الدراسات تتجدد حول كشف السلف المشترك بين القردة والإنسان
آخر تحديث GMT 23:53:03
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

بسبب مميزات البشر البدائية هناك شكوك حول الشكل الأول

الدراسات تتجدد حول كشف السلف المشترك بين القردة والإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدراسات تتجدد حول كشف السلف المشترك بين القردة والإنسان

الأصول المشتركة بين القردة والإنسان
نيويورك - مادلين سعادة

كشف الباحثون، عن أنّ السلف المشترك بين الرجل والقرد؛ يميل إلى كونه قرد أكثر من كونه إنسانًا بشريًا، حيث كشفت دراسة جديدة يقودها باحثون من جامعة "كاليفورنيا" في سان فرانسيسكو، عن أنّ مفتاح الاكتشاف يكمن فى الأكتاف، وأخذ البشر الأوائل، خطوة تطورية، بعيدًا عن القرود، عندما غادروا الغابات والأدوات؛ ولكن بقي شكل السلف المشترك الأخير مع القرود غير واضح، حتى الآن.

وأكد ناثان يونغ من مدرسة الطب فى جامعة "كاليفورنيا" في سان فرانسيسكو والمؤلف الرئيس للدراسة، أنّ "البشر كائنات فريدة بأشكال عدة، ونحن لدينا مميزات تربطنا على نحو واضح مع القردة الأفريقية، ولدينا أيضًا مميزات تبدو أكثر بدائية، ما يؤدي إلى عدم اليقين في شأن الشكل الذي يبدو عليه السلف المشترك لدينا، وتشير دراستنا إلى تفسير بسيط يتمثل فى أنّ السلف بدى يشبه الشمبانزي أو الغوريلا على الأقل في الأكتاف".

الدراسات تتجدد حول كشف السلف المشترك بين القردة والإنسان

وأوضح يونغ، أنّ شكل الكتف ارتبط مع تغير السلوك الإنساني المبكر مثل قلة التسلق وزيادة استخدام الأدوات، ويتشابه البشر مع القردة الأفريقية بما في ذلك الشمبانزي والبابون، قبل ستة أو سبعة ملايين عام، كما تشبه الصفات البشرية القرود أو إنسان الغاب.

ويثير هذا المزيج من الخصائص؛ سؤالًا خاصًا، فيما إذا كان السلف المشترك الأخير للإنسان والقردة الأفريقية يشبه الغوريلا أو الشمبانزي، فى العصر الحديث أم يشبه القرد القديم؟، وتشير الدراسة العلمية التي تحمل عنوان "Fossil Hominin Shoulders " التي نشرت في دورية "journal PNAS " في السابع من أيلول/ سبتمبر؛ إلى أنّ السلف المشترك يشبه القرد الأفريقي.

وتتكون أكتاف القردة الأفريقية، من شفرة على شكل مجرفة ومقبض مثل العمود الفقري الذي يوجه مفصل الذراع نحو الجمجمة، ما يعطى ميزة للأذرع عند التسلق أو التأرجح من خلال الفروع، وفي المقابل يتجه العمود الفقري الكتفي في القرود إلى الأسفل، وتعد هذه الصفة أكثر وضوحا في البشر، ما يدل على سلوكيات مثل صنع الأدوات الحجرية والرمي بسرعة عالية.

وكان السؤال السائد؛ هل تطور البشر بهذا التكوين من قرود أكثر بدائية أم من قرود أفريقية حديثة؟ واختبر الباحثون هذه النظريات المتنافسة؛ من خلال مقارنة القياسات ثلاثية الأبعاد لحفريات الأكتاف للبشر الأوائل والإنسان الحديث والقردة الأفارقة والجيبونز والقرود التي تعيش في الأشجار.

وكشفوا، عن أنّ شكل كتف الإنسان الحديث فريد من نوعه حيث يتشابه مع التوجه الجانبي لإنسان الغاب وشكل شفرة الكتف مع القرود الأفريقية، مبينين أنّ كتف الإنسان مختلفة عن جميع القرود،  فهو بدائي بعض الشيء ويختلف عن الجميع في الوقت ذاته؛ ولكن كيف تطورت السلالة البشرية وهل كان لدى السلف المشترك للإنسان الحديث كتف مثلنا؟".

وحللوا بعضا من أوائل الأنواع البشرية وتدعى "Australopithecus"؛ لتحديد مدى تشابه شكل الأكتاف بينها، وقال الدكتور ريراي أليمسيغيد من أكاديمية "كاليفورنيا للعلوم"، أن العثور على الحفريات للسلف المشترك يعتبر شيئا مثاليا وفي حالة غياب الحفريات يعتبر توظيف التقنيات المتعددة الحل الأفضل.

حيث أظهرت نتائج فحص الفصائل البشرية الأولى، أنّ فصيلة "australopiths" تقع في منطقة متوسطة بين القرود الأفريقية والبشر، أما فصيلة "A. afarensisshoulder" فكانت أقرب للقردة الأفريقية عن البشر، أما فصيلة "A. sediba" فكانت أقرب للبشر عن القردة، وتتسق هذه النتائج مع زيادة استخدام الأدوات في فصيلة "Australopithecus".

الدراسات تتجدد حول كشف السلف المشترك بين القردة والإنسان

وأضاف ألييمسيغيد، أنّ المزيج الملحوظ من القرد والإنسان في كتف فصيلة ""A. afarensis يدعم فكرة مشاركة الفصائل التي تحمل قدمين في تسلق الأشجار، واستخدام الأدوات الحجرية، ويعد هذا خطوة رئيسة واضحة في طريقها حتى تصبح بشرا.

وأفاد نيل تي روش زميل علم الأحياء التطوري البشري في جامعة "هارفارد"، أنّ تطور الكتف ساعد في تطوير سلوك آخر بالغ الأهمية يتمثل في قدرة الإنسان على رمي الأشياء بسرعة ودقة، وربما كان تطور الكتف مدفوعًا في البداية باستخدام الأدوات، ومن المرجح أن قردة الرمي الفريدة؛ ساعدت أجدادنا في الصيد وحماية أنفسهم، ما حوّل جنسنا البشري إلى كائنات مسيطرة على الأرض".

وعلى الرغم من تميز القدرة الرائعة في الرمي؛ إلا أنها تجعل البشر أكثر عرضة لإصابات الكتف، ولذلك يحصد الأميركيون ما يقرب من مليون إصابة من الكفة المستديرة سنويًا؛ ولكن ليس الجميع في خطر متساو، نظرًا لاختلاف شكل الكتف على نطاق واسع بين البشر المعاصرين، ويساعد فهم هذه الخلافات؛ بالتنبؤ فيمن أكثر عرضة للإصابة عن غيرهم.

وشرح يونغ، أنّه من المحتمل استخدام المعلومات حول شكل كتف القرد فى التنبؤ باحتمالية التعرض للإصابة على نحو أكبر ومن ثم التوصية بتمارين شخصية للممارسة لتجنب الإصابات، ويعتمد الحصول على كرة البيسبول على شكل كتفك، ولذلك ربما ترغب في إجراء بعض التمارين للتقوية لتجنب خطر الإصابة.

وتكمن الخطوة التالية للباحثين في تحليل التباين في كتف الإنسان المعاصر والتسلسل الجيني الذي تسبب في هذه الاختلافات لفهم مدى تأثير هذه العوامل على احتمالات إصابة الكتف، ووجه الأستاذ المساعد في علم الأحياء التطوري البشري تيرينس كابليني في جامعة "هارفارد" إلى أنه "عندما نفهم كيف يؤثر شكل الكتف على المصابين تصبح الخطوة التالية اكتشاف الجينات التي تجعل هذه الأشكال أكثر عرضة للإصابة، ومن خلال هذه المعلومات نأمل في أن يتمكن الأطباء من تشخيص وتفادي إصابات الكتف قبل أعوام من وقوعها، وذلك من خلال فرك قطعة من القطن ببساطة على خد المريض لأخذ عينة من الحامض النووي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراسات تتجدد حول كشف السلف المشترك بين القردة والإنسان الدراسات تتجدد حول كشف السلف المشترك بين القردة والإنسان



GMT 16:23 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السدود المغربية تسجل تراجعا جديدا في مخزون المياه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib