المغرب يكثف الجهود لمواجهة الجفاف بالبحث عن بذور مقاومة للإجهادّات البيئية
آخر تحديث GMT 09:36:01
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

المغرب يكثف الجهود لمواجهة الجفاف بالبحث عن بذور مقاومة للإجهادّات البيئية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يكثف الجهود لمواجهة الجفاف بالبحث عن بذور مقاومة للإجهادّات البيئية

القطاع الفلاحي في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تزامنا مع وضعية الجفاف التي يعيشها العالم اليوم، شرع المغرب في البحث عن بذور زراعية تتكيف مع الإجهادات البيئية للتغلب على النقص الحاد في إنتاجه من الحبوب بسبب ندرة المياه.وفي ظل تزايد وتيرة الجفاف، يعمل القطاع الفلاحي بالمغرب على تكثيف جهوده لمواجهة هذه الأزمة التي اجتاحت مختلف جهات المملكة، بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والمعهد الوطني للبحث الزراعي.

في هذا الإطار، قال رشيد مصدق، باحث بالمعهد الوطني للبحث الزراعي “INRA” والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “ICARDA”، “يعمل المعهد الوطني للبحث الزراعي بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة على إيجاد حل لإشكاليات التغيرات المناخية في فترة الجفاف واكتشاف بذور مقاومة للإجهادات البيئية”.

وأضاف مصدق أن “تطوير صنف واحد من البذور يحتاج لمدة طويلة تتجاوز 13 سنة من البحث”، وأشار إلى أن أصناف البذور المتوفرة في المغرب اليوم تطلبت أزيد من 14 سنة ليتم اكتشافها، مؤكدا أن البحث مازال جاريا إلى اليوم، إذ تم اكتشاف بذور جديدة من القمح اللين مقاومة للجفاف مثل “سنينة” و”مليكة”.وتابع المتحدث قائلا: “فيما يخص القمح الصلب، تم اكتشاف صنف جديد مقاوم للجفاف يحمل اسم [نشيط]، وهو صنف صادر عن المعهد الوطني للبحث الزراعي سنة 2017، بالإضافة إلى [جواهر]، صادر أيضا عن المعهد نفسه سنة 2022، وهو صنف ممتاز ومقاوم للجفاف، زيادة على اكتشاف أصناف جديدة من الشعير كـ[خناتة] و[شفاء]، وهي كلها أصناف متوفرة في الأسواق ومقاومة لندرة المياه”.

وأشار مصدق إلى أن “طريق الزرع تلعب دورا مهما في حصول الفلاحين على محصول زراعي مهم بالرغم من ظروف الجفاف التي يعيشها العالم اليوم، وهي الزرع المباشر لبعض الأصناف الجديدة للبذور”، مضيفا أن وزارة الفلاحة تعمل على تعميم هذه التقنية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر لتصل إلى مليون هكتار في أفق سنة 2030.

“الزرع المباشر هو طريقة تساعد على الحفاظ على التربة ومقاومتها للجفاف دون فقدان مادتها العضوية أو تعرضها للتعرية، عكس الطريقة التقليدية، بالإضافة إلى أن هذه التقنية لقيت إقبالا كبيرا من طرف الفلاحين بالنظر إلى نتائجها المضمونة، زد على ذلك مقاومتها للجفاف ومساهمتها في خفض التكلفة”، يقول الباحث بالمعهد الوطني للبحث الزراعي و”ICARDA” المغرب رشيد مصدق.

من جانبه، قال أحمد عمري، الممثل المقيم للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة بالمغرب، إن “استعمال البذور المختارة للأصناف المحسنة أحد أهم عوامل الرفع من الإنتاجية، عبر استعمال التقنيات الزراعية الملائمة التي تمكن من الرفع من إنتاجية هذه الأصناف”.وأضاف عمري، في تصريح لهسبريس، أن “التحسين الوراثي يشكل أهم مجال للأبحاث الزراعية في المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، الذي يقوم بمهمة عالمية لتحسين الشعير والعدس ويساهم مع مراكز دولية أخرى في التحسين الوراثي للقمح والحمص”.

وأبرز المتحدث أن البرامج الدولية والوطنية تهدف إلى استنباط أصناف بذور ذات مردودية عالية متأقلمة مع الإجهادات البيئية، وخاصة الجفاف والحرارة المرتفعة، ومقاومة الأمراض والحشرات.وتابع بأنه “من خلال التعاون المثمر بين المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والمعهد الوطني للبحث الزراعي، تم تسجيل عدة أصناف من القمح والشعير والحمص والعدس طيلة 45 سنة الماضية من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي، وأزيد من 22 صنفا جديدا خلال السنوات العشر الأخيرة”.وختم عمري حديثه بالتأكيد “على ضرورة استمرار التعاون في مجال التحسين الوراثي لرفع تحديات الإجهادات البيئية والاستجابة لمتطلبات الفلاحين، وتضافر الجهود لكي يتم استعمال أوسع لهذه الأصناف الجديدة والتقنيات الزراعية الملائمة”.

قد يهمك ايضاً

الجفاف يؤثر سلباً على صادرات المغرب من الحوامض نحو الولايات المتحدة الأميركية

انخفاض صادرات القمح من أستراليا بسبب ظروف الجفاف في السنة المالية المقبلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يكثف الجهود لمواجهة الجفاف بالبحث عن بذور مقاومة للإجهادّات البيئية المغرب يكثف الجهود لمواجهة الجفاف بالبحث عن بذور مقاومة للإجهادّات البيئية



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib