري الذي نتج عن العصر الصناعي الذي يعمل بالوقود الأحفوري".

وتحدث الرئيس الصيني شي جين، بعد وقت قصير من حديث أوباما خلال المؤتمر قائلًا: "إن عيون العالم على باريس وإن معالجة تغير المناخ  مهمة مشتركة للبشرية جمعاء، ولدينا الثقة والعزم على الوفاء بالتزاماتنا".

وأوضح جين أن البلدان النامية يجب أن لا تمنع من تنمية اقتصادها خلال تعاملها مع الانبعاثات وآثار الاحتباس الحراري، مردفًا: "مع التصدي لتغير المناخ يجب أن لا ننكر الاحتياجات المشروعة للبلدان النامية للحد من الفقر".

ومن المتوقع إثارة مسألة حاسمة في المحادثات، وهي كيفية تقديم المساعدات المالية للبلدان الفقيرة لمساعدتها في تقليل انبعاثاتها والتعامل مع آثار تغير المناخ، فضلًا عن التعهد على المدى الطويل بعدم السماح بارتفاع درجات الحرارة عن النطاق المتفق عليه وهو "2C".

وأكد العلماء أن زيادة درجات الحرارة عن هذا النطاق تجعل تغير المناخ كارثيًا، إلا أن عددًا من الدول الفقيرة أقرت بأنها ترغب في أن يكون الحد الأدنى "1.5C" لحماية الجزر الصغيرة من الغرق والدول الفقيرة من سوء الأحوال الجوية، وتُرك هذا النقاش مفتوحًا من قبل الرئاسة الفرنسية.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة الدول بان كي مون، على التوصل لاتفاق قائلًا: "دعونا نلتقي في منطقة وسط ونظهر بعض المرونة من أجل الصالح العام، ولا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال ولا يمكننا إضاعة المزيد من الوقت".

وأفاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للقادة المجتمعين والوفود المشاركة في حفل الافتتاح، بأن فرنسا وضعت كل طاقتها في التوصل إلى اتفاق في باريس، وقال لزعماء العالم: "وجودكم هنا دليل على الأمل".

وذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يستضيف المحادثات: "بالطبع لن يحل مؤتمر باريس كل شيء ولكن لا يمكن حل شيء دونه، إنها مسؤولية فرنسا للمساعدة في اثنين من أكثر تحديات القرن وهي مكافحة التطرف ومكافحة تغير المناخ، أجيال اليوم يطلبون منا أن نعمل، أما أجيال الغد سيحكمون على عملنا ولا يمكننا سماعهم الآن ولكنهم يشادوننا حاليًا بطريقة ما".

وطالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالعمل، ووقف بجانب الأمير تشارلز لحضور حفل الافتتاح، ووقف جميع القادة لالتقاط صورة جماعية، وأمضى القادة في إلقاء الخطب تاركين الفريق الداعم قلقًا بشأن الجدول الزمني للاجتماعات الخاصة، وهي السبب الرئيسي لوجود القادة لحل الخلافات المتبقية وخلق جو من التعاون الدبلوماسي لإتمام الاتفاق، وتوقع الكثيرون العمل لليلة طويلة فيما حصل المفاوضون على اجتماعاتهم بشأن مسودة اتفاق خلف الأبواب المغلقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يفيد بأن محادثات المناخ تحدي عقب الهجمات الأخيرة أوباما يفيد بأن محادثات المناخ تحدي عقب الهجمات الأخيرة



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib